بلى و حقا من الخير بمكان التعبير عن المشاعر و إبداء ما نكنه من حب للآخرين و برأيي أن إبداء المحبة و المعزة يكون و في وضعه السليم عبر الاهتمام بمن نحب في تفاعل إيجابي معه و مشاركة تبهجه و تسعده في تعامل حسن معه في نصرته ظالما أو مظلوما في تبادل مستمر معه و لعبارات الإخاء و التقدير و الاحترام فالحب قبل أن يكون كلمة تقال على اللسان هو شعور كامن بالقلب يترجم أفعالا و أقوالا حسنه مفعمة بالخلق الكريم و الأدب الحشيم ... كما و أن كتمان الحب خجلا أو خوفا من رفضه أو تجاهله فالحب لا يعرض و لا يرفض ما كنت صادقا في حبك بارا في مشاعرك لمن يستحق منك الحب فلا ريب و لا شك بأنه سيستجيب و يبادلك الشعور فليس أجمل من أن يشعر المرء بحب الآخرين له و يجد منهم الاحترام و التقدير و المعزة ... و عن ما دار حول الإعجاب و الحب و كيف أنهما أمران نميز فيما بينهما فبرأيي أن كل حب يصاحبه إعجاب و قد لا يصاحب الإعجاب حبا و لا كرها الإعجاب حالة تنجم عن انبهار و انجذاب و في وضعها بين إنسان و آخر هي انجذاب لحال الإنسان الآخر و انبهار بوضعه و أما الحب فيكون انجذابا لذات الإنسان الآخر و انبهارا بها .