المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــوح مغــترب
ثقافة الحوار مبدأ حضاري جليل إهتم بها الإسلام كثيراً فقد قال الله تعالى في كتابه العظيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها و تشتكي إلى الله و الله يسمع تحاوركما". من هنا نرى أن الحوار هو أساس التعامل بين أفراد المجتمع أنفسهم ( بين الإبن و أبوه و بين الزوج و زوجته و بين الأصدقاء) و هوه أيضاً أساس التعامل بين كل حاكم و محكوم!
ما نراه واقعاً أن ثقافة الحوار بدت تندثر شيئاً فشيئاً فبدأت المشاكل تتوالي تِباعاً علينا ، بدأً بالظلم و نهايةً إلى الطلاق و غيرها من التبعات..
من هنا تأتي أهمية غرس هذه الثقافة بين أبناء المجتمع فيتم تعليمهم أن اي مجتمع ينعى بالتحضر عليه أن يولي للحوار و حرية الفگر نصيب الأسد منها..
أيضاً من الواجب إستبدال ثقافة الإتباع الفكري بثقافة الإبداع و خلق أفق للتفكير و التجربه.
نهايةً أقول أن ثقافة الحوار لا تفرض بالقوة و إنما تأتي بالتحبيب و الترغيب لجعل الجيل القادم جيلاً محاوراً (: