اهلا اختي حافية
الله جبتيها على الجرح
بداية طفولتي والتي ارها من افضل الأيام كانت في احدى حواري نزوى العريقة
وهي حارة العقر
والتي اصبحت اغليب بيوتها كنزل تراثي
ومن بينها بيتنا الذي كان مسقط راسي وتربيت فيه واحفظ فيه زاوية زاوية
ذهبت اليه قبل يومين لأسترجع الذكريات التي مررت فيه شعرت بالحنين لتلك الأيام التي قضيناها فيه
والحارة بشكل عام بدت ملامحها تختفي
فكانت هناك مدرسة نتعلم فيها القران الكريم بعد الغداء الحمد لله تم ترميمها
ماذا اذكر ماذا اخلي
كل جدار لي فيه ذكرى وكل سكة لعبنا فيها