لاول مرة اعرف عن فلج عين الحمام .. اشكرك 100 بيسة على مشاركتك الجميله .
× فلج الملكي - ولاية ازكي :
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
http://forums.graaam.com/images/imag...8ee8a1cb79.jpg
يقع في ولاية ازكي وهو معلم أخر من المعالم الأثرية التي تم إدراجها في قائمه التراث العالمي، حيث يعتبر هذا الفلج من أقدم الأفلاج الموجودة بالسلطنة، وتعود تسميته بهذا الاسم إلى "مالك بن فهم الازدي" ويعتبر الفلج من اكبر الأفلاج من حيث عدد السواعد المغذية للفلج حيث بلغت 17 ساعدا ويروي الفلج مساحات كبيرة من المزروعات وبساتين النخيل ،ويتفرع الفلج إلى قسمين القسم الأول فيروي منطقة النزار، أما الأخر فيروي منطقة اليمن، واللتان تعتبران من المناطق الأثرية القديمة بالسلطنة ،ولكن نظرا للظروف المناخية التي تمر بها المنطقة من حيث قلة الهاطل المطري بالإضافة إلى الضغط الشديد للخزان الجوفي المغذي للفلج، نتيجة للتوسع العمراني، فقد أدى إلى تناقص تدفق الفلج خاصة في فترات الجفاف، إلا أن الحالة الإنشائية لهيكل وقناة الفلج ما زالت جيدة، وقد تم تزويد الفلج بعدة آبار مساعدة تصب في شريعة الفلج لتعزيز تدفقه، وبالرغم من ذلك فإن العجز المائي بالفلج لا يزال كبيرا.
كانت الأفلاج ولا تزال بالنسبة للعُماني ضرورة حياة منذ مئات السنين، بل يصل عمره إلى حوالي 1500عام بهندسة معمارية فذة، تربط مصادر المياه بالأراضي الصالحة للزراعة، وبعمق يصل إلى عشرات الأمتار تحت سطح الأرض، في أزمنة تركزت الموارد خلالها على الزراعة والصيد والرعي والتجارة، وتنفيذا للرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بأهمية المحافظة على الموروث العماني وصيانته، وضرورة أن ترتكز مقومات النهضة المباركة على المزج بين القديم والحديث تقوم الحكومة بوضع التدابير المختلفة من أجل الحماية والمحافظة على الأفلاج من الناحية المائية والإنشائية يتمثل بعض منها في عدم السماح لحفر آبار جديدة في محيط قطره أقل من 3.5 كم من موقع أم الفلج وعدم توزيع أراض زراعية بالقرب من أمهات الأفلاج وسواعدها ،وضرورة ترك إحرامات على جانبي قناة الفلج في حالة قيام أي منشآت تنموية كالطرق والمخططات السكنية وخطوط أنابيب النفط والغاز والكهرباء والهاتف والماء، مع ضرورة عمل الحمايات اللازمة لقناة الفلج في حالة تقاطعها مع أي من المنشآت المذكورة أيضا ضرورة وضع الحمايات والاشتراطات اللازمة في حالة إنشاء محطات الوقود، بالقرب من أمهات وسواعد الأفلاج كترك المسافات اللازمة وتبطين خزانات الوقود بالخرسانة المسلحة لمنع حدوث أي تلوث بمياه الفلج.
ويعد إدارج الأفلاج العمانية ضمن قائمة التراث العالمي بين مجموعة مواقع تتمتع بشهرة عالية، سوف يكسب السلطنة بُعداً عالميا متميزا وجديداً من شأنه أيضا أن يساهم في تضافر الجهود بين لجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو وبين الجهات المعنية بالسلطنة، بهدف حماية الأفلاج العمانية، وتبادل الخبرات وإعداد البحوث والدراسات اللازمة، لتطويرها وتعزيز مجالات التعاون الفني للإبقاء على هذا الإرث الحضاري والانتفاع به لعقود قادمة.
× تأثير الأفلاج في الحياة الاجتماعية العمانية :
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
http://www.alittihad.ae/assets/image...a-na-49417.jpg
لعب نظام الأفلاج في عُمان دوراً لا يستهان به في الحياة الاجتماعية باعتباره نظاماً يبعث على التماسك والتعاون الذي يخدم الصالح العام ولذلك حرص العمانيون على وضع الأسس الكفيلة بالحفاظ على هذا النظام ولكن ليس على صورة قانون وضعي إنما في صورة عرف متوارث عبر لأجيال يرتضيه الجميع .
ومما لا شك فيه أن نظام الأفلاج في عُمان قد حقق ومازال يحقق نتائج طيبة في تنظيم العلاقات الاجتماعية والتنمية المحلية من خلال ما يلي :-
- المحافظة على روح التعاون والتماسك بين الأعضاء المنتفعين من مياه الأفلاج .
2- مساهمة الفلج في دعم العائد المادي للأسرة من خلال بيع حصص من مياه الأفلاج بطريقة المزايدة ( المناداة )
3- دعم دخل الأسرة من خلال تأجير مياه الأفلاج في قطعة من الأرض لفترة محدودة مقابل مبلغ معين يتم الاتفاق عليه بين الطرفين .
4- المساهمة في إنتاج المحاصيل الزراعية .
5- الإسهام المباشر في دعم الصناعات التقليدية المختلفة ( المنجور ) .
6- دعم الروابط الاجتماعية بين المستفيدين من مياه الفلج سواء أكانوا ملاكاً أم مزارعين أم عمال .
7- إرساء قواعد أساسية للفصل في أي نزاعات يمكن أن تنشأ على اقتسام مياه الأفلاج أو صيانتها .
ومن هنا نجد أن للأفلاج دور كبير في إرساء التماسك بين أفراد المجتمع العماني مما أدى ذلك إلى خلق روح التعاون والتفاهم في المجتمع .
+ هندسة بناء الأفلاج العمانية :
-----------------------------------
http://middle-east-online.com/meopic...127527_3gg.jpg
بما أن لا وجود الأفلاج كان منذ القدم ، إذا فقد برع العمانيون في علم الهندسة ويمكننا القول هنا هندسة الأفلاج ، ولكن ما هي الأسباب التي جعلت العمانيون يهتمون في هذا العلم ، يمكن تلخيص هذه الأسباب على النحو التالي :-
. إن جبال عُمان تحيط بها طبقات ضخمة من الركام المنفذة للماء والتي بدورها تسمح للمياه الهابطة من الجبال بالتسرب بحيث تصل إلى أعماق كبيرة لا يستطيع الإنسان الوصول إليها .
2. تواجد التربة دقيقة التكوين الصالحة للزراعة في الأجزاء البعيدة على مساحات سفوح الجبال
3. صعوبة رفع المياه الجوفية المتواجدة على أعماق كبيرة بحيث لا يمكن رفع المياه من هذه الأعماق بوسائل الرفع البسيطة .
4. ولحل مشكلة المياه الجوفية يتوجب إقامة أنفاق منحدرة مدفونة في طبقات الركام ولكن يختلف طول النفق طبقاً لانحدار سطح الأرض وهذه تعتبر مشكلة أخرى .
ومن هنا نجد أنه كان يجب للعمانيين التفكير لإيجاد حل لمشكلة ( مشكلة الماء ) وبهذا اتجهوا إلى إقامة الأفلاج ومما لاشك فيه أن العمانيين برعوا في إنشاء الأفلاج بشتى أنواعها .
+ تخطيط الفلج :
----------------
على أعل قمة الفلج توجد الفتحة التي يتم سحب مياه الشرب منها وهذا هو الاستخدام الأولى للماء ، ثم يبدأ سريان المياه في قناة تتجه نحو القرية حتى يصل الفلج للمنطقة المزروعة وتوجد مناطق الاستيطان في نهاية الفلج حيث المزارع الكبيرة ثم يفيض الفلج خلال المناطق المزدحمة بالمباني واستعمالات الفلج والتي تقدم له التسهيلات من أجلها هي ماء الشرب ثم أحواض الاستحمام وأخيراً مغاسل الموتى ، ولا يسمح بتحويل الفلج في المناطق المسكونة للأغراض الخاصة ولا يمر تحت المباني ولكنه مر تحت المساجد حيث يستخدم للوضوء .
ومن هنا يتضح لنا أن مياه الفلج كملكية عامة في البلاد لا كملكية خاصة .
+ مراحل إنشاء الفلج :
----------------------
تمر عملية إنشاء الفلج بالمراحل التالية :-
(1) اختيار المنطقة التي تتوافر فيها عوامل شق الفلج :-
في هذه المرحلة يقوم المهندسون باختيار منطقة شق الفلج ودراسة إمكانية ذلك من خلال عدة شروط والتي يمكن تلخيصها كالتالي :
- يجب تواجد مرتفعات جبلية واسعة تتخلل تضاريسها أودية والتي بدورها تقوم باستقطاب مياه الأمطار إلى منخفضات ترابية تكون صالحة للزراعة .
2- توفر المعلومات الكافية عن وجود مخزون من المياه التي تخلفها الأمطار ، فقد لا تتوافر المياه الجوفية في منطقة تصيبها الأمطار والسبب في ذلك يعود إلى أن الأرضية تكون صخرية لا تمتص الماء الذي يجري عليها فتنساب تلك المياه إلى منحدرات بعيدة .
وعلى العكس فإن المناطق التي تكون ترابية أو تكون تربتها مشبعة بالرمل والحصى والتراب فهي التي تمتص المياه وتكثر في أرضيتها غابات النباتات ، فهذه التي تكون صالحة لشق الأفلاج في باطنها
ويمكن الاستدلال على وجود المياه الجوفية في المناطق التي تكثر بها أشجار الفاف وهو شجر كبير الحجم دقيق الأوراق صلب الأخشاب يمد عروقه الطويلة في أعماق الأرض وتظهر ثمرته على شبه زهرة صفراء اللون لولبية الشكل ، وإن تواجد هذا النوع من الأشجار في منطقة ما بكثرة فإنه يدل على وجود المياه الجوفية فيها .
+ مرحلة شق الفلج :
--------------------
في هذه المرحلة يقوم المهندسون أو خبراء شق الأفلاج برسم قياسات هندسية بتفكيرهم ، ثم يقومون بحفر أول بئر في أقصى الحد المطلوب منه الماء في الأرض المرتفعة لكي يقفوا على مسافة عمق الماء ثم البدء في شق قناة على السطح ، وتبدأ تلك القناة من الحد النهائي للمسافة المقررة إلى الحد الأدنى للمنطقة المطلوب توصيل الماء إليها ، وتأخذ في العمق تدريجياً حسب ارتفاع سطح الأرض بحيث تكون قاعدتها الأرضية مستوية وقابلة لجريان الماء فيها ، فإذا بلغ عمقها حوالي ثلاثة أمتار فإنهم يبدأون بتسقيف تلك القناة حتى تختفي تماماً ثم يقومون بحفر آبار صغيرة تسمى (ثقبة) والبعض يسميها (فرضة) وذلك لتهوية هذه القناة وتكون هذه الآبار متصلة بالقناة من الأجناب وذلك لتلافي خطر الانهيار ، وتكون المسافة بين كل بئرين (ثقبتين) حوالي عشرة أمتار ، وتسير هذه العملية هكذا حتى يصلوا بالقناة إلى البئر النموذجية القياسية .
أما بالنسبة لعملية شق الأفلاج الصغيرة التي تروي القرى الصغيرة والتي تظهر على سطحها بصورة مستمرة أي مكشوفة ، فهذه تشق لها ساقية من باطن الوادي يتراوح عمقها ما بين المتر إلى ثلاثة أمتار ، ويسمى هذا النوع من الأفلاج ( قبيل ) وبالنسبة للأفلاج التي تنبع من سفوح الأودية فهي عيون طبيعية غزيرة تتميز بخصوبتها ولا تتأثر بالجفاف ولا تزيد ولا تنقص وقد يكون بعضها معدني شديد الحرارة مثل : فلج عين الكسفة بالرستاق .
+ كيف تقسم حصص ماء الفلح بين اصحاب المزارع :
-------------------------------------------------------
تم الاعتماد في تقسيم الماء من حيث التوقيت إلى ضابط ليلي وآخر نهاري ويمكن تلخصيهما كما يلي :-
1. الضابط الليلي :
يعتمد هذا النوع من التوقيت على النجوم أو الفلك ، والتي اتفقوا على تسميتها بـ (نجوم المحاضرة ) وأسماء هذه النجوم معروفة عند القليل من الناس ، وقد ركز خبراء قسمة مياه الأفلاج على هذه النجوم المعروفة ولكنهم أضافوا إليها نجوماً أخرى لتتم الفائدة بها ، وعلى هذا يحتاج إلى علم وخبرة ومهارة في علم النجوم والتي لا يتقنها إلا القليل من الناس .
ومن المعروف أن الوحدة المستخدمة في التقسيم هي الأثر ، والأثر يساوي نصف ساعة تقريباً حسب التقسيم الزمني .
وقد حصر مهندسو الأفلاج عدد النجوم المتعارف عليها ، وقدروا الوقت والمسافة بين كل نجمين لأن المسافة تتفاوت بين النجوم وتوصلوا إلى تقدير المسافة بتقدير الوقت من طلوع نجم إلى طلوع آخر وقدروا بعض المسافة نحو مدى الساعة من الزمن ، أي مقدار أثرين ، وقدروا بعضها بساعة ونصف ، أي مقدار ثلاثة آثار وقد تكون بعض المسافات قدر نصف ساعة أي مقدار أثر وهذه التقديرات هي في النجوم الرئيسية ، وهناك نجوم فرعية والتي بدورها تقوم بتصنيف أو تثليث أو تربيع مسافة الزمن بين نجمين .
2. الضابط النهاري :
ويتم الاعتماد فيه على ظل الشمس الذي يتكون عند سقوطه على جسم مرتفع عن سطح الأرض .
وتتم هذه العملية على مراحل وهي كالتالي :
(أ) اختيار قطعة منبسطة من الأرض :-
يتم اختيار قطعة منبسطة من الأرض ليس فيها ارتفاع أو انخفاض ، ولا يحجبها شيء عن أشعة الشمس منذ مطلع الشمس وحتى غروبها ، ثم بعد تنقيتها وتسويتها يقومون بتخطيط رقعة في وسطها مربعة الزوايا تقدر بثلاثين مترا لكل زاوية ، ثم يختارون نقطة الوسط من هذه الرقعة لتكون كمحور للدائرة التي تدور عليها المحاضرة ثم يتم إعداد عمود خشبي ليس فيه اعوجاج ولا تفاريق ويكون طوله حوالي ثلاثة أمتار فقط وسمكه (8) سنتمترات ويتم نصبه في وسط تلك النقطة التي أعدت له ويثبت بحجارة وصاروج بحيث لا يستطيع إنسان أو دابة التأثير فيه ولا تزعزعه عاصفة ، ويكون العمود من خشب الزيتون البري الذي يسميه العمانيون (عتم) وهو صلب جداً لا يتأثر بالعوامل الزمنية ولا بالنمل الأبيض ، وينصب هذا العمود مستقيماً غير منحن إلى زاوية ومن ثم تأتي مرحلة تقسيم أرضية تلك الرقعة تقسيماً هندسياً فيخط فيها ثلاثة خطوط ما بين زاويتي الشرق والغرب بحيث يكون الخط قد قسم الأرض قسمين متساويين لا زيادة ولا نقصان في أحد القسمين ، ثم يقسم كل قسم إلى نصفين أيضاً ويمد في وسطه خط لتصبح الرقعة الأرضية فيها ثلاث خطوط ممتدة ما بين الزاويتين الشرقية والغربية ، وهذه الخطوط تصبح مساراً لظل ذلك العمود فالخط الوسط يكون مساراً لظل العمود إذا كانت الشمس في فصلي الربيع والخريف وذلك ما بين فصلي الشتاء كما أن الخط الشمالي يكون مساراً لظل العمود إذا كانت الشمس في فصل الصيف .
(ب) تقسيم ساعات النهار :
وما أن يتم بناء الفلج يقوم المهندسون في هذه المرحلة بتقسيم مسافة الزاوية الغربية من تلك الرقعة ، أي من حد النقطة المنصوب فيها العمود إلى نهاية الزاوية غرباً إلى ستة أقسام ، بحيث يستوعب كل قسم جريان ظل العمود لمدة ساعة من الوقت أي مقدار أثرين ، وتتفاوت مسافة كل قسم عن مسافة القسم الآخر تماشياً مع مجرى الشمس ، فإن جريان الظل عند طلوع الشمس أو غروبها يكون أسرع بكثير عن جريانه عند استوائها ظهراً ، فمثلاً يكون الظل عند الاستواء مقدار ساعة من الزمن ، بينما يكون جريانه لمسافة مترين عندما يكون الزمن وقت طلوع الشمس أو غروبها وهو مقدار ساعة أيضاً ، لذلك تصبح المسافة ما بين الأقسام متدرجة في الزيادة .
ويوضع على كل قسم علامة هي عبارة عن حجر مستطيل يسمى (جامود) ويثبت بصاروج لكي لا يتحرك من مكانه ويكون فارقاً بين وقتين لكل يحددوا وقت ساعة بين العلامتين .
وبعد تخطيط وإنشاء وضبط توقيت الفلج تأتي عملية تقسيم المياه والتي يمكن وصفها كالتالي :-
أسس تقسيم المياه :
تعتبر أنظمة تقسيم مياه الأفلاج وطرق توزيعها معقدة للغاية حيث يوجد اختلاف في هذه الطرق من قرية لأخرى ، ولكن يجب أن يكون لكل فلج تنظيم معين للتأكد من المحافظة على نظام الري وفي الأفلاج الصغيرة حيث المالكون قليلون فيمكن ترتيب ذلك ، أما في مناطق الأفلاج الكبيرة ذات العدد الضخم من المساهمين فيجب أن ينشأ شكل من أشكال النظام ، إذ أن تنظيم هذه العملية يعتمد على مجتمع الأفلاج ككل ومن هنا نشأ ما يسمى بـ (القضا) وهو نصيب الدوران الذي يجمع لتنظيم الفلج ، وتتم إدارته بواسطة الوكيل وفي بعض الأفلاج التي تتوافر فيها المياه يتم تحديد هذا النصيب على الأرض ودخل بيع المنتجات ولكن في معظم الحالات يكون نصيب الفلج من الماء فقط .
وفي بعض الأفلاج يقوم الوكيل بتحديد أنصبة الفلج ولكن هذا القضا يتطلب اتفاقاً عاماً من المشتركين الأساسيين في اللفج وعندما يعترض البعض يحال الموضوع إلى القاضي الذي يبني حكمه واضعاً نصب عينه للمصلحة العامة ، وبمجرد أن يحكم القاضي صبح النصيب (القضا) وقفاً ويستخدم لما وضع من أجله والاستخدام الأول بالطبع وهو خدمات الفلج وفي بعض القرى يستخدم فائض المياه للضيوف والفقراء .
أما نصيب الفلج والذي لا يعامل كوقف فهو يسمى بالزائد ، والقضا والزائد يستخدمان للاحتياجات العادية للفلج وأيضاً للطوارئ فحينما ينقص تدفق الفلج ويحتاج إلى عمليات مكلفة لإعادته إلى مستواه فإن هذه التكاليف تدفع من القضا والزائد .
× عين الثوارة - ولاية نخل :
----------------------------
http://archaeology.sa/wp-content/upl...013/10/521.jpg
عين الثوارة ، تقع في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة بسلطنة عمان ، هي عبارة عن عين مائية ساخنة تنبع بكثافة من جبل صلد طوال العام. تختلف كمية المياة حسب الأمطار في العام. يأتي الزائرون إليها للاستشفاء فمياهها ساخنة معدنية. وهي تعد شيئاً خاصاً بالفعل بالنظر إلى الطبيعة الجبلية المقفرة للمنطقة المحيطة بها.
تنقسم المياة بعد خروجها إلى فلجين وقد أقيم حول العين حوض للشرب والاستحمام ، كما أقيم بالقرب من العين مظلات ومناضد أعدت لاستقبال الزائرين. ويعيش بالقرب منها بعض السكان المحليين ويعتمدون على العين في حياتهم. كما أن منطقة نخل تعتمد على هذه العين في الري والحياة بنسبة كبيرة.
http://i107.photobucket.com/albums/m...Picture668.jpg
× عين الكسفة - ولاية الرستاق :
---------------------------------
http://omandaily.om/wp-content/uploa...4/08/58428.jpg
عين الكسفة، تعد من من أبرز المواقع السياحية الموجودة في ولاية الرستاق بسلطنة عمان. ويرجع تاريخ عين الكسفة إلى فترة موغلة في القدم وقد تعرضت لمحاولة طمر من قبل الوالي العباسي محمد بن نور أيام الدولة العباسية والذي عرف بمحاولته تدمير المنابع المائية والأفلاج في عمان. ولذلك عرف فيما بعد عند العمانيين باسم محمد بن بور، حيث أمر بإلقاء الصوف والشوك فيها ثم طمرها بالتراب ولكن بعد فترة انبثقت العين من جانب آخر وهو المكان المشاهد حالياً ويقع المكان القديم بجانب العين الحالية.
وعين الكسفة عبارة عن عيون مياه طبيعية تصل درجة حرارتها إلى 45 درجة مئوية ثابتة، تخرج منها المياه الساخنة في عدة جداول لسقاية البساتين، وتشتهر مياه عين الكسفه بكونها علاجاً طبيعياً لأمراض الروماتيزم نظراً لطبيعتها الكبريتية وكذلك علاجاً للأمراض الجلدية، وتقع على مسافة كيلومتر من وسط الولاية.
العلاج بمياه العين. عبارة عن مياه تصل درجة حرارتها 45 درجة مئوية وهي ثابتة سواء في فصل الصيف أو الشتاء ولقد حاول البعض ردم هذه العين إلا أنها انفجرت من جانب أخر نتيجة الضغط الذي لحقها وهي الآن تحت إشراف واهتمام الحكومة الرشيدة وبرغم من عذوبة مياهها إلا انه توجد بها مادة كبريتية بنسبة لا تؤثر علي الصحة وبالتالي هي علاج لبعض أمراض المفاصل وآلام الظهر والزكام.ولقد اهتمت الجهات المعنية بهذه العين وجعلتها مزاراً سياحياً فقد أنشئت بجوار العين حمامات للاستحمام عدد 13 حماماً للرجال ومسجد وحوالي أكثر من 10 حمامات ومسجد للنساء يبعد بمسافة لا بأس بها عن حمامات الرجال.
طريقة العلاج بمياه العين: علي الفرد ان ينزل في الماء بشكل تدريجي وبكامل جسمه حتي يتأقلم الجسم مع حرارة الماء ويمكث في الماء فترة من 5 إلي 9 دقائق كمرحلة أولي وحتي يتلاءم الجسم مع حرارة الماء عندها يشعر المريض بان نسبة الكبريت يكون له تأثير في أماكن الألم ويشعر بارتياح مواظبا علي عملية تلقي العلاج بشكل مستمر علي الأقل 3 مرات في اليوم ويفضل قبل صلاة الفجر وقبل النوم وعند خروجه من ماء عين الكسفة يشعر بالبرودة بعد خروجه من الماء برغم حرارة المياه.
وما يميز عين الكسفة عن بقية العيون في السلطنة بوجود نسبة مادة الكبريت ووجود مسابح مخصصة للاستحمام ولا توجد بها ملوثات كما ان نسبة الحرارة أكثر ومستمرة طوال العام وعين الكسفة ينبثق منها فلج (الحمام) الذي يروي مزارع الولاية.
http://i.imgur.com/J8FrzV1.jpg
× فلج ابو الشياطين - (الدريز ) - ولاية عبري :
---------------------------------------------------
http://photos.alroya.info/main.php?g...serialNumber=1
يعود تاريخ إنشائه إلى مئات السنين، وهو فلج داودي يخدم قرية الدريز بولاية عبري، ويُسمِّيه الأهالي هنا بـ”أبو الشياطين” لغزارة مياهه وقوة جريانه. عُرف عن هذا الفلج أنه يخصب سبع سنين متتالية ويمحل السبع سنين اللاحقة، إلا أن الحال تغيرت فامتدت فترة المحل الأخيرة لأكثر من 15 عامًا؛ وتأثرت جرَّاء ذلك قرية الدريز من الناحية الزراعية والثروة الحيوانية. . الأمر استدعى تدخل الجهات الحكومية المعنية لصيانة وتمديد هذا الفلج لأكثر من مرة وآخرها مازال العمل جاريًا به.
ان فلج الدريز يمتد لمسافة تزيد على سبعة كيلومترات من بداية منبعه (أم الفلج)، وحتى شريعة الفلج في مدخل القرية، ويوجد له مقعودتان؛ الأولى: لحصن العالي، والثانية: لحصن السافل. وهو يروي ضواحي الدريز بأكملها، كما يُؤثر على جميع الآبار الموجودة في القرية سلبًا وإيجابًا حسب حالة الخصب والمحل، ويروي الكثير من كبار السن أن محل الدريز أو خصبها يُؤثر على العديد من القرى المحيطة بها.
السلام عليكم
بورك فيكم معلومات قيمة استفدت منها
شكرا لجهودكم