شكرآ لك ع المرور مائة بيسة
آميـن يآرب العالميـن :):)
عرض للطباعة
: لحـديث الأول حديـث أبـي ثـعلبـة أخرجـه الـطبراني و غـيره عـن الـنـبي صلى الله عـليه وسـلم قـال " إذا كـانت ليلة النصف مـن شعبـان اطلـع الله إلى جميـع خلقــه فيغفــر للمـؤمنين و يملـي للكافـرين ويدع أهـل الحقـد بحقـدهم حـتى يـدعـوه".عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان([1]).
الحـديث الثـاني هـو حديث مـعاذ بـن جبل رضى الله عنه وهـو عنـد ابـن حبـان فــي صحيـحه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " يطـلع الله إلى جميع خلقـه ليلـة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن".
هذا ما جاء فى فضل شهر شعبان. بان لايكون هناك مشاحن ولا حاقد. الا وقد صفت نيته
وصفي قلبه وبادر الى الصلح مع أخيه المسلم وترك المنازعات. والخصام ولنسامح بَعضُنَا.
هذا ما جاء به هدي النبي صلى الله عليه وسلم كما هو مبين فى الحديث الصحيح
وهناك الصوم. كان النبي يصوم اكثر شعبان.كثرة صيامه صلى الله عليه وسلم في شعبان:
قال ابن حجر: "وفي الحديث دليل على فضل الصوم في شعبان"([2]).
قال ابن رجب: "وأما صيام النبي صلى الله عليه وسلم من أشهر السنة فكان يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشهور"([3]).
وقال الصنعاني: "وفيه دليل على أنه يخصُّ شعبان بالصوم أكثر من غيره"([4]).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان أحبَّ الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبانُ ثم يصله برمضان([5]).
قال السبكي: "أي: كان صوم شعبان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من صوم غيره من بقية الشهور التي كان يتطوع فيها بالصيام"([6]).
فعلينا جميعا ان تقتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم. ونترك الخصام ونبادر بالصلح وعلينا ان نجتهد بالصيام فى هذا لشهر قدر الاستطاعة. هذا ما حضرني. اما قيام لليله وتخصيصه لقرأة سُوَر معينه او أذكار معينه
لا علم لي به. ان كان ورد شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والاخوه بينو أوجه الخلاف جزاهم الله خيرا.
وجزاكم الله خيرا. على هذا الطرح المبارك.