رسالة راقية من شخص راق
فعلا اختي صار اهمال الوالدين والإنشغال بالأطفال
المتسبب في الكثير من المشاكل والحوادث للاطفال
بوركت اناملك
عرض للطباعة
رسالة راقية من شخص راق
فعلا اختي صار اهمال الوالدين والإنشغال بالأطفال
المتسبب في الكثير من المشاكل والحوادث للاطفال
بوركت اناملك
الأطفال بهجة الحياة و زينتها و هم قادة المستقبل و عماده ما كانت لهم الرعاية الكافية و التربية المستقيمة و الاهتمام الواجب نشئوا نشأة سليمة و كانت أسسهم راسخة مكينة فدور الأم التربوي لا يضاهيه دور تربوي و لا يعادله أهمية و منزلة فدورها يجب أن تؤديه على أكمل وجه و يجب أن لا تشغلها أي مشاغل عن أبنائها أكانت مهنية أو دون ذلك فهي لهم الراعي و الحاضن و هي لهم المعين المرشد الناصح و هي المعلم قبل كل معلم و هي الموجه و الموعي فحاجة أطفالها لها دائمة عليها و أن تشملهم و تحتويهم بعواطفها و أحاسيسها عليها و أن لا تغفل عنهم و عن تصرفاتهم و أفعالهم و سلوكهم ففي غفلتها عنهم أخطارا عليهم و إضرارا بهم و في إهمالها لهم ضياعهم و تشتتهم و في سوء تربيتها لهم انحرافهم و فسادهم فالتربية أساسها الطفولة و عمادها المراهقة و تمامها الشباب فالأم أن شغلها الهاتف عن أبنائها فهي في حوب كبير و في تقصير مرير فأن كان الهاتف يشغلها عن أبنائها فماذا قد تركت من أفعال الطائشين و من إهمال المهملين لا شيء أقرب للأم من أبنائها و لا شيء أعز عليها منهم هذا لو كانت أما مسؤولة مستقيمة صالحة فأن كانت فلسوف ترعى أبنائها رعاية عظيمة و لسوف تهتم بهم اهتماما دائما مستمرا فلا تغفل عنهم لا للحظات و لا ساعات فأكبر مهامها في الحياة هم و أكبر نجاحاتها فيها نجاحهم ... في رعاية الله .
الادمان على استخدام الهاتف الانترنت و الانشغال بذلك عن الواجبات و المسؤوليات مشكلة عالمية حتى و أن هذا النوع من الادمان يعد مرضا نفسيا يقتضي العلاج ... و تربية الأطفال تقتضي من المربي الحرص و الصبر و الاهتمام ... أم سعاد موضوع مهم يلامس واقع الحياة .
رســالــة قيّمـــة عــزيزتــي أم سعــــاد ..
لكــن وللأســـف الشــــــديـــد بات الهاتـــف يتصـــدر المــركــز الأول
فــي قائمـــة أولــويـــات الكثيــــر مــن النـــاس ..
لك ودي وتقـــــديري