المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضل10
متحجر من تغرقه المشاعر والعواطف وتحيق به ،
ومع هذا يترفع وكأن الأمر لا يعنيه ويكون له دافع !
فما وقعت تلك القاصمة التي تقصم ظهر الوصل من الامبالاه
إلا ودكدكت صروح التقارب ،
وجعلت من الإقبال إدبارا ، ومن التقارب تباعدا ،
لتسير الحياة بين جاذبية الشوق ، وبين نكوص بطعم المكابرة ،
وليت الأمر يكون بيد المرء المنكوب ليطوي صفحة الجفاء ،
ويغلق باب الرجاء ، ليرتاح من عناء التفكير،
ومن حنين يسحب الهم والعناء ،
هي أفكار تفد مع كل نسمة يحركها نبض الشوق ،
ليرتمي بعدها ذاك المتيم بين أحضان البعد .
دمتم سيدتي الكريمة بخير ....