السؤال الرابع ...لن أكتفي بك حلمّا
كما رسمتك حُباً بحلمٍ ذات يوم ... ستكونين التي أحب بواقعي
بأحلامي تُنادين على ضفاف الأنهر
.. وتنقشين الصخر بإسمي..
رسمتني صورة جميلة وطوقتِها بقلبك برواز..
وهبتِني الحياة ...وأسكنتني .. بحدائق غناء .. تفوح طيباً معتقا.
وأعلنتي للملأ بأني لؤلؤتك الثمينة ... غالية الأثمان..
فما مني ... إلا أن أجعلك (( واقعي )) الذي أحببت بأحلامي.
سيدتي ... سأنتشلك للواقع كما إنتشلتني من الأحلام..
مدي يداك نحوي وتحسسيني .. تحسسي قلبي ..
ستسمعين إسمك .. يرنوا .. ويعلوا في داخلي مع النبضات..
حبي الأسمى
بواقعي والأحلام