السلام عليكم
الله عليك ايتها الراقية
دائما متميزة تختصري وتجيدي انت رائعه جدا احييك
تقديري واحترامي
عرض للطباعة
السلام عليكم
الفكر العربي قديما كان له قيمة هائله واذا اردت ان تغير نمط الفكر فانت محتاج على نفس محبه وروح متجهه الى طلب العلم.. المسأله محتاجه الى التفكير قليل والخروج من موضوعك بأفكار ايجابيه وميسره...فأنا دائما اقف بين الجانبين لاوضح الافضل وازيح السيئ..فلانسان المتعود على حب الفشل وعدم المحاوله فأنه يحبب هذا النمط على عقله الباطن ويتولد نمط فكري بينه وبين الفشل..فلعقل محتاج القليل من الوقت لكي يعزز كلماته وفكره.. فانه محتاج هذا الوقت لكي يجلس بينه وبين نفسه كثيرا ويفكر كيف يصلح من نفسه والحياه لايوجد فيها صعب...التأثير فأنه الشخص ياثر على نفسه هوه وكلمة الفشل زرعها في عقله الباطن وتوقف عقله بحد هذا النقطه وتوقف عطائه وفكره بكلمه واحده فأنا فاشل! وكانت لنا وقفات كثيره ومواضيع حول الفشل وتناقشنه كثيرا عنه..فاذا جئت بفكر العرب والغرب يوجد فرق كبير فشخصيه الغربيه تسمى عند علماء النفس الشخصيه المقاتله فهم يكسرو حواجز المستحيل لاشي عندهم مستحيل فهم القادرين على صنع العجائب ومن فضلهم وصل الانسان الى القمر فانهم لايعرفو المستحيل! بعد قرائتي وثقافتي الكثيره حول هذا الشأن والفشل وغيرها وجدت الشخصيه العربيه هي الشخصيه الضعيفه وهي الذى تربط قيودها بفكر ضعيف والخوف من انتقادات الناس وتحضن احزانها بقيودها...فكر محزن على الشخصيه العربيه في هذا العصر...
يعتمد علينا نحن ك اشخاص كيف نستغل هذا الفشل
هل سيغلبنا او نتغلب عليه
الفشل نتيجه لعمل ما قمت انت به
وهذه يعطيك اشاره انك العمل الي قمت به فيه شي خاطي
شخص الذكي الي بيستفيد من هذه الخطى للعمل القادم حتى تكون النتيجه النجاح
شكراا لطرح الرئع
طرح مميز شكرا جزيلا لك
الفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا، والفشل ما هو إلا حالة تأخير وليس هزيمة، إنه تحول مؤقت عن الوصول إلى الهدف وليس نهاية مميتة، وهو شيء يمكننا تجنبه فقط بأن نقول أو نفعل أو نكون شيئاً.
فالحياة عبارة عن سلسلة من التجارب والخبرات، بعضها جيد والآخر سيئ، وكل واحدة من هذه الخبرات تجعلك أكثر قوة على الرغم من أنه غالباً ما تغفل عن إدراك ذلك! فكما يقول المثل "الضربات التي لا تقصم الظهر تزيده قوه".
لذا تعلم بأن الإحباط والمعاناة الذين تتحملهما يساعدانك دائماً على التقدم للأمام متى اتعظت منهما، فهذا العالم الذي نعيش فيه ما هو في الحقيقة إلا فرصة لك لتطور شخصيتك، لذا ينبغي أن تبقى وسط أحداث الحياة ونشاطاتها، فالحياة عبارة عن فصل دراسي تتعرض فيه للاختبار ويتوقع منك أن تحقق تقدماً هاماً خلال فترة زمنية معقولة، وإن لم تستفد في فصل الحياة، فإنها ستعيد لك الدرس تلو الآخر حتى تتعلم وتنجح، وهذا يشبه إلى حدٍ كبير الفصول الدراسية فمتى ما رسب الشخص فإنه إما أن يعيد الفصل حتى ينجح أو ينسحب ويسقط!
فانظر عزيزي القارئ هل كنت تنظر لحالات الفشل
بأنها فشل كلي، أم كنت تنظر لها بأنها فشل
للمحاولة ذاتها والتي قد قمت بها؟ إذ أن هناك فرقاً كبيراً ما بين الاثنين، فإن كنت تعتقد بأنك شخصياً قد فشلت فهذا من شأنه أن يثنيك
عن عمل أو أداء محاولات أخرى؛ لأنك تكون بذلك قد قللت من شأنك، ومن قدراتك الشخصية، وغالباً ما يكون هذا نتيجة لقلة أو انعدام ثقتك بنفسك، أما إن كنت تعتقد أن محاولتك كانت فاشلة، فهذا من شأنه أن يجعلك تقوم بدراسة
سبب فشل محاولتك الأولى لتقوم بتجنب مسبباتها.
وعلى أية حال لا يوجد هناك فشل حقيقي، فما ندعي بأنه فشل ما هو إلا خبرة قد اكتسبناها من واقع تجاربنا في الحياة، إذ أن الشخص الفاشل هو الذي لا يتعظ من تجاربه، ويعتبر أن
الأمر منتهياً من حيث فشله!!!