الشعر له جمهوره وله عشاقه الأوفياء أيا كان نوع الشعر او ماهيته، وذلك منذو قديم الزمان حيث تقام له مواسم خاصة كسوق عكاظ ..بل وحتى في عصر الجاهلية كان العرب يعلقون القصائد البارزة على الكعبة الشريفة كما يعلم الجميع ما يسمى بالمعلقات. ولم يزل المخزون الاستراتيجي للشعر الى عصرنا هذا رغم تغير الزمان والمكان ولكن كل عصر له خصوصيته بطبيعة الحال وله مفرداته المواكبة لما يناسب الواقع الحياتي للناس.