بارت جميل
الغيرة تقتل احيانا ياربي كيف تبليت ع البنت
صدق ان الحب أعمى هههههه
بأنتظار البارت القادم
بارك الله فيك
عرض للطباعة
بارت جميل
الغيرة تقتل احيانا ياربي كيف تبليت ع البنت
صدق ان الحب أعمى هههههه
بأنتظار البارت القادم
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله ..
لي عودة من جديد لمتابعة الجزء الثالث والرابع بتمهل ..
بارك الله بك ..
الجزء الخامس...
ابراهيم:قلت لسوسن ما بخبره حد ...انك انتي ما ممكن تولدي وما فيك كذا وكذا
انصدمت تهون من كلامه ...سوسن قالت كذا
ابراهيم :ايوا واهلي متضايقين مني بس ما قدرت اقولهم ما اريد شيء ينتشر عنها
واذا عرفوا اكيد بيرفضوا زواجي منها والله يشهد احبها
تهون...تمام
وما قدرت تخبر حنو بكلام ابراهيم عن سوسن لان حالتها واجد صعبه
مريضة وراتفعت درجة حرارتها وبسرعه نقولها المستشفى نوموها كذا يوم لان الصدمة
كانت بالنسبة لها كبيرة شخص حبته وفي اخر لحظة يتخلى عنها وما قال السبب...
بدأت سوسن تتقرب له وتزورهم بالبيت وتساعد امه ...ههههههههه تتقرب لاه
المهم هو ابدا ما بادلها بأي اهتمام ولا التفت لها لانه لازال قلبه متعلق بحنو
خلاص انهى وظيفته سائق باص وقرر يختفي بعيد بعيد...امه قالت له شو رأيك نزوجك بنت عمك ولا خالك رفض وقالها حاليا مو مستعد بروح الصحراء ومن ارجع يصير خير
اشتغل في شركة قرب المزيونه وبكذا لقى عاذرة انه ما بيجي البلد كثير
حنو بدأت تستعيد نشاطها وعافيتها وتهتم بدراستها وتتناسى امر ابراهيم وقصتها الي اصبحت في لسان النساء...واحليلها ما اعرف مو سمع عنها ما بغاها وكلام النساء كثير وما يخلص
مرة الايام والشهور ...وتهون ابتعدت عن سوسن بس ما خبرت حنو بالامر ولا حد
وسوسن ما كأنها سوت شيء فرحانه لان اخت ابراهيم فاطمة لمحت لها انها تريد تخطبها
له ...جواهر كانت على اتصال بحنو ما قطعتها وعلاقتهن عادية نست انها اخت ابراهيم
سألت اخوها عن السبب الي خلاه يسوي كذا بحنان وانها واجد تأثرت من الامر
قالها و تأثرت بعد ولو كملت كنت بعذبها بكلامكم واجرحها واكون بين خيارين اما اتزوج
ثانية واخليها معها او اطلقها وانا ابدا ما ارضى فيها كذا...
استغربت من كلامة وحاولت تفهم الامر وخبرها كل شيء
وما قدرت تسكت هههههه حريم... خبرت حنو وعصبت وقالت الحمد لله كله خير
هو ما يستاهلني والله يريد لي الافضل لو هو يحبني بيصارحني وبيسألني بروحه
وخبرتها انها كل هذا كذب وهي عندها التهابات بالكلى ونقص دم ولا شيء غير
وتردد حنوو ..الحمد لله
اصبحت سوسن منبوذة من عند جواهر وتهون وحنو وقالت جواهر مستحيل انها تتزوج اخوي
جواهر...ابراهيم تعرف ان سوسن تحبك وكل كلامها عن حنو كذب بسبب غيرتها
ابراهيم...صمت وبتنهيدة قوية وكان يقود سيارته واستوى له حادث..
جواهر ما قصرت خبرت امها وخواتها بالامر وعصبن وراحن عند اهل حنان يعتذروا
مرة ثانية منهم وهذا السبب الي ابعد ابراهيم عن حنان.. وهن ما عندهن خبر
عبدالله بعد ما راحوا ....اهله واجد طيبين بس ما الوم ابراهيم ما فكر بعقله فكر بقلبه
وكان يفكر فيك وكيف لو تزوجك كيف بتكون حياتك والحين المجتمع ما يرحم الي ما تولد بسرعه بيقولوا له تزوج حتى لو البنت ما فيها شيء وهو السبب ماحد بيذكره
عموما الحمد لله كله خير
حنو تحاول تقنع نفسها انها نست ابراهيم وانه ماضي بس ما قدرت مع انها بس معه كانت
فترة قصيرة جدا يمكن ما يقارب شهر بس الحب الصادق عمره ما يقاس بالمده
حنو لما صار لحادث حست بألم في قلبها بس ما عرفت السبب وفي اليوم الثاني
بدأ يزيد الالم لدرجه انها اهملت تشرب دواء مال الكلى وكان اكلها قليل جدا
بنفسها ما تعرف السبب في اليوم الثالث اغمي عليها كانت في بيت عمها وكذا صار لها
فجأة ع طول نقلوها المستشفى حصلوا عندها انخفاض ضغط الدم تسارع نبضات القلب الحرارة المرتفعه....حاولوا الاطباء يفسروا الحاله بس ما قدروا
وهي ما قدرت تقوم تحس الدنيا تدور فيها بلحطة هبوط مفاجئ بنبضات القلب
وصراخ موزة وتهون وعبدالله ويوسف يدعوا ربهم...صارت لها حاله نادرة
(سبحان الله اذا قلب تعلق بقلب اخر بصدق وحب في الله يكون الاحساس متبادل واي شيء يصيب الاخر يحسوا في بعض)
كانت غرفه العناية المركزة من نصيبها واجهزة واطباء وممرضاات كلهم عند حنوو
نوبه اخرى وهبوط شديد في نبضات القلب خلاص الاطباء قالوا بتمووت اكيد
ما يقارب الساعتين وهي على هذا الحال والصعقه الكهربائة ما جابت فايدة
عبدالله وموزة في حاله يرثى لها...وتهون ما تحملت اغمي عليها وسويوا لها سقاية
يوسف يشوف بصمت ودموع في عينه...في لحظات لا ندري هل ندعو ام نبكي نتخيل بأن الاحداث ليست حقيقة بل حلم مزعج ولكن لننصدم بأنها واقع..
هناك ارواح مهما كانت بعيدة عن بعض لكن تتصل مع بعضها بالرغم من الاميال التي تفصلها
تبقى القلوب هي الي تقرب كل شيء...ولا شيء غير القلوب
ابراهيم في ثالث اليوم بعد الحادث كانت حالته ....
ههههه عاد تصدقوا انا اكتب واتخيل دمعت عيني:rolleyes:
تابعونا في الجزء المقبل...
صباحووو
توني بس قريت البارت الرابع والخامس ..
سبحااان الله كيف الغيره تلعب دور وتعمل عمايل الواحد يستغرب منها ..
بصراحه احدااااث مشووقه وشسمهه تأثرت ..
بإنتظااار البارت السادس عزيزتي وعذراً عالوصول المتأخر ..
يعطيك العااافية ..
احداث جميلة وسرد ماشاء الله عليك جميل
شكله شسمه ابراهيم كان بغيبوبة وباليوم الثالث بيقوم من الغيبوبة وحنوو بتستقر حالتها شسمه هذه توقعات مني هههه
بأنتظار البارت القادم
لا طولي علينا:rolleyes:
للتو انتهيت من الجزء الثالث .. لي عودة لمتابعة الأجزاء الأخرة غداً حتى أحسن فهم القصة بالكامل .. بوركت الأقلام يا ستي ..
بالرغم من أن الأحداث مأساوية للأثنين حادث والبنت ما تقدر تنجب ومريضة وفي المستشفى
إلا أن آخر شي ضحكت على العبارة ( خلاص الاطباء قالوا بتمووت اكيد ما يقارب الساعتين ) هههههههههه
بارت جميل يا ورد متابعين لك ولحالة إبراهيم .. أحسنت ِ :cool:
ملاحظة...
بدمج الاجزاء مع بعض عشان ما اطول
تحياتي،،
الجزء السادس...
ابراهيم في ثالث يوم بعد الحادث كانت حالته حرجة وصعبه جدا الضربة كانت بالرأس
ولهول الصدمة في عمود الانارة بالشارع ماحد تمكن بالاتصال بأقاربه وكان معه بالمستشفى
زميله في العمل ولم يفارقه لحظة
من يوم الحادث الى اليوم الثالث وابراهيم لم يعطي اي استجابة فقط تنفس اصطناعي
وهبوط في الضغط ونبضات القلب ...الاطباء خلاص يأسوا من امرة وفي اي لحظة يتوقعوا
مفارقته للحياة
الدكتور طلب من زميله يخبر اهله لانه في اي لحظة بيموت حاول الاتصال بعمة وخبره
بالامر وكانت الفاجعه تلقتها ام ابراهيم والكل سافر الى الجنوب لرؤية ابراهيم للمرة الاخيرة
...الحين عرفتوا سبب مرض حنو المفاجئ)
جواهر لما شافت حالة اخوها انصدمت وقالت انا السبب وهي تصرخ لو ما خبرته بالامر
وكان بالمستشفى (احمد) ..طبيب نفسي ..وبعد الصراخ اصيبت بحالة هستيريا لان الاطباء
اخبروهم انه خلاص ما بيعيش او بتكون حياته كذا في غيبوبة مامنه فايدة ترجى ...
اخذها الدكتور احمد غرفته وحاول اول تهدئتها بإبرة مسكن وانتظرها ترتاح بعدها حاول يكلمها
ويفهم منها كل شيء خبرته كل نقطة،،، قالها طيب الامور طيبة وبنحاول نحل الموضوع
حاول يسأل الاطباء فيه امل انه يشفى ويكون طبيعي قالوا له نسبة 40% او اذا عاش بيكون متشلل وعينه اليسار متأثرة وما راح يشوف بها
بس ما شيء عند الله لا صعب ولا مستحيل ..قال بنحاول وعسى الامور تكون طيبة
طلب من جواهر كل يوم تجلس عند ابراهيم وتخبره عن حنو بكلام اتفقوا عيله.... في نفس الوقت
خبروا تهون تقوم بالمهمة بس ما قدرت تشوفها وهي بهذه الحالة وخلت اماني عليها هالمهمة
وسبحان الله 3 ايام وفي نفس اللحظة الاثنين استفاقوا وبدأوو يتكلموا...طبعا الموضوع ما الكل يعرفه بس الدكتور احمد،جواهر،يوسف ،تهون الفيلسوفه اماني كذا يطلقوا عليها ..وبدأوا يعطوا اشارة ايجابية وحنو كانت استجابتها اسرع واقوى بس ابراهيم شوي الامور عنده متأزمة
حنو بعدا كم يوم طلعت من المستشفى وكأن ما صار لها شيء...وحكت لها تهون كل شيء
قالت لها اكيد تمزحي متأثرة بالافلام التركية وحلفت لها انه صدق وواقع
وضحكت يعني لهذه الدرجة احب ابراهيم ...الله يهدي الي كان السبب في فراقنا
تهون...ممكن لو تقدم لك مرة توافقي
حنو..ودموعها تنزل بسرعه اكيد مستحيل اوافق كيف انا كنت مستعده ومتجهزة وانتظر اشوفه مع اهله بفارغ الصبر وهو يعتذر ما بيجي بسبب مو متأكد منه...ابد مو اوافق لو كان هو دواء لكل اوجاعي ما بوافق...
تهون...خلاص انا اسفه ما قصدت اخليك تبكي
حنو....هههههه لا عادي دموع دلع البنات بس جد والله اشتقت اشوفه بس كبريائي وكرامتي
يمنعني اشوفه...كيفه الحين وشو مسوي بودي اسمع صوته وبودي....
وفي نفس الوقت ما اريد...
خططت مع جواهر انها تسجل صورته فيديو وترسلها لها من غير ما يعرف
ابراهيم بدأ يصحى بس للاسف ما يقدر يحرك رجوله وعينه ما يشوف بها بس الاطباء طمنوه
انه بس مؤقت وبيرجع مثل ما كان...بس في الواقع خبروا عمه انه بيكون مقعد وماله علاج وبعد عينه ما بيشوف بها لانه زجاج دخل لها وكذا..بس اهله وهو ما يعرفوا....
جواهر...ابراهيم اسفه كنت انا السبب في حدوث الحادث ... خبرتك ان سوسن كذبت عليك
ابراهيم..آه آه جوجو جيتي بالجرح ياليت مت ولا عايش الحين احس قلبي واجد يتألم ضيعتها من ايدي وهي لما شفتها كانت حياتي والحين شو اريد بالحياه...من بعدها صدق ما اريدها
جواهر...استغفر ربك وكله خير والزمن كفيل انه يصلح كل شيء
ابراهيم...مستحيل وحده تحب واحد وتنصدم فيه تقدر ترجع معه مثل ما كانت يمكن ترجع مجاملة او عشان المجتمع بس مثل كان لا وبالمثل الرجال اذا انصدم بإلي يحبها ما بيرجع مثل قبل ...واقع نعيشة
جواهر...طيب لا تتعب نفسك وهدأ
ابراهيم...بسألك كيفها حنو خبرتوها بإلي صار لي وكيف تقبلت الخبر لا تزعجوها ولا تخبروها
مشتاق اشوفها ارسلها رساله واسمع صوتها بس كله الحين ما يصلح
دمرة كل شيء بغبائي انا غبي غبي....
وانتهى الحوار بدموع ابراهيم ورسلت المقطع لحنو
تأثرت كثير وما قدرت تاكل شيء وحالتها الصحية تدهورت موزة تتنازع وعبدالله لانها
ما تهتم بصحتها...
بس كابرت قلبها ورفضت تكلمة واستمرت بحياتها بعيده عنه بس ما قدرت تنساه لانه الكل يذكرها فيه...
طلع من المستشفى وكل شوي يسألهم تو كيف ما تحسنت حالتي ولا اشوف
بس اخبركم احسن ما اشوف ما اريد اشوف شيء من بعدها....
خلصت السنه والحال مثل ما هو اشتياق وحنين مع مكابر ...
في نهاية الامر عرف ابراهيم بالامر ...انه ما يقدر يشوف ولا بيتحرك انصدم وجلس يبكي
وخبروه ماله علاج .....
مرة الايام وهو يائس في حياته وما يحب يتكلم مع اي حد عصبي لدرجة
امه فكرة انها تزوجه سوسن ولما سألوها كان ردها واضح جدا...
انا بتزوج واحد مقعد ما يشوف بعد اجلس اخدمة واكون له شغاله وهو ما بيفيدني بشيء
ابد ...ردت عليها جواهر بس انتي تحبية ،،قالت كان في الماضي (هههههه كيف يعني اليوم تحبي وبعدين تغيري عجائب والله..
جواهر ترجت حنو تكلمة شوي لان امه واجد متضايقة ومتأثرة من الموقف ودائما ضغطها يرتفع وافقت ...
واتصلت فيه
حنو...هلا كيفك
ابراهيم..الحين احس نفسي اني فيني حياة وردة روحي
حنو...بطلب منك طلب وما تردني فيه
ابراهيم...روحي فداك طلبي وما برد لك
حنو...تسافر ايران تعالج عينك ورجولك ...هذلاء اسم المستشفيات الي تروح لهن
والمترجم اسمه كذا....وبيرتب لك كل شيء
يوسف بيكون معك انا طلبت منه وموافق
ابراهيم...تمام موافق من الحين اذا تريدوا بسافر
حنو...يوسف بيكون على اتصال معك وبيرتب كل شيء
اهتم بنفسك وبنتظرك لما ترجع وكون من اجلي بخير .....
ابراهيم...بهتم بنفسي لاني سمعت كلمة انتظرك منك
وخلصت المكالمة وتغير ابراهيم كثير وكان يضحك وفرحان وامه فرحت معه
بعد اسبوع سافروا يوسف وابراهيم ولد عم ابراهيم محمد
يوسف صاروا نسايب هم واهل ابراهيم ولد خالة يوسف تزوج عمة ابراهيم ..
اول شيء راحوا مستشفى العيون وخبرهم الدكتور ان الامور طيبة جدا والعملية بسيطة
ومضمون نجاحها 100% واصلا العين ابدا مو متأثرة كثير ...تقرر بعد يومين العملية
وفعلا تمت العملية بنجاح وبدأ يشوف..
وكانت حنو كل شوي تتطمن عليه مع يوسف وهو ما مقصر يضحك عليها
ومن كلام يوسف بدت الغيرة فيها وتسأله متى بتجيوا وتأخرتوا
حنو خلصت دراسه بالكلية وكان كل وقتها بالمنتدى تكتب وتشارك 24 ساعه في المنتدى
العملية الثانية في الظهر وهي حساسة جدا وبتستغرق اكثر من 12 ساعه المهم تقرر بعد يومين
وبعد العملية لازم يرتاح ثلاثة ايام ومن بعدها اذا الامور طيبة بيرجعوا الوطن
يوسف...هلا حنو الحين بنطلع نمشي ابراهيم يشوف العالم هنا وقررنا انا ومحمد نزوجه
وحده وما اظن يمانع
حنو...من صدقك هالكلام
يوسف...ايوا من صدقي ويجلس هنا يكمل علاج
وفي البلاد ماحد رضى يتزوجة لا الي يحبها ولا بنت عمة مو بيسوي المسكين وهنا بنات واجدات
وحلووات كثيررررر...
حنو بسرعه اتصال مو رساله بإبراهيم وهو نايم ما عنده خبر بشيء
ابراهيم...هلا ...ما لحق يكمل كلامه
حنو...لا تطلع مع يوسف مكان خلك بالبيت تمام ولا تسأل ليش
ابراهيم...تم
وغلقة الهاتف
وهو مستغرب سأل يوسف وانفجر ضحك قاله بقولك اطمن بنسوي لكم
عرس من توصل.......
مرة الايام وحان وقت العملية والكل متخوف من الامر..
حنو قلقة واهل ابراهيم...
دخل غرفة العمليات وبدأوا في التجهيزات وقبل من يدخل الدكتور اتصلوا فيها انه
امة توفت....
لحظات وخبروهم بتأجيل العملية الى شعار آخر
ورجعوا السكن ولسان حالهم يقول كل تأخيرة فيها خيرة
لان يوسف مرتبط بعمل وكذا قرر يرجع البلد وبيظل ابراهيم ومحمد
في نفس اليوم الي يوصل فيه يوسف وكان يسرع يريد يلحق حفل التخرج
كان موعد تخرج حنو وتهون واكيد عبدالله وموزة حضروا التخرج بالمقابل اماني وامها
بعد حضروا
عبدالله...اليوم فرحان لانك بتخرجي بس تدللي شو تريدي وكل شيء مجاب لك اليوم
حنو......ههههههه والله اريد سلامتكم ويكفي حضوركم ...وخلوني البس فستاني بتأخر
موزة....يالله حبتي نلتقي في الحفل والعشاء على ابوك بالمطعم
حنو....ههههههه اكيد عبادي ما بيقصر....
وشوي واتصل ابراهيم فيها وكان غريب الامر تكلمه وهي فرحانه
وكأنها مو زعلانه غلقت الهاتف وقالت له بعد التخرج بتصل فيك
الحين لازم اتجهز...(للعلم ابوها وامها يعرفوا كل شيء حتى اتصالاتها له)
راحوا ومعهم هدية بسيطة قلب فيه نصين حرف m الي هي موزة وحرف a الي هو عبدالله
هذا من الامام ومن الخلف بالخط العريض حنان مع باقه ورد حلوووة كثير ورهيبه وفيها بالونات كان يحملها عبدالله...
وصلوا وجلس عبدالله في مكان المخصص للرجال ...وموزة جانب النساء شوي بعيد عن اماني وامها
حنو جالسة في المقاعد وتفاجأة بالشرطية تنادي على اسمها وفي ايدها باقة ورد
قامت واخذت الوردة وحست بنبص قلبها...ورقه صغيرة انا معك واشوفك يا ...
وهي كانت من عند ابراهيم ...
ولما جاء موعد استلامها الشهادة وتفوق بأمتياز التقطت جواهر صورتها ورسلتها لاخوها..
خلصت الحفله وبعد التقاط صور الذكرى مع صديقاتها وبعدين مع اهلها
خرجوا من مقر الاحتفال الى المطعم الفلاني....معروف عنه غالي بس عبدالله ما يبالي
فرحان بحنو ....تعشوو وخلصوا ولان قلب الام ما قدرت تاكل وحفصة مو معهم واخذت لها عشاء بارسل..ما قدرت
تحضر التخرج لانها حامل بشهرها الاخير...
تركوا المطعم وموزة تتصل بحفصه وتكملها....وكأنها ما شافتها من فترة
للعلم انها قبل من يطلعوا سلموا عليها...
ولما كانوا باقي نصف ساعه وبيوصلوا البيت الي واحد مو في وعيه ويتكلم بالهاتف
اصطدم فيهم....
ملاحظة...
اكثر الاحداث حقيقة:rolleyes:
تابعونا.....
مساياااا ...❤
بااارت وااايد حلو استمتعت فيه وااايدااات ..
والحمد لله انه الامور بين حنو وبرهوم تعدلن ^^
وشسمهه توقعت انه بيصير كونيكشن بسن الدكتور احمد وجواهر ..
اممم شسمهه عسى ما استوالهم حادث قوم حنو وعائلتها :confused:
مفينا بارض حال مستشفيااات تونا خارجين منها هههه ..
سرد جدآ جميل للأحداااث غلاتووو ..
يعطيك العااافيه وبإنتظااار البااارت القادم ^^
شقرآ
مساء الخير...
بسبب ظروف بتوقف عن تكملة الرواية الى اشعار اخر
شكرا لجميع من تابعني واعطاني دافع للمواصلة والتألق
تحياتي،،
هلا فيك ورد القرنفل
بارت جداً جميل ولو أنه الأحداث في البداية كئيبة جو مستشفى وكذا و الحمدلله على سلامتهم حنو وإبراهيم المريضين بنفس الوقت ..:( :(
متابعين للجديد وعسى أن ما تتطولين علينا
دمت ِ بخير وطابت أيامك
ياهلا فيكم رجعت لكم هع :rolleyes:
الجزء السابع..
تركوا المطعم وموزة تتصل بحفصه وتكملها....وكأنها ما شافتها من فترة
للعلم انها قبل من يطلعوا سلموا عليها...
ولما كانوا باقي نصف ساعه وبيوصلوا البيت الي واحد مو في وعيه ويتكلم بالهاتف
اصطدم فيهم....
سيارتهم خرجت من الشارع وانقلبت ...في المقابل الي كان السبب بالحادث ما تأثرت كثير سيارته وهرب مسرع من مكان الحادث...الناس الي كانوا بالشارع ع طول راحوا للسيارة واتصلوا بالشرطة عبدالله كان يأن ويقول موزة وحنان بصوت ضعيف جدا وبعدين فقد الوعي
هم شافوا موزة بس حنو لا،،، لانها بالخلف كانت تحت المقعد ومغمى عليها قبل من توصل الاسعاف والشرطة الناس حاولوا وخرجوا عبدالله وع طول سعفوه بس موزة ما قدروا يفتحوا الباب وهي
ما تعطي أي استجابوا بعد نصف ساعه تقريبا ....واحد من الطيبين وصل وبقوته الجسمانية والمعدات الي عنده فتح الباب وهم يخرجوها وصلوا الشرطة والاسعاف وبالسرعه الى المستشفى ...وماحد على باله ان حد معهم الكل بدأ يتراجع ...يوسف شاف الناس وكأن حس
فيهم ...قال بسم الله شو الي صاير هنا ،،،حاول يتصل فيهم وماحد يرد وخاف اكثر نزل
من سيارته وسأل واحد من الي كانوا جنب السيارة ..وسأله شو نوع السيارة ولونها وخبره وسعفوا رجال ومعه حرمه هذلاء الي بالسيارة...
قال اكيد هم هم ..وبسرعه يركض يقولهم بعده حد معهم حد...والناس يمسكوه يقولوا له السيارة
بتنفجر الحين بتوصل المطافي وهو يصرخ يقول حد بعده معهم هذلاء اهلي...اهلي
استجاب الشرطي لكلامه واخذ يبحث ولمح بوجود شخص وع طول حاولوا يخرجوها
وقاله الحمد لله لازالت على قيد الحياة....
موزة وصلت المستشفى وحاولوا مساعدتها بس للاسف فارقت الحياة كانت الضربة في الراس والصدر
كان فيها نزيف داخلي....عبدالله في حالة اغماء كسر في الرقبة والرجل اليمنى ع طول
دخل العمليات ..حنو كانت اصابتها اخف كدمات في الراس والصدر والظهر بس الحمد لله
ما كان فيها كسور بس فاقدة الوعي....
اهالي البلد كلهم في المستشفى والصراخ والبكي....حفصه ما قدروا يخبروها بس سبحان الله
احيانا الاحساس يخبرنا بكل شيء....تتصل تتصل وماحد يرد عليها ...وزوجها عنده خبر
بس ما قالها..خبرها انهم راحوا مكان يشتروا شيء لحنو
وهي جالسه وحده من النساء تبكي وتحضن حفصة وهي ما فاهمة شيء
قالتها ربك كريم وهذا حال الدنيا...حفصة بدت تبكي تلقائي وتقولها شو صاير من مات
قالت لها ...امك
هنا كأن الدنيا درات فيها وبدت تصرخ تصرخ وبعدها فقدت الوعي....لا تلام فالام الام
التي لا يمكن ان تعوض او يحل احد مكانها....الكل بالمستشفى ينتظروا عبدالله يطلع من العملية
في الصباح اليوم الثاني عبدالله بدأ يستعيد وعيه وكان اول سؤاله كيف موزة وحنو واكيد كانت
الاجابة من يوسف الحمد لله بخير ماقدر يخبره بشيء...بس كان لازم يخبر لان اكرام الميت دفنه وموزة كانت بالثلاجة ...اتفق الدكتور يخبره
وفعلا قاله بالامر وكان بكاء عبدالله مثل الطفل الي فقد امه وبتضيق عليه الحياة بعدها
كان يبكي والكل لما شاهد حالة عبدالله بكى معه(وحين يبكي الرجال)...صعب جدا جدا تحس فعلا ان الامر مؤلم جدا....لا يلام فهي جزء منه وعشرة عمر و....
كانوا بين امرين يدفنوا موزة وحنو ما شافتها او ينتظروها تستعيد وعيها ...
عبدالله قال ننتظر الى العصر ما صحت بندفنها...آه كم الموقف صعب ويعيد الذكريات المؤلمة
حاولوا الاطباء جاهدين يعيدوا حنو للحياة وبعد محاولات ...والكل غادر المستشفى ابد ماحد
ظل مع حنو لدفن موزة ...صحت حنو وتردد اسم ابوي ،،امي
هناك ممرضة كانت تبكي قالت لازم هالبنت تشوف امها في لحظتها الاخيرة
الممرضة...حنان انت قوية وتتحملي الكلام الي اقوله لك
حنو...بصوت ضعيف ومتقطع واحساس انه شيء في الامر...ايوا اكيد
الممرضة...بساعدك تشوفي امك
حنو...والله وفرحانه ايوا انا قوية بسير وبقدر امشي
وينها امي؟؟؟؟
الممرضة...بالبيت
حنو...بالبيت؟؟؟!!!.........والله يعني هي الحمد لله بخير
وابوي ..وين
الممرضة...تبكي وما قادرة تكمل كلامها وبعد بالبيت
حنو افتكرت ان ابوها الي توفى
حنو...ياربي،،،ياربي لا تقوليها وبدت تبكي وهي تقول انا قوية
بسرعه بروح البيت ..
ساعدنها والمرضة وصلتها البيت و كانوا باللحظات الاخيرة من التكفين
وصلت وتشوف الناس وكانت الجنازة في الطارقة (الي يحمل عليه الميت الى مثواه الاخير)
خالها شافها كيف تمشي وكان المكان كله رجال وهي تمشي بس ما شايفه ابدا حد بس الجنازة
يوسف ع طول تحرك ومسكها من ايدها وصلها جنب الجنازة
تشوف الجنازة وتشوف الناس...والكل راسه في الارض..
هذي امي صح
هذي امي صح
يوسف صح هذي امي ...
يوسف ليش امي هنا...
كانت اسألتها مثل اسأله الطفل البريء الي ما فاهم شو معنى موت
يوسف ما قدر ينطق بحرف واحد وعبدالله حالته يرثاء لها
الكل يشاهد وساكت بعدين صرخت صرخات متتالية
وتحضن امها وتحبها ...تقدم احد رجال كبار السن ومسكها من ايدها وبدأ
يهديها ويقرأ لها قرآن وطلب منهم يحملوا الجنازة ....بعدين اخذها عند عبدالله
وبدأ موال من البكاء وفقدت الوعي ...واستمرت ثلاثة ايام تصحى شوي ويغمى عليها
وابد ما رضت تاكل شيء....شوي شوي وبدأت تتأقلم مع الوضع بس الامر صعب جدا
ولكن مجبورين في الحياة نحاول نتناسى لنستمر...
ابراهيم كان لما سمع بالامر يريد يرجع بس محمد ما رضى الحمد لله نجحت عمليته وبعد
العملية كان لازم يظل هناك عشرة ايام...بعدها رجع
حياة عبدالله وحنو بدت شبه فوضة وبدون نظام ...عبدالله كان يزور المقبرة
بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العشاء ...حنو حست بالوحدة
وعبدالله مشتت والالم يزيد...
حنو ابد ما تتذكر تشرب الدواء وصحتها متدهورة ...المنتدى اصبح الصديق لها
اماني الفيلسوفه تزوجت استاذها بالجامعه الدكتور احمد ...كان عنده سالفه
ابدا ما يعطي وجهه للطالبات ويعصب عليهن لانه عنده عقدة من النساء بسبب زوجته
السابقة تزوجها عن حب وهي بنت جيرانه وقصتهم الكل عرف فيها والبنات يحسدنها على حب احمد لها وبسبب تشخيص خاطئ له طلبت منه الطلاق حاول معها بس رفضت انها تعيش
معه وبسبها كره النساء والحب ومنها ما عاد يؤمن بشيء اسمه حب كان يقول كذبه الي تقول تحب ....بس اماني استطاعت تنسيه الماضي وكل الي فيه وفعلا تزوجها وقدر يشوفها بقلبه واغرم فيها....
تهون تزوجت محمد ولد عم ابراهيم وطبعا مكان السكن بعيد عن اهلها...
جنو كانت وحيدة شوي تروح بيت اختها وشوي مع ابوها بس زوج اختها بدأ يتضايق من
وجودها لانه يقول تعلم ابنائة السهر ومتابعه الافلام والمسلسلات ....حست فيهم انه غير مرغوب فيها وبدت تكلم جدران البيت ...
لكن اصدقاء المنتدى كان لهم دور في تخفيف الضغط عنها
في يوم حفصة قالت لابوها انه لازم يتزوج يمكن يتغير حاله ويخفف من زيارة
المقبره ...كان معارض للفكرة ضغطوا على حنو لتقنعه وفعلا قنعت عبدالله هو ما كان يريد يتزوج خوفا على مشاعر حنو وكيف بيزداد المها...
بس احيانا الظروف تجبر الانسان يفعل ما لا يريد وعبدالله كان رافض رافض فكرة الزواج
بس الكل فكر ان بوجود زوجه بحياة عبدالله بتغير من حالته شوية وبتهتم فيه وبصحته هو
كان ابدا غير مبالي ولا مهتم...
وكان الاختيار....
تابعوناااااااااااااااا:D
عودة محمودة اختي:cool:
ابدعتي ف سرد الرواية
وياحليلها الموز ماتت الله يرحمها
توقعاتي ف البارت القادم الاختيار عبدالله بيبهدله
بأنتظار تكملة
بارك الله فيك
مبدعة استاذه ورد .. اجزاء 7وكلها تستحق الاشاده .
تسلمي ويعطيك العافيه
هلأ مو المشكلة في نشر أجزاء الرواية مو المشكلة في عدد الأجزاء الأهم والأهم والأهم واكررها ثلاثا أن لا يضيع هذا العمل الأدبي الجميل في غمضة عين بسبب اعطال السبلة التي تحدث بين الحين والآخر .. اتمنى من الكاتبة الغالية ورد القرنفل أن تحتفظ بنسخة ورقية مطبوعة من كل نص أدبي نشره قلمها المبدع هنا او أي قسم او موقع حفاظا عليه من الفقد والضياع ولامكانية تحويله إلى عمل أدبي جميل يصدر في كتاب مستقبلا إن شاء الله
عميق إحترامي وتقديري لك غاليتي
مساااااااء الخير
برجع مرة 2 البارت الماضي نسيت بعض أحداثه لازم أرجع أقراهم مع البارت الجديد إن شاء الله لي عودة 🙂❤
يا وردة الابداع التي نثرت عبق اريجها في هذه الاجزاء من قصة مثيرة ، قريبة الى النفس ، محببة الى القلوب ، مدعاة للمتابعه .
اتيت متأخرا ولكني كنت متابعا لكل الاجزاء بصمت انهل من نهرها كي اتعلم كيف امسك بالقلم ولكن هيهات ان يكوون قلمي مضاه للعملاقة ورد القرنفل .. سيدتي القديرة واصلي فها هم تلاميذك امثالي يتعلمون منك ابجديات الكتابة ..
صباحوووو ...❤
وروووده ليش قتلتي الام هاه عورني فوااادي وااايد 💔
فعلا فقدان الام وااايد صعب وخصوصآ عالبنت ..
وااايد اكشن بهالبارت ونتريا القادم عسى الامور تتعدل شوي مع حنو ..
وصح وين ابراهيم عن حنو ليش ما واساها ..؟!
سرد قميل عزيزتي ..
يعطيك الف عااافيه ..
الجزء الثاااااااااامن...
بس احيانا الظروف تجبر الانسان يفعل ما لا يريد وعبدالله كان رافض رافض فكرة الزواج
بس الكل فكر ان بوجود زوجه بحياة عبدالله بتغير من حالته شوية وبتهتم فيه وبصحته هو
كان ابدا غير مبالي ولا مهتم...
وكان الاختيار…على مريم من نفس المحافظة ولكن من ولاية اخرى ...عبدالله شخص كان يتصرف في كثير من الاحيان بدون وعي ..مريم متوسطة الجمال شوي عليها وزن وفي اخر الثلاثين من عمرها تم الموافقه والاستعداد للعرس ...طبعا عبدالله رفض يسوى ربشة وعرس بمعنى الكلمة لانه لازالت موزة حتى بعد موتها شاغله العقل والقلب –لا يلام فقد كانت موزة العقل المدبر والمفكر لعبدالله في كل خطواته وحركاته وسكناته وفي لحظة غير متوقعه يفقدها فجأة كانت الصدمة قوية له ...راحت ولم تعد.
مريم طلبت انها يقام لها عرس محترم في بيت اهلها واحترمت رأي عبدالله وكانت تقول ان شاء الله من اوصل البيت بتنسى موزة وكل ما يتعلق بها....تم العرس
حنو تتظاهر بالفرح ولكنها من داخلها تتشعل نارا وفي نفس الوقت ما تريد تضيق على الجميع فرحتهم
صمتت طويلا...في ذلك اليوم طلبت منها اختها حفصه تروح عندها البيت بس هي رفضت قالت لها محتاجه اجلس مع نفسي
في غرفتها دخلت المنتدى وكتبت في مدونتها كلمة حزينه جدا
الان اشعر بالوحده وحيده في عالم ملئ بالناس اريد ان اصرخ
من البكي ولكن للاسف دموعي لم تتطاوعني ففضلت ان تضل مكانها...وكلام طويل
من قرأه شعر بمعاناتها والاغلبيه من في المنتدى يعرفها واقعيا لان الحادثة الكل عرف بها ..
كانت دائما تقول انتم اسرتي وبيتي علاقتها مع الكل علاقه اخوية رائعه سواءا شباب او بنات..
كانت تلك الليلة قاسية على حنو لم تستطيع النوم
لاحظ تواجدها مستشار المنتدى وهو من نفس المكان الي تسكن فيه حنو ..رسل لها عارف بمعاناتك ولكن الحياة لا تؤخذ هكذا
رددي هذه العبارة..ان الله كل شيء يقدره لنا لحكمة يريدها بس احنا ما نعرفها قولي هذه خيره والحمد لله ع كل حال وربك بيفرج كل شيء ويهونها عليك ..روحي نامي وارتاحي
كانت تقرأ كلامه بس ما قدرت ترد عليه لانها متضايقة وتحس بالوحده والكون كله ضايق عليها...
كانت مترددة ترسل لابراهيم او لا بس محتاجه تتكلم مع حد..
ابراهيم في نفس الوقت كان يفكر فيها وشو بيصير لها بعد ما تزوج والدها بس هي كانت عنيدة رغم حبها لابراهيم بس تكابر ورافضه ترجع له لانه في نظرها اخطأ في حقها...وما كان صريح معها(للحب جنون)
دخل المنتدى وهو عرف من سوالفها السابقه معه ..اول شيء يشوف مدونتها وهي منزله فيها ...
محتااجة لك كإحتياجي للاكسجين
للماء
للدم
محتاجة لك ولكن....!!!
فهم انه المقصود
حاول يتصل بها هاتفيا بس غالقه الهاتف.. وما شيء حل غير يرسل لها في المنتدى ...اول رساله فتحي الهاتف بسرعه
لما شافت الرساله حست بأنها طوق النجاة وكأنها تنتظر هالرساله من مده غقلة الجهاز وفتحت الهاتف...
وبدأ الحوار بينهم ...ههههههه حوار طويل كان الخلاصة بذكر
ابراهيم:حنو توافقي نتزوج
حنو:بعد صمت طويل ...اكيد..
ابراهيم فرح كثير قالها خلاص بنتظر اسبوع وبجي اتقدم عند ابوك
حنو:اكيد لا ...ما قادرة انسى الي سويته فيني
ابراهيم:الانسان يخطئ واحنا بشر مو معصومين من الخطأ انا وربي يشهد كنت افكر فيك لما رفضت اكمل المشوار معك فكرت كيف شعورك مستقبلي لما حد يسأل عن سالفه الاولاد وانا لحظة ما اريدك تحزني...او حد يجرحك ويحرجك
ربي يعلم كيف كنت افكر وربي يشهد كيف احبك وغاليه عندي غاليه واريدك زوجة لي وابد ما اريد بديل عنك وراح اطلب منك الموافقه لاخر لحظة بحياتي...
حنو مقاطعه ابراهيم...
ان شاء الله يومي قبل يومك وربي يسعدك مع وحده احسن وافضل مني صدقني لو استحقك كان تيسرت الامور بسرعه بس انا ما استحقك...ومن داخلها تقول والله موافقه بس ما قادرة انسى فعلتك...(حشا نسي وخلاص)
وانتهى الحوار بزعل ابراهيم...
حاولت تتواصل مع تهون بس كانت تهون غارقه في الحب مع محمد لما يكون معها تنسى الكل حتى امها وهاتفها تغلقه ما تريد حد يزعجها وقلة التواصل مع حنو في الفترة الي هي محتاجة لها..
اماني وزوجها الدكتور قدرت تغيره كليا وغير نظرته للنساء وبدأ يعامل طالباته بالجامعه افضل بكثير عن قبل وقال اكيد ما الكل مثل بعض ويشير الى اصابع يده بأنه دائما هناك اختلافات الله رزقه بتوأم بنات (نور وحور)...
يوسف الشخص الوحيد الي ظل مع حنو يواسيها ويخفف عنها حكت له قصتها مع ابراهيم وكانت متضايقه انه زعلان بس تقوله احسن يظل كذا وينساني ويشوف حياته لانه خلاص ما شيء امل اني ارجع له بس احبه ويوسف يهديها ويقولها ما شيء مستحيل الحين نامي والصباح نتكلم...
يوسف تواصل مع ابراهيم وقاله بوضع حنو
ابراهيم:يوسف بصراحه ما زعلان بس سويت كذا عشان تحس شوي ويخف العناد منها...
يوسف:هههههههههه بعدك ما عرفتها انت هي عنيدة واجد بس قلبها طيب طيب ..كذا ما يمشي الحال اسوي لك خطة وانت نفذها بس ما الحين شوي تهدأ الامور ..
مريم شوي شوي بدأت تكسب قلب عبدالله..والكل مفتكر ان عبدالله نسى موزة...بس لازال يزور المقبرة بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر يوميا
كانت تحاول مريم كل يوم تخرجه من البلد قبل صلاة العصر عشان ينسى امر المقبرة بس الفجر في بداية الامر ما عرفت كيف تسوي...جاء في بالها انها ما تخليه يصحى غير متأخر للصلاة وبكذا تضمن انه يصلي بالبيت وما يروح المسجد...والله في نظري فكرة سيئة صلاة المسجد افضل بس عقول بعض الحريم للاسف ياخي هي مايته ليشت تغاري منها واذا راح المقبرة تراه عشرة عمر بينهم بس شو بنقول للعقول ...
المهم صحته بدت تتدهور وحنو حالتها تسوء.. يوم في بيت اختها ويوم في بيت ابوها كانت مشتته بشكل ما يتصور وبدأ زوج اختها يلمح انه ما يريدها تظل في بيته...
المهم فكر انه يزوجها واحد من معارف اخوه ..
خبر حفصه وقالها قنعي حنو ...خبرتها وهي بدورها ع طول قالت ليوسف ..وفي نفس الوقت تقوله موافقه
يوسف:سألتوا عنه
حنو:ما ادري المهم اوافق وانسى كل شيء
يوسف:يعني قصدك تنسي ابراهيم
حنو:اصلا ما افكر فيه عشان انساه هو شيء ماضي وانتهى
يوسف:هيه صدقنا ماضي وانتهى
طيب بسأل عنه وفي الليل بيجيك الجواب
حنو:تمام انتظرك لو اني موافقه
يوسف:تمام ماله داعي اتعب نفسي واسأل دامك موافقه بهالسرعه
حنو :صدق ماله لازم
عصب يوسف من موقفها وزعل
بس هم ماحد فهمها هي تمر بمرحله صعبه جدا وفاة امها فجأة ابوها في اقل من 8 شهور يتزوج ..صديقتها وتوأم روحها تتزوج وتنساها ..الشخص الي اختاره قلبها يصدمها وكل شيء من غير صحتها الي تدهورت تمام...
كانت تريد حد يحتويها يخفف عنها مو يزعل عليها بسبب كلامها وهي بضغط نفسي صعب صعب جدا جدا...
المهم خبرت اختها بالموافقه خبروا عبدالله وقال بنسأل عنه تكلم زوج حفصه قاله سألنا ورجال زين وكذا يومين وتمت الملكة السريعه تفاجأوا الكل برساله من مريم تدعوهم للملكة
يوسف اكثر شخص عصب لان سأل عن موسى وطلع شخص سيء للغاية يشرب خمر ونسونجي ووو...اصلا مافيه ابد شيء زين خلاص تمت الملكة....بس اهله عكسه تماما حبوا حنو
ابراهيم انصدم ورسل لها رساله بس ما عبرته ولا اهتمت فيها
(في اي وقت تحتاجي لي رقمك عندي بس رسلي رساله فاضية وبرد عليك)
خبره يوسف بأمر موسى ..رد عليه دمرت نفسها عشان تعاقبني انا
كل هذا بسبب فعلتي ما بسامح نفسي اذا عذبها هالحقير بقتله...
ابراهيم :صدقني انا ما بسامح نفسي لاني خليتها كذا ووعد اقطعه لانفسي يا اتزوجها هي يا اظل طول حياتي بدون زواج
يوسف: لا تقول كذا شو ذنب امك ما تتزوج وانت وحيدها اكيد تريد تفرح فيك وتشوف اولادك ولدي الحلال لا تسوي بنفسك كذا وحنان مثلها ملايين من البنات وبتحصل افضل منها ما اريد اسمع منك هالكلام مرة ثانية...استغفر ربك لو كان الله شايف ان حنان بتسعدك كنت تزوجتها بس هذه ارادة ربك
اصلا لو عندي اخت بزوجها لك...تزوج وعطينى حلوى وعيوش وبزوج بنتي ولدك هههه
ابراهيم:ههههههههه بصير مثل محمد حشا ما صدق نفسه يتزوج ماحد يشوفه البر
يوسف:الله ولفهم ولا هذك البنت تسمى اختي ما نشوفها لما يكون هو موجود
ابراهيم:ههههههه الله يسعدهم
يوسف:صدقني بتلقى بنت تسعدك افضل من حنان حاول تنساها خلاص حنان راحت وانتهى كل شيء
ابراهيم:يالله يسر الامور وكله خيره...ان شاء الله
ابراهيم امه كل يوم تقوله متى افرح فيك قبل من اموت...ما تنلام وحيدها وتريد تشوف اولاده
وهو يرد عليها ان شاء الله قريب...
موسى ابد ما يهتم بحنان ولا شيء ..عبدالله خلاص مريم تحاول تنسيه الكل ...وتريد تتخلص من حنان عشان تكون بالبيت بروحها ....هههه قالت بتنسيه الكل
تروح مع اختها زوجها ما يريدها ..في البيت مريم وعبدالله ما تخليه يخرج من غرفتهم وحنان مع نفسها والمنتدى
رسلها واحد في المنتدى لازم تتطلقي من موسى وخبرها بكل شيء عنه ...يوسف لانه معصب ما خبرها ووافقت بدون ما تنتظره يسأل ...حزنت من الكلام الي سمعته وكيف تتخلص من الامر
والفلوس الي دفعهن بتدبير من مريم قالت لعبدالله يشتري سيارة
بكت وبكت ...تكلمت مع يوسف بالرغم من زعله بس ما قدر يتركها تعاني بروحها حاول يهدأ الامر
وقالها كل شيء بينحل ان شاء الله...
حاول يبحث لها عن عمل وفعلا حصلت وظيفه محترمه بس موسى رفض انها تشتغل وماحد قدر يقول شيء...
فجأة تعب عبدالله وتم نقله المستشفى...
تابعونا..:cool::cool::cool::cool:
بارت جميل جدا لما يحمل فيه من احداث
وحنوو تستاهل محد قالها تعق نفسها بالنار
بإنتظار البارت القادم بكل شوق
بارك الله فيك
شكرا لكل المتابعين وبالاخص المتابعين بصمت :cool:
الجزء التااااااااااااسع.....
حاول يبحث لها عن عمل وفعلا حصلت وظيفه محترمه بس موسى رفض انها تشتغل وماحد قدر يقول شيء...
فجأة تعب عبدالله وتم نقله المستشفى...
وع طول تم تنويمه عنده ازمه في عضلة القلب ..ع بالهم ان عبدالله كان فرحان بحياته بس كان يخبأ كل شيء في قلبه ...تم ع طول تحويله الى المستشفى المختص بالعاصمة... ههههههه ما بذكر اسمه الكل يعرفه وسويوا له قسطرة فورية وشوي حالته تحسنت بعد ايام رجع البيت وحنان حالتها ابدا لا تسر عدو ولا صديق حتى تنسى تشرب العلاج ولما كان مراجعتها قال لها الدكتور ان الالتهاب زايد بنسبة كبيرة في الكلى وخايف انه يتطور الامر وزاد لها جرعت الادوية..كانت تفكر في حالة والدها وشو بيصير لها اذا صار له شيء ..طول وقتها تبكي ...
قالت لموسى اريد اتطلق منك وع طول قالها موافق بس دفعي لي ثلاثة الالف وكل شيء جبته لك في الفترة الماضية ..قالت له موافقه بس تركني اشتغل
ورفض وهو يضحك ...قالها شوي تتحسن حالة ابوك واجي احدد موعد العرس...
حددوا العرس بعد شهرين وما كان عند حنو غير تستعد للمقبرة على تعبيرها ..لانها ما عندها فلوس لتتطلق..قالها يوسف بعطيك الفلوس ورفضت قالها اعتبريه مهرك واتزوجك انا.. قالت له: مستحيل وسارة الي تنتظرك شو مصيرها..
يوسف:وافقي وكل شيء له حل هههههه وبتزوج ساره
عادي يصير عندي زوجتين
حنو:مستحيل اتحمل كل شيء ولا اهدم سعادتك انت بذات ..الكل تركني وتخلى عني الي انت ..ما اهتميت بنفسك ابدا ...
مستحيل...باستعد للعرس واوضح للناس اني فرحانه...
مضى شهر ونصف وتبقى نصف الشهر وبيكون العرس
..احيانا بعض الامور تصير لنا نحزن كثير بس ما نعرف انها لدفع مضرة لنا واحنا ما نعرف..
تعب عبدالله بشده وتم نقله المستشفى بعد يومين تم تحويله لنفس المستشفى المختص وبعد المعاينه قالوا فيه ماي كثير بالرئة ولازم اولا قسطرة وبعدين بنسوي شفط للماء...ودائما نردد الاطباء هم اعلم وادرى بالامر ونستسلم لكلامهم...
كان موعد الزيارة يوسف وحفصه وحنو ومريم عند عبدالله وكان يتكلم ويسولف وامورة طيبة وكان جالس ...
في ساعه الثانية عشر من منتصف الليل اتصلوا فيهم ان عبدالله لازم ندخله العمليات حالته مستاءة وكان عنده اخوه دخلوه وخرجوه بكفن ابيض...
آه آه آه آه ما اقسى اللحظة ما اقساها....عبدالله لحق موزة عضلة القلب تعبت بسبب التفكير والحزن...
كانت الصدمة قوية قوية على حنو...اغمى عليها بعد ما حملوا الجنازة ظلت يومين فاقده الوعي ...ولما صحت كان ابراهيم بجانبها بعكس موسى حتى ما يعرفوا عنه هو وين اصلا...
كانت بدون وعي لما صحت وشافت ابراهيم واخته جواهر وامه و يوسف ..كان الامر تلقائي احتضنت ابراهيم وهي تبكي تبكي تركوني وحدي ...يارب يارب يلحقني فيهم في القريب العاجل الكل يبكي معها وابراهيم يقولها ان شاء الله يومي قبل يومك لا تقولي كذا لا تقولي...
طلعت من المستشفى وهي ما تعرف وين تروح...طلبت من مريم تظل بالبيت وهي معها...بس اهلها رفضوا كيف حريم يظلن بروحهن بالبيت ...راحت مريم بيت اهلها وحنو اضطرت تروح بيت اختها ...واغلق البيت واصبح مهجوار...نادرا تروح له حنو لان صحتها واجد تأزمت ...زوج حفصه طلب من موسى يعجل بالزواج بس يوسف وقف لهم ..
يوسف:الحين تكلمي وقولي شيء
حنو:خلاص ببيع سيارتي مالها فايده وبدفع له الفلوس وبطلق
اشترى ابراهيم السيارة بس حنو ما كان عندها خبر واعطاها فلوس اكثر من حق السيارة وتم الطلاق....
لازالت بالرغم من حبها لابراهيم بس رفضت الزواج منه تكابر وتعاند...
ابراهيم:حنو حبي متى نتزوج ...امي واجد تلح علي بالزواج وانا خلاص ما قادر ارفض اريد اسعدها قبل من تموت وهي امنيتها اني اتزوج..
حنو:اقولك مبارك لك وربي يسعدك...وهي تبكي
ابراهيم:شكرا
زوج حفصه متضايق من وجود حنان ...وخبر يوسف بالامر
طلب يوسف من حنان انه يتزوجها وبعدين يتزوج حبيبته ساره
حنو:تتوقع سارة توافق تكون الزوجه الثانية وانا الاولى او العكس
تتوقع وحده تحبك ترضى بالمشاركة اكيد لا...اذا انت صدق تريد تعزني خلاص تزوج سارة وفرح امك المسكينه وهذا اخر كلام لي.
ابراهيم ويوسف قرورا يسويوا خطة محاولة منهم انها تغير رأيها وتتزوج ابراهيم...
ابراهيم:حنو اريد اودعك لانه خلاص قررت اتزوج فلانه وبما اني اتزوج مو حلوة اراسلك عن تشوف المراسلات وتزعل علي
حنو:تمام الله يسعدك ومنك العيال ومنها المال
ضحك ابراهيم بقوة وقالها عكسي العبارة هههههه
حنو:ههههههههه انزين بس سرعت بالكتابة خلاص لا تضحك
ابراهيم:تمام نلتقي
حنو:ليش بسرعه خلك شوي
ابراهيم:اريد استعد واتجهز
حنو:يالله رووح بسرعه ركض لحبيبتك فلانه...
غلق الهاتف وهو يضحك ...وما عرف انه يزيد سوءا بحالتها
الصحية في اليوم الثاني تعبت وتم نقلها المستشفى وللاسف وجدوا نسبة السوائل في جسمها مرتفعه واستدعوا اخصائي امراض الكلى وقال احتمال تصاب بفشل كلوي...
تم اعطائها حقن وادوية ورجعت البيت وحالتها سيئة جدا جدا وما تقدر تمشي ولا تتحرك كثير...
يوسف خبر ابراهيم بالامر حزن بشدة قال قبل صدمتها والحين كنت بموتها...
يارب دلني طريق الخير لي...في الليل وهو نايم حلم طائرة وفي المطار كانت معه حنو وصحى وهو فرحان جدا جدا
ورسل لها...
فلانة رفضت
ورسلت له..ههههههه الحمد لله
ورجعت تقوله الله يرزقك بأحسن منها
قالها ما اريد غيرك
حنو:خلاص انا مامني فايده صحتي متدهورة واحتمال بصاب بفشل كلوي
وافقي ع الزواج وبنسوي عرس سريع وبنسافر تايلند وبتعالجي
صمتت
قال له صح كنت اريد اوافق بس الحين حالتي صعبه كيف ادمر حياتك معي...
ابراهيم:سؤال وجاوبي بصراحه ...انا غالي عندك
صمت وبتنهيده .........
حنو:بعد نتيجه الفحوصات برد عليك...
ابراهيم:ما بضغط عليك خلاص ما اريد شيء منك ما اريد
وغلق الهاتق ...
تابعوناا في الجزء الاخير...
:(بارت محزن جدا
ويالله ع حنوو وعنادها عذبت رجال هههه
لاتتأخري للبارت الاخير
بأنتظارك ان شاء الله
بارك الله فيك