نحن كنا نخاف من امي و أبوي هو الفلّه ههههه عكس
ولكن هو حازم شوي مع اخواني..
الحمدلله و الله يخليهم لنا ويحفظ آبائنا و أمهاتنا..
عرض للطباعة
نحن كنا نخاف من امي و أبوي هو الفلّه ههههه عكس
ولكن هو حازم شوي مع اخواني..
الحمدلله و الله يخليهم لنا ويحفظ آبائنا و أمهاتنا..
الحمدلله علاقتي بابوي علاقة صداقة مو بس بنت وأبوها وكذلك أخواني هو يستشيرنا ونحن نستشيره ،،، بس ترا وحتى وان كان مدى هالعلاقة هناك حدود ما نتحداها واحترامنا قبل كل شيء ،،، نقدر نقوي العلاقة من خلال الاب أبنائه كيف كان يومكم وتبدأ السوالف عاد
السلام عليكم ورحمة الله
شكراً لك يا أختي الطيبة على طرح هذا الموضوع وفي هذا الوقت ، فهناك أشياء نحاول الوصول إلى الحقيقة التي تخفيها ، سوى بالمواضيع أو بتبادل أطراف الحديث ، عن نفسي شخص عشت في ذلك الماضي العريق ، وهذا الحاضر المشرق ، لدي بعض النقاط في هذا الحوار ، وأتمنى من خلالها أن يصل لب نقاشي ولو بشيء بسيط.
النقطة الأولى : وهي حياة الآباء المعاصرين ، كيف كانت ومن يفهمها من أبناء هذا الجيل ، كيف كانت حياتهم ، وما هي الأدوات التي كانوا يستخدمونها لتربية الأبناء ، ولماذا كانوا يصرون على إستخدام تلك الدروس معهم ، بإختصار ، كانت حياة الأب في الماضي تعتمد على بعض الأشياء حتى تمكنه من إدارة إسرته ، وبناء صف من الأبناء قادرين على تحمل المسؤولية وظروف وتغيرات هذا الزمان ، كانت حياة تلك الأسلاف تعتمد على ( الصبر ، والفكر ، وقوة الساعد ، وشدة الظهر ) ، حيث كانت تلك العناصر هي المكونات الأساسية لبناء جيل قادر على تحمل المسؤوليات بكل أنواعها ، كانت الحياة صعبة ومرهقة ، أي لا يوجد تعليم ودروس ومحاضرات وجامعات وغيرها بتكثف ، حتى يتدرج فيها بعض الآباء في التعلم والنمو ، كانت حياتهم تعتمد على البساطة والمتوفرات الموجودة ، لربما لم يفهم بعض جيل هذا اليوم ، عن تلك المقومات ، عن نفسي عشت في ذلك الزمان وتذوقت تلك الشدة ، لا يمر يوم وإلا أسمع تلك الجمل القوية من والدي أو بعض الضرب ، وأيضاً ما ننهي يوماً الدراسي ، إلا وهناك أمور تنتظرنا ، فبعضنا يذهب إلى البحر ، والبعض إلى المزارع ، والبعض لتربية الماشية ، ولربما لا نجد وقتاً للمذاكرة ، لأن الحياة تتطلب منا ذلك الجهد ، وبالرغم من ذلك أكملنا تلك الدراسة ، وفي ذات العلاقة ، كنا أيضاً إذا وجدنا وجبة الغداء ، لربما لا نجد وجبة العشاء ، ولربما يمر علينا العيد ولا نجد ملابس جديدة تنتظرنا ، ولربما أذهب إلى المدرسة بدون مصروف في بعض الأحيان ، ولربما إذا صفعني والدي في يوم ، أذهب في اليوم التالي إلى أصدقائي وأخبرهم عن تلك الصفعة ، ويبدئ الضحك معنا وكأن شيء لم يصير ، وبالرغم من ذلك لا توجد نفسيات بداخلي أو تعاسة ، اليوم نحن من ذلك الماضي ، نعيش برغد ولله الحمد أولاً وأخيراً على هذه النعمة ، في الماضي لم أفهم ذلك الأسلوب الذي أستخدمه الأب معنا ، لكن بمجرد أن أشتد ظهري .. علمت لماذا ، كان يحاول أن يفهمني بطريقته تلك عن هذه الحياة وتغييرتها وكيف أستعد لكل ظرف قادم ، كان يريدني أن أكون جاهز لمواجهة هذا الزمان ، يريدني أن أكون مربي ومعلم فاضل ، ولهم عذرهم على ذلك ، لأن تلك الحياة تتطلب ذلك ، صحيح لربما لم نصل إلى طور أن نكون أصدقاءهم ، لكن أخرجوا رجالاً أصبحوا اليوم مدارس تخرج منها جيل اليوم ، وتخرج من نسلهم أبناء ، وبدء معهم ذلك التغير ، وبدأت تلك العوامل تخرج منهم ، وبدء منهم أشياء غريبة ، إلا من رحم ربي ، يقول أبي يعاملني بقسوة ، طيب لماذا أبيك يعاملك بقسوة ، ما هي الأمور التي فعلتها ، كيف وصل بك الحال إلى هذا ، يقول أحاول أن أصبح صديق أبي لكن لا أقدر ، طيب لماذا ولماذا.
النقطة الأخيرة : الأبناء اليوم تدرجوا في التعليم ، وبلغوا أعلى تلك المراتب من العلم والمعرفة ، بل لديهم العلم التأم في تفسير كل العوامل النفسية والسلوكية لأي شخص ، لديهم الباع في بلوغ الشيء بفضل تلك العلوم المكتسبة ، هنا مربط الفرس وهو العكس ، كيف أستطيع أنا أن أكسب أبي وأصبح صديقاً مقرب له أو أخاً له ، ليس كل شيء يقع على الآباء يا أختي الفاضلة ، فهم شاهدو ألم لا يستطيع فهمه إلا قلة ، هذا الأمر يقع على الأبناء نفسهم ، فهم وصولوا إلى السهل من هذه الحياة بتضحية تلك السواعد ، وهناك حقيقة لا أعرفها وتبقى في ذهن ، ما سبب ذلك التشتت بين الآباء والأبناء اليوم ، لماذا يا ترى ، ما التدخلات في هذا الأمر ، هل هي عوامل التغيرات في ظل التطور الذي نواكبه اليوم ، شكراً على طرحك القيم ، حفظك الرحمن ورعاك
علاقتي طيبة والحمد لله
موضوع للتنبيه وراق لي كثيرا وفيرا
السفينة أشكرك على هذا التوضيح ..
كلام منطقي ورائع
تأثرتُ واقتنعتُ به
وأنا معك في ماتقول ...
وأعلم أن التربية السابقة هي التي أنتجت أجيالاً رائعه خلوقه قويه تتحمل الصعاب
وأعلم أيضاً أن علينا نحن الآن أن نكسب قلوب آبائنا ونخفف عنهم تعب الحياة التي عاشوها
ونراعيهم
ولكني قصدتُ بهذا الطرح مناقشة آباء هذا العصر
بحيث يأخذون بتربية آبائهم مع إضافة بعض التعديلات مع ابناء هذا العصر
والتوازن مطلوب يا أستاذ في كل شيء ..
فالرسول صلى الله عليه وسلم كانت معاملته بأبنائه معاملة لينة
فإذا كسب الأب قلب ابنه فلن يخاف عليه ابداً !!
أنـا معك في النقطة الأخيرة
وفعلاً لاحظت هذا الشيء بنفسي
علينا أن نُغير معاملتنا بآبائنا فإنهم حتماً سيتغيرون إن بادرنا نحن أولاً
ولكن ليس كل الأبناء يفهمون كذلك
فبعضهم يحملون في قلوبهم الكره والحقد
ولايفسرون هذه التصرفات الا كرهاً !!
وخاصة في هذا الجيل
أشكرك ثانية*
وبارك الله فيك على هذه المداخله الرائعه
دمت بخير