المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
يا هلا وسهلا بيك أخي الغالي الشاعر القدير / ناصر الراشدي
مسا الخير والنور
نرجسية هذا النص تذكرني فورا بالشاعر العربي الكبير ( أبي الطيب المتنبى ) وكيف كان لا يرضى أبدا أن يقول شعره إلا جالسا بقرب سيف الدولة الحمداني أمير حلب عكس بقية الشعراء الذين يقولون شعرهم وقوفا بين يدي هذا الحاكم وبينهم وبينه مسافة عدة أمتار وهو ما أثار حفيظتهم وحسدهم للمتنبي وتأليبهم عليه فرحل عنه وذهب إلى مصر حيث هناك كافور الأخشيدي ولاقى نفس ما لاقاه من صديقه الحمداني أمير حلب .... قصة طويلة ذكرت طائفا منها هنا على عجالة وما ذاك إلا من جو النص نفسه الذي يعيشك في جو مشابه تماما لجو ونفسية المتنبي ..
كل تقديري واحترامي لك ولمشاعرك الشعرية أخي وصديقي ناصر الراشدي
وفقك الله