لا حرج في الجلوس في المجلس لشرب القهوة أو الشاي أو غيره ، بشرط الحشمة والحجاب وعدم الفتنة وان يوكونو جماعة، أما مع الواحد فلا؛ لقوله ï·؛: لا يخلون رجل بامرأة؛ فإن الشيطان ثالثهما فليس للمراة أن تخلو بواحد من بني عمها، أو غيرهم من غير محارمها.
لكن إذا جلست مع جماعة مع أهلها، أو مع أزواج أخواتها، أو إخوة زوجها، محتشمة، بعيدة عن الفتنة، متسترة مخمرة وجهها، وبدنها؛ فلا حرج في ذلك لتناول السلام بينهم، والحديث بينهم فيما يهمهم من غير إبداء شيء من الزينة، ومن غير إبداء شيء مما يضر من الكلام السيء الذي يوجب الفتنة، فالحديث العادي الذي لا حرج فيه. نعم.