http://www.omannews.gov.om/ona/image...eha%20bint.jpg
http://www.madarisna.info/home/wp-co...2/17201439.jpg
http://www.shabiba.com/Siteimages/My...4_11_14_16.jpg
مسقط - أثير
بدأت وزارة التربية والتعليم هذا العام في تطبيق مشروع المكتبة الصفية بهدف نشر ثقافة القراءة والمطالعة عند التلاميذ منذ الصفوف الأولى حيث تم تطبيقه هذا العام على مدارس السلطنة للصف الأول الأساسي، لكن لوحظ في محتويات المكتبة وجود قصص تحمل إيحاءات من خلال رسومات ونصوص تشير بشكل صريح إلى " ممارسات غير أخلاقية" منها رسمة لطفلة بـ" ملابس داخلية" وقصة لكلب اسمه "ووفي" التقى فلة ووقع في حبها وتنزَّها معا ثم "قبَّلها" مع توضيح مصور لكل ذلك.
هذه القصص أثارت الكثير من الأسئلة حول اللجان المشكلة لاختيار الكتب والمعايير المتبعة في هذا الشأن ومن قام بتوزيع هذه الكتب على المدارس.
وفور انتشار صور بعض هذه القصص قامت " أثير" بالتواصل مع مجموعة من المعلمين والمشرفين التربويين في عدد من المحافظات التعليمية للتأكد من وجودها في كل المدارس الحكومية وعدم اقتصارها على مدرسة أو محافظة تعليمية واحدة.
وقد تبين من خلال التواصل معهم أن هذه القصص هي ضمن مشروع المكتبة الصفية الذي يطبق هذا العام على الصف الأول الأساسي حيث بدأت بعض المحافظات التعليمية في تطبيقه بينما بعضها لم يبدأ في تطبيقه إلى الآن رغم وصول محتويات المكتبة الصفية إلى مدارسها.
وأوضح أحد المعلمين أثناء تواصله مع " أثير" :" أنه بعد التحري والتقصي تبين لنا أن الكتيبات وزعت عن طريق مكتب الدراسات والتطوير وهي الجهة التي اشترت الكتب من المعرض" مضيفا :" بأنه تم بث بيان ببعض التعديلات المطلوب من المعلمات إدخالها على 3 من القصص المشتراة ( الحواس الصغيرة- معارفي العلمية المصورة- قاموس الصغار المصور).
وحسب نسخة حصلت عليها " أثير" من البيان فإن التعديلات المطلوب إجراؤها هي:-
- وجود صورة تحتها عبارة " انتبهوا! إن العين سريعة الغضب!.." والمطلوب من المعلمات تلوين صورة البنت التي في اليمين بلون غامق حتى لا تظهر للتلاميذ.
- وجود صورة تحتها عبارة " أح، إنني مبلل" والمطلوب من المعلمات تلوين صورة الطفل.
- وجود صورة للاعبة والمطلوب من المعلمات تغطيتها بلون أو ملصق.
- وجود صفحتين في إحدى القصص والمطلوب من المعلمات إلصاق الصفحتين معا بلاصق شمعي أو دبوس لعدم مناسبتهما.
- صورة بنت والمطلوب من المعلمات تغطيتها بملصق.
جدير بالذكر أن " أثير " وبعد التأكد من وجود هذه الكتيبات تواصلت مع سعادة محمد القنوبي رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي في مجلس الشورى ومجموعة من الأكاديميين في جامعة السلطان قابوس وستتابع أصداء هذا الموضوع الذي يهم شريحة كبيرة من المجتمع المحلي.
* أنها الثقافة الحديثة للنظام الاساسي - لقد قالها العم بوش: يا معنا أو ضدنا !!!! أنه النظام الاساسي من الصف الاول حتى الرابع - المختلط ( الولد والبنت ) !!!! وتصبحون على خير يا وزارة التربية على النظام الاساسي !!! ودمتم بخير ، ما اعتقد بخير ، طالما يدرسوا هذا المنهج !!!
الدراسات تعد بمنهج لتغذيت العقول بالعود اللين لكي يكون نموذج بوطنه ليس نموذج لوطن غيرة
سبحان الله
لابد ان هناك خطأ ما
فلا نعتقد ان مسؤولين وزارة التربية الكرام يوافقون على مثل هذا
هناك حلقة مفقودة
عذر اقبح من ذنب
لماذا لم تسحب هذه الكتب؟؟
اتمنى محاسبة المسؤولين عن ذلك
خبروا وزيرة التربية والتعليم ترجع نظام الرسوب من الصف الأول
لأن حرام طالب ينتقل من صف إلى صف لمدة 4 سنوات وهو بنفس الضعف وولي الأمر ما مهتم لأنه ابنه ناجح حتى ولو ما يعرف يمسك القلم وفي النهاية يجي اللوم على معلمات الأساسي
قصص بإيحاءات " غير أخلاقية" في مكتبة الصف الأول الأساسي...وتوجيهات للمعلمات بـ" تلوينها وتغطيتها"!
مسقط- أثير
بدأت وزارة التربية والتعليم هذا العام في تطبيق مشروع المكتبة الصفية بهدف نشر ثقافة القراءة والمطالعة عند التلاميذ منذ الصفوف الأولى حيث تم تطبيقه هذا العام على مدارس السلطنة للصف الأول الأساسي، لكن لوحظ في محتويات المكتبة وجود قصص تحمل إيحاءات من خلال رسومات ونصوص تشير بشكل صريح إلى " ممارسات غير أخلاقية" منها رسمة لطفلة بـ" ملابس داخلية" وقصة لكلب اسمه "ووفي" التقى فلة ووقع في حبها وتنزَّها معا ثم "قبَّلها" مع توضيح مصور لكل ذلك.
هذه القصص أثارت الكثير من الأسئلة حول اللجان المشكلة لاختيار الكتب والمعايير المتبعة في هذا الشأن ومن قام بتوزيع هذه الكتب على المدارس.
وفور انتشار صور بعض هذه القصص قامت " أثير" بالتواصل مع مجموعة من المعلمين والمشرفين التربويين في عدد من المحافظات التعليمية للتأكد من وجودها في كل المدارس الحكومية وعدم اقتصارها على مدرسة أو محافظة تعليمية واحدة.
وقد تبين من خلال التواصل معهم أن هذه القصص هي ضمن مشروع المكتبة الصفية الذي يطبق هذا العام على الصف الأول الأساسي حيث بدأت بعض المحافظات التعليمية في تطبيقه بينما بعضها لم يبدأ في تطبيقه إلى الآن رغم وصول محتويات المكتبة الصفية إلى مدارسها.
وأوضح أحد المعلمين أثناء تواصله مع " أثير" :" أنه بعد التحري والتقصي تبين لنا أن الكتيبات وزعت عن طريق مكتب الدراسات والتطوير وهي الجهة التي اشترت الكتب من المعرض" مضيفا :" بأنه تم بث بيان ببعض التعديلات المطلوب من المعلمات إدخالها على 3 من القصص المشتراة ( الحواس الصغيرة- معارفي العلمية المصورة- قاموس الصغار المصور).
وحسب نسخة حصلت عليها " أثير" من البيان فإن التعديلات المطلوب إجراؤها هي:-
- وجود صورة تحتها عبارة " انتبهوا! إن العين سريعة الغضب!.." والمطلوب من المعلمات تلوين صورة البنت التي في اليمين بلون غامق حتى لا تظهر للتلاميذ.
- وجود صورة تحتها عبارة " أح، إنني مبلل" والمطلوب من المعلمات تلوين صورة الطفل.
- وجود صورة للاعبة والمطلوب من المعلمات تغطيتها بلون أو ملصق.
- وجود صفحتين في إحدى القصص والمطلوب من المعلمات إلصاق الصفحتين معا بلاصق شمعي أو دبوس لعدم مناسبتهما.
- صورة بنت والمطلوب من المعلمات تغطيتها بملصق.
جدير بالذكر أن " أثير " وبعد التأكد من وجود هذه الكتيبات تواصلت مع سعادة محمد القنوبي رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي في مجلس الشورى ومجموعة من الأكاديميين في جامعة السلطان قابوس وستتابع هذا الموضوع الذي يهم شريحة كبيرة من المجتمع المحلي.