الزواج من أهم المشاريع الحياتية ومن أصعب القرارات التي يترتب عليها الجزء الآخر من حياتنا.
الوقوف طويلاً أمام هذا القرار من الضروريات بحيث أن قرارخاطئ قد يحول الحياة إلى جحيم لا يُحتمل، من خلال حديث نبينا الكريم نرى أنه أشتمل على كل ما من شأنه صلاح دنيانا وآخرتنا فهو الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى.
عندما قال عليه الصلاة والسلام "
فأظفر بذات الدين تربت يداك
" نستنتج أن ذات الدين سيأمرها دينها بالخلق الحسن و الإهتمام بالنظافة والمظهر و ستكون خير سفيرة ومحافظة لشرف أهلها الذي هو شرفها وأيضاً محافظة على مالها ومن مصادره وأين تصرفه.
الإستشارة في هذا القرار لا يستغني عنها أحد والأبتعاد بقدر الإمكان عن الشكليات التي تزول بمرور الزمن والشباب أدرى بما يفيدهم ويضرهم.
النية والمقصد من الزواج إن كان نابعاً عن قناعة لا تحيد عن الشرع فيه بركة و دوام الحياة الزوجية السعيدة في الدنيا والآخرة.
مداخلة بسيطة لموضوع راقي يستوجب الوقوف معه كثيراً