كُنتُ أَنتظرُ سحابةً مشلولةً خـبَّـأْتُـها للصيف
قلتُ :
تكفيني الظلالُ إِذا ظَـمِـئْتُ
فالمسافةُ بينَ حلقي والمطر .. مملوءةٌ بالهواء
والمسافةُ بين خُطوتي والظلِّ .. مرهونةٌ بالشمس
لم أَكتب الأُغنياتِ لكي أَمنحَ لياليكِ ..
لونًـا ..
أَو طعمًا ..
أَو رائحة
كَـتـبـتُـها ، لكي أُلـوِّنَ العتباتِ التي تَـعترضُني
فيصيرُ الصعودُ زاهيًا .. كَـــــ حُبٍّ مُفاجئ
لم أَكن أَعنيكِ حينَ قُلتُ :
أُريدُ صفحةً أُخرى .. لكي أَكتمل
فالمدادُ القليلُ في فِكرتي لا يَحتاجُ كُلَّ ما لديكِ من هذا البياض
والفراغاتُ المُتباعدةُ في دفتري العتيقِ تكفي ..
لكي أُكملَ رؤيتي للكونِ دفعةً واحدةً
ولكي أَنظرَ إِلى الوراءِ لأَرى الأَيَّـامَ كُـلَّـها
ولكي .. أَظلَّ طفلًا ..
/
بهية هي روحكم النابضة بالجمال اساتذتي
تنثرون من عطر روحكم ما يحتاج إليه حرفي
فيشرق حين حضوركم..
اساتذتي رائعون الروح
نبض الصباح يرسل لكم محبتي وتقديري
وأمنيات بقلوب تدوم لأيامك الجميلة..