الشيخ خلفان بن جميّل السيابي from www.poetsgate.com
العلامة الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ هو الشيخ العلامة أبو يحيى خلفان بن جميّل بن حرمل بن مهيّل بن علي بن سليم بن المر بن سالم بن هويش
عرض للطباعة
الشيخ خلفان بن جميّل السيابي from www.poetsgate.com
العلامة الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ هو الشيخ العلامة أبو يحيى خلفان بن جميّل بن حرمل بن مهيّل بن علي بن سليم بن المر بن سالم بن هويش
هو العلامة الشيخ خلفان بن جميل السيابي، من أجل علماء عمان في القرن الرابع عشر الهجري.
نشأ في سمائل، في أحضان عائلة فقيرة، ولكن ذلك لم يمنعه من الانقطاع إلى العلم والرغبة فيه والاستزادة منه، وكان مفهومه للعلم ذلك المفهوم الرباني الذي عرف به السلف الصالح حيث كانوا يطلبون العلم لوجه الله مخلصين له الدين، فانقطع له طالبا متفرغا، وتحصن له بالزهد والورع والتقوى، فكان لا يرى إلا صائما نهارا أو قائما ليلا، قليل الكلام، فيه جد وصرامة، ولعل هذا الانقطاع كان له حافزا لعصامية جادة دفعته إلى المطالعة وحب القراءة بشغف ونهم كبيرين، فانكب على كتاب إحياء علوم الدين للغزالي وقد تأثر به، إذ هو الذي هذبه وشحذ فكره وصفى ذهنه وسما بروحه، حتى ترقى بعناية الله إلى دراسة أصول الدين والفقه وانكب على كتبهما,
واصل دراسته مع العلماء المعاصرين له من بينهم الشيخ نور الدين السالمي فقد تتلمذ له واغترف من معين علمه ردحا من الزمن، إلى أن أصبح عالما مشهورا، وقاضيا معتبرا، ومرجعا للفتوى.
تولى وظيفة التدريس زمنا، وشغل منصب القضاء في عدة مناطق رئيسية في عمان.
يُنسب الشيخ إلى قبيلة آل المسيب العُمانية و اسمه بالكامل الشيخ أبو يحيى خلفان بن جميّل بن حرمل بن مهيّل بن علي بن سليم بن المر بن سالم بن هويشل السيابيّ .
مولد و نشأة الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ .. ولد الشيخ عام 1308 هجرياً في بلدة “سيما ” تابعة لولاية إزكى العُمانية تحديداً في جهتها الشرقية .
شخصية الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ.. عُرف هذا الشيخ بشخصيته القوية المُكافحة و كان قد أثر في شخصيته العديد من المواقف التي تعرض لها حيث توفى والده و هو صغير السن و قامت والدته على تربيته و كان قد أرسى والديه بداخله العديد من المبادئ فتحمل ضنك العيش و ازادت قوة إيمانه بالله عزوجل سعى وراء العلم و المعروفة و لجأ لتثقيف نفسه بنفسه و حضر مجالس الشيوخ العمانين العُظماء فتتلمذ على يديهم و من بينهم نور الدين السالمي و الإمام مُحمد بن عبد الله الخليلي و غيرهم و حصد منهم ثقافة إسلامية واسعة والدليل أنه لفتت إليه الأنظار و ذاع صيته فعُين وكيل لبلدة أوقاف “سيما بتكليف من الإمام سالم بن راشد بن سليمان الخروصي . حياة و تلاميذ الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ .. عرف الشيخ الجليل بحُسن خُلقه و تواضعه و قضى حياته راضياً قناعاً زاهداً يسعى وراء كل ما يُرضي الله عز و جل و فتح بيته أمام طلاب العلم جميعهم و شهد له الجميع بالنزاهة و الصدق ،و من بين تلاميذ تلك الشيخ سعيد بن خلف الخروصي ،و أبناء الشيخ راشد بن عزيز محمد و رشيد و غيرهم .
أشهر المناصب التي تولاها الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ … اهتم الشيخ الجليل بشباب السلطنة و حاول جاهداً أن ينشر الثقافة الإسلامية و الوعي في أذهانهم و تولى العديد من المناصب أغلبها مناصب قضائية من بينها منصباً قضائياً هاماً بولاية الرستاق العُمانية ثم تولى منصب القاضي بولاية مطرح العُمانية ثم أسند إليه الإمام محمد بن عبد الله الخليلي منصباً هاماً بسمائل و كان قد إعتمد عليه أيضاً في تحقيق عدة حقائق علمية .
رحلات الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ …. سافر الشيخ الجليل خلفان بن جميّل السيابيّ لأداء فريضة الحج عام 1373 و من أبرز رحلات سفره إلى زنجبار و كان طُلاب العلم هُناك قد أستقبلوه إستقبالاً حافلاً وحرص الكثير منهم على حضور مجالسه العلمية التي كان يعقدها . أبرز مؤلفات الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ .. ترك الشيخ السيابي رحمة الله عليه خلفة كوكبة هائلة من الكتب في شتى المجالات من بينها كتاباً خاصاً بالفقه النظمي الذي تناول السنن و الأديان و الأحكام و ضم عدداً كبيراً من الأبيات وصلت لما يقرب من ثمانية و عشرون ألف بيتاً و من بين كتبه أيضاً فصول الأصول و الذي تناول أصول الفقه و أهم قواعده و كتاب فصل الخطاب و تلك الكتاب احتوى على عدداً من الأمور و المعلومات الهامة محط البحث و الاهتمام من قبل طلاب العلم .
وفاة الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ … بعد مشواره العلمي والأدبي العظيم توفي الشيخ الجليل خلفان بن جميّل السيابيّ….بتاريخ 15 جماد آخر عام 1392 هجرياً و كان قد بلغ من العمر ثمانين عاماً و دفن الشيخ بستانه الذي عُرف باسم بالمشجوعية .
أولاً نسب الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ.. يُنسب الشيخ إلى قبيلة آل المسيب العُمانية و اسمه بالكامل الشيخ أبو يحيى خلفان بن جميّل بن حرمل بن مهيّل بن علي بن سليم بن المر بن سالم بن هويشل السيابيّ .
مولد و نشأة الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ .. ولد الشيخ عام 1308 هجرياً في بلدة “سيما ” تابعة لولاية إزكى العُمانية تحديداً في جهتها الشرقية
أولاً نسب الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ.. يُنسب الشيخ إلى قبيلة آل المسيب العُمانية و اسمه بالكامل الشيخ أبو يحيى خلفان بن جميّل بن حرمل بن مهيّل بن علي بن سليم بن المر بن سالم بن هويشل السيابيّ .
مولد و نشأة الشيخ خلفان بن جميّل السيابيّ .. ولد الشيخ عام 1308 هجرياً في بلدة “سيما ” تابعة لولاية إزكى العُمانية تحديداً في جهتها الشرقية
هو العلامة الشيخ خلفان بن جميل السيابي، من أجل علماء عمان في القرن الرابع عشر الهجري.
نشأ في سمائل، في أحضان عائلة فقيرة، ولكن ذلك لم يمنعه من الانقطاع إلى العلم والرغبة فيه والاستزادة منه، وكان مفهومه للعلم ذلك المفهوم الرباني الذي عرف به السلف الصالح حيث كانوا يطلبون العلم لوجه الله مخلصين له الدين، فانقطع له طالبا متفرغا، وتحصن له بالزهد والورع والتقوى، فكان لا يرى إلا صائما نهارا أو قائما ليلا، قليل الكلام، فيه جد وصرامة، ولعل هذا الانقطاع كان له حافزا لعصامية جادة دفعته إلى المطالعة وحب القراءة بشغف ونهم كبيرين، فانكب على كتاب إحياء علوم الدين للغزالي وقد تأثر به، إذ هو الذي هذبه وشحذ فكره وصفى ذهنه وسما بروحه، حتى ترقى بعناية الله إلى دراسة أصول الدين والفقه وانكب على كتبهما,
واصل دراسته مع العلماء المعاصرين له من بينهم الشيخ نور الدين السالمي فقد تتلمذ له واغترف من معين علمه ردحا من الزمن، إلى أن أصبح عالما مشهورا، وقاضيا معتبرا، ومرجعا للفتوى.
تولى وظيفة التدريس زمنا، وشغل منصب القضاء في عدة مناطق رئيسية في عمان
هو الشيخ العلامة الداركة الأصوبي المحقق أبو يحيى خلفان بن جميل ابن مهبل السيابي السموءلي
كان من فحول العلماء وجهابذتهم ومجتهديهم، وقد بذل نفسه في طلب العلم مذ نشأ، وأعطاه كله وانقطع فيه، وفي عبادة ربه زمانا طويلا، لا يشتغل بشيء من شواغل الدنيا، مع أنه كان في حاجة ماسة الى طلب المعيشة لفقره، وصفر كفه، فقنع باليسير.
أول ما بدأ في طلب العلم كان كثيرا ما يقرأ كتاب (إحياء علوم الدين) للشيخ أبي حامد الغزالي، وهو الذي هذبه وشحذ أفكاره، ومن ثم أكب على دراسة أصول الدين والفقه، على يدي علماء عصره من أمثال الشيخ العلامة نور الدين عبدالله بن حميد السالمي، ولم يزل يراجع أهل العلم ويفتش وينقب عن مسائل العلم، حتى رسخ فيه وتبحر واشتهر من بين أقرانه ومعاصريه.
تولى وظيفة التدريس في بدايته، ومن ثم شغل منصب القضاء في عدة مناطق رئيسية، فنصبه الإمام الخليلي قاضيا مرة على بلدة الرستاق ومرة على بلدة سمائل، ونصبه السلطان سعيد بن تيمور قاضيا على مطرح ومرة قاضيا في صور، فكانت أحكامه أحكاما ماضية نافذة في جميع المناطق التي تولى فيها، ولا يتعقبها رد ولا قدح، ولما طعن في السن، وضعفت قوته، وكان في ذلك الوقت قاضيا في سمائل، استعفى الإمام الخليلي عن القيام بالقضاء فأعفاه
وفاته: فاضت روحه الشريفة بعد حياة طيبة من العلم والأخلاق والأدب في تاريخ 15 من شهر جمادى الثانية سنة 1392هـ، أفاض الله عليه برحمته، وأسكنه فسيح جنته.
مؤلفاته:
1. سلك الدرر الحاوى غرر الأثر: منظومة من 28ألف بيت .
2. كتاي جلاء العماء: منظومة ميمية مجزومة على بحر الرجز مع شرحها في الدماء والجروح.
3. كتاب فصول الأصول: أي في أصول الفقه.
4. كتاب بهجة المجالس: أجوبة نظمته مع أسئلتها.
هو العلامة الشيخ خلفان بن جميل السيابي، من أجل علماء عمان في القرن الرابع عشر الهجري.
نشأ في سمائل، في أحضان عائلة فقيرة، ولكن ذلك لم يمنعه من الانقطاع إلى العلم والرغبة فيه والاستزادة منه، وكان مفهومه للعلم ذلك المفهوم الرباني الذي عرف به السلف الصالح حيث كانوا يطلبون العلم لوجه الله مخلصين له الدين، فانقطع له طالبا متفرغا، وتحصن له بالزهد والورع والتقوى، فكان لا يرى إلا صائما نهارا أو قائما ليلا، قليل الكلام، فيه جد وصرامة، ولعل هذا الانقطاع كان له حافزا لعصامية جادة دفعته إلى المطالعة وحب القراءة بشغف ونهم كبيرين، فانكب على كتاب إحياء علوم الدين للغزالي وقد تأثر به، إذ هو الذي هذبه وشحذ فكره وصفى ذهنه وسما بروحه، حتى ترقى بعناية الله إلى دراسة أصول الدين والفقه وانكب على كتبهما,
واصل دراسته مع العلماء المعاصرين له من بينهم الشيخ نور الدين السالمي فقد تتلمذ له واغترف من معين علمه ردحا من الزمن، إلى أن أصبح عالما مشهورا، وقاضيا معتبرا، ومرجعا للفتوى.
تولى وظيفة التدريس زمنا، وشغل منصب القضاء في عدة مناطق رئيسية في عمان
السؤال السادس
معلومة عن جابر بن زيد
هو أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي محدث وفقيه، وإمام في التفسير والحديث وهو من أخص تلاميذ ابن عباس، وممن روى الحديث عن أم المؤمنين عائشة، يرجع إليه، حسب أتباعه وبعض المؤرخين، المذهب السني. وأما ما اشتهر عند المؤرخين من نسبة الإباضية إليه فغير صحيح.[3] وأما مسألة ارتباطه بعبد الله بن إباض الذي عاش في زمن عبد الملك بن مروان فهذه بعيدة تماما ، لأنه أعلن عدة مرات أنه بريء من الأباضية وأفكارهم. وهذا هو المشهور بين تلاميذه وأقرانه عَنْ عَزْرَةَ الْكُوفِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ فَقُلْتُ: إِنَّ هَؤُلاءِ يَنْتَحِلُونَكَ. فَقَالَ: أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ[4]
هو أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي محدث وفقيه، وإمام في التفسير والحديث وهو من أخص تلاميذ ابن عباس، وممن روى الحديث عن أم المؤمنين عائشة، يرجع إليه، حسب أتباعه وبعض المؤرخين، المذهب السني. وأما ما اشتهر عند المؤرخين من نسبة الإباضية إليه فغير صحيح.[3] وأما مسألة ارتباطه بعبد الله بن إباض الذي عاش في زمن عبد الملك بن مروان فهذه بعيدة تماما ، لأنه أعلن عدة مرات أنه بريء من الأباضية وأفكارهم. وهذا هو المشهور بين تلاميذه وأقرانه عَنْ عَزْرَةَ الْكُوفِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ فَقُلْتُ: إِنَّ هَؤُلاءِ يَنْتَحِلُونَكَ. فَقَالَ: أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ[4]
يذهب علماء التدقيق والتحقيق أن جابر بن زيد هو مؤسس الإباضية وأما ما اشتهر عند المؤرخين من نسبة الإباضية إلى عبد الله بن إباض التميمي الذي عاش في زمن عبد الملك بن مروان فهي نسبة عرضية سببها بعض المواقف الكلامية والسياسية التي اشتهر بها ابن إباض وتميز بها فنسبت الإباضية إليه من قبل الأمويين. وللإشارة فقد عرف أتباع جابر بن زيد أنهم "جماعة المسلمين" أو "أهل الدعوة" وكلمة الإباضية أستخدمت في أواخر القرن الثالث الهجري. ويعتبر جابر بن زيد الإمام المؤسس الحقيقي للفكر والمذهب الإباضي. وهو من أبرز علماء النصف الثاني من القرن الأول الهجري، فقد ولد ما بين عامي 18-22 هجرية في بلدة فرق في منطقة تسمى الجوف في نزوى عاصمة المنطقة الداخلية في عُمان وفيها نشأ وترعرع قبل أن ينتقل إلى البصرة لطلب العلم. وفي البصرة أخذ يتزود بالعلم والمعرفة وخصوصا ما يتعلق بعلوم القرآن والحديث وما يتصل بهما وقد تتلمذ على أيدي كثير من الصحابة والتابعين وأخذ عنهم الحديث والتفسير واللغة والأدب.
هو أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي محدث وفقيه، وإمام في التفسير والحديث وهو من أخص تلاميذ ابن عباس، وممن روى الحديث عن أم المؤمنين عائشة، يرجع إليه، حسب أتباعه وبعض المؤرخين، المذهب السني. وأما ما اشتهر عند المؤرخين من نسبة الإباضية إليه فغير صحيح.[3] وأما مسألة ارتباطه بعبد الله بن إباض الذي عاش في زمن عبد الملك بن مروان فهذه بعيدة تماما ، لأنه أعلن عدة مرات أنه بريء من الأباضية وأفكارهم. وهذا هو المشهور بين تلاميذه وأقرانه عَنْ عَزْرَةَ الْكُوفِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ فَقُلْتُ: إِنَّ هَؤُلاءِ يَنْتَحِلُونَكَ. فَقَالَ: أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ
نتيجة السؤال الخامس
روز 25
شمس الداخلية 16
كاتمة الأحساس 14
أوراق الذكريات 26
مائة بيسة 17
حكاية حلم 9
ثائر 1
الريم 10
معروف وقلبي مجروح 9
أميرة الروح 2
جابر بن زيد
معلومات شخصية
الميلاد 21هـ
نزوى - قرية فرق
الوفاة 712م/93هـ
البصرة
الجنسية عمان
الديانة الإسلام
الحياة العملية
التلامذة المشهورين قتادة بن دعامة، وأبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة[1]، والربيع بن حبيب تعديل قيمة خاصية طلاب (p802) في ويكي بيانات
المهنة عالم عقيدة، ومحدث، وفقيه تعديل قيمة خاصية المهنة (p106) في ويكي بيانات
مجال العمل علم الحديث، وإباضية[2] تعديل قيمة خاصية مجال العمل (p101) في ويكي بيانات
تعديل طالع توثيق القالب
هو أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي محدث وفقيه، وإمام في التفسير والحديث وهو من أخص تلاميذ ابن عباس، وممن روى الحديث عن أم المؤمنين عائشة، يرجع إليه، حسب أتباعه وبعض المؤرخين، المذهب السني. وأما ما اشتهر عند المؤرخين من نسبة الإباضية إليه فغير صحيح.[3] وأما مسألة ارتباطه بعبد الله بن إباض الذي عاش في زمن عبد الملك بن مروان فهذه بعيدة تماما ، لأنه أعلن عدة مرات أنه بريء من الأباضية وأفكارهم. وهذا هو المشهور بين تلاميذه وأقرانه عَنْ عَزْرَةَ الْكُوفِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ فَقُلْتُ: إِنَّ هَؤُلاءِ يَنْتَحِلُونَكَ. فَقَالَ: أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ[4]
هو أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي محدث وفقيه، وإمام في التفسير والحديث وهو من أخص تلاميذ ابن عباس، وممن روى الحديث عن أم المؤمنين عائشة، يرجع إليه، حسب أتباعه وبعض المؤرخين، المذهب السني. وأما ما اشتهر عند المؤرخين من نسبة الإباضية إليه فغير صحيح
( الإمام جابر بن زيد الأزدي)
ولادته
ولد أبو الشعثاء الإمام جابر بن زيد الأزدي الجوفي سنة 18هـ في بلدة (فَرقْ) من أعمال ولاية نزوى ،و ينتسب إلى قبيلة اليحمد الأزدية، وقد كان من بيت علم ومعرفة.
نشأته
تعلّم الإمام جابر بن زيد القرآن ومبادئ اللغة في عمان قبل أن ينتقل إلى البصرة وهناك درس على أيدي كبار العلماء والرواة، وبدأ ينتقل بين البصرة والمدينة المنورة والحجاز بوجه عام، وقد درس على العبادلة ، عبد الله بن العباس، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر، كما درس على يد عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين. ولقد بلغ مكانة مرموقة في العلم والتفقه قصر عن بلوغها كثير من أقرانه وقد اعتبره علماء الحديث من أئمة السنة، وأجمعوا على ضبطه وعدالته ووصفوه بأنه ثقة، كما حظي بشهادة أكابر الصحابة.
حيث قال فيه (عبد الله بن العباس): (عجبا لأهل العراق كيف يحتاجون إلينا وعندهم جابر بن زيد لو قصدوا نحوه لوسعهم علمه).
وقال عنه (ابن العباس) أيضا: (إسألوا جابر بن زيد فلو سأله أهل المشرق والمغرب لوسعهم علمه).
وفي قول ( لإياس بن معاوية): (رأيت البصرة وما فيها مفت غير جابر بن زيد).
وقال(الحصين) لما أبلغ بوفاة جابر (أدنوني من قبره) فلما أدنوه قال (اليوم مات عالم العرب).
وقال (أنس بن مالك) : (مات أعلم من على ظهر الأرض).
وقال (عمر بن دينار): (ما رأيت أحدا أعلم من جابر بن زيد).
تلاميذ جابر
من تلاميذ جابر ، أيوب بن أبي تيمية السختاني، وقد سئل ذات يوم عن جابر فقال: ’كان لبيبا لبيبا لبيبا‘ ، ومنهم ثابت بن أسلم البناني و صالح بن إبراهيم الدهّان، وضمّام بن السائب، والربيع بن حبيب الفراهيدي وعاتكة بنت أبي صفرة، وعمرو بن دينار، وأبوب عبيدة مسلم بن أبي كريمة.
ورعٌ وسماتٌ شخصية
وصف صالح الدهان جابرَ بن زيد بأنّه لا يجادل في ثلاث: (في الكراء إلى مكة وفي الرقبة يشتريها للعتق وفي الأضحية)وقال عنه أيضا: (خرج جابر بن زيد لوادٍ فأخذ قصبة من حائط فجعل يطرد بها الكلاب فلمّا أتى بيته وضعها في المسجد ثم قال لأهله(احتفظوا بهذه القصبة فإنني مررت بحائط قوم فانتزعتها منه) قالوا: (سبحان الله يا أبا الشعثاء ما مبلغ القصبة)، فقال: (لو كان كلمن مر بهذا الحائط أخذ قصبة لم يبق منه شيء).
ويروى عنه أنه كلما وقع في يده درهم مزيف كسره ورمى به لئلا يضر به مسلما.
وكان يقول عن نفسه(نظرت في أعمال البِرّ فإذا الصلاة تجهد الجسد ولا تجهد المال والصيام مثل ذلك، والحج يجهد البدن والمال فرأيت أن الحج أفضل عمل).
آثاره العلمية
ترك جابر كتابا ضخما يقع في عشرة أجزاء حتى قيل عنه أنّه يعجز عن حمله البعير، تعرّض فيه لمسائل الأحكام والأحاديث التي رويت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن ضاع هذا الكتاب الجليل ولم يعثر له على أثر.
وللإمام جابر رسائل متفرقة عثر عليها في خزائن الكتب فمنها ما هو موجود في دار الكتب المصرية ومنها في وزارة التراث القومي والثقافة العمانية، وفي المكتبات البريطانية، كذلك فإن فتاويه المتداولة في بطون الكتب هي بلا شك أعظم ما تركه كخدمة للإسلام والمذهب الإباضي.
وقد انتشرت تعاليمه في مختلف الآفاق عن طريق تلاميذه الذين أخذوا عنه ينابيع الحكمة فانطلقوا بها إلى العراق وعمان وحضرموت وخراسان والصين والمغرب.
وفاة الإمام جابر
توفي الإمام جابر بن زيد سنة 93هـ في نفس الأسبوع الذي توفي فيه أنس بن مالك. ولمّا حضرته الوفاة أتاه ثابت البناني وقال له (يا أبا الشعثاء هل تشتهي شيئا ؟) ، فقال: (إني لا أشتهي إلا أن ألقى الحسن البصري قبل أن أموت)، وكان الحسن البصري مستخفيا من بطش الحجاج غير أنه غامر بنفسه وذهب لرؤية جابر، فلما دخل عليه وجده مضطجعا فانكّب عليه وهو يقول: (يا أبا الشعثاء قل لا إله إلا الله) فرفع جابر عينيه فقال: (أعوذ بالله غدوا ورواحا في النار) ثم مضى يقول: (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا)، فقال الحسن: (هذا والله الفقيه العالم)، ثم قال جابر وهو يحتضر: (حدثني بحديث ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المؤمن إذا حضرته الوفاة)، فقال: (إن المؤمن إذا حضرته الوفاة وجد على كبده بردا)، فقال جابر: (الله أكبر إني لأجد بردا على كبدي).
رحمه الله وغفر له.
السؤال السابع
معلومة عن الامام الصلت بن مالك الخروصي ؟
هو الإمام الصلت بن مالك بن بلعرب الخروصي اليحمدي، وهو من بني خروص بن شاري بن اليحمد بن عبدالله بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب، بويع له بالإمامة في عمان في السادس من ربيع الآخر سنة 237هـ ، وكانت أرض عمان في عهده مترامية الأطراف، إذ كانت سقطرى والمكلا وحضرموت والمهرة كلها تحت الحكم العماني،(وهي الآن ضمن المناطق اليمنية)، وفي عهده اعتدى النصارى الأحباش بأسطولهم على سقطرى، وأطلقوا الأجراس وجعلوها نصرانية، واستعانت به امرأة من سقطرى واسمها الزهراء وهي ابنة الوالي العماني، وكانت بمثابة (وامعتصماه) التي أطلقتها امرأة مسلمة في عمورية - وإن كانت امرأة سقطرى سبقت امرأة عمورية بزمن طويل- حيث أرسلت الزهراء قصيدة إلى الإمام الصلت بن مالك تذكر له فيها ما وقع بهم
وقالت:
قــل لـلإمـام الــذي تـرجـى iiفضائـلـه ابــن الـكـرام وابــن الـسـادة iiالنـجـب
وابـن الجحاجحـة الشـم الـذيـن iiهــم كانـوا سنـاهـا وكـانـوا ســادة iiالـعـرب
أمست سقطرى من الإسلام iiمقفـرة بـعــد الـشـرائـع والـفـرقـان والـكـتـب
وبـعـد حــىّ حـــلال صـــار iiمغتـبـطـا فـي ظـل دولتهـم بالـمـال والحـسـب
لـم يبـق فيهـا سنـون المحـل iiنـاظـرة مـن الغصـون ولا عــودا مــن iiالـرطـب
واستبدلـت بالـهـدى كـفـرا iiومعصـيـة وبـــالأذان نواقـيـسـا مـــن iiالـخـشـب
والـبــذراري رجـــالا لا خـــلاق iiلـهــم مــن اللـئـام عـلـوا بالـقـهـر iiوالـغـلـب
جـار النصـارى علـى والـيـك iiوانتهـبـوا مـن الحريـم ولـم يألـوا مــن iiالسـلـب
إذ غـادروا قاسـمـا فــي فتـيـة iiنـجـب عقوى مسامعهم في سبسب خـرب
مجـدلـيـن سـراعــا لا وســـاد iiلـهــم للـعـاديـات لـسـبــع ضــــارئ كــلــب
وأخـرجــوا حـــرم الإســـلام iiقـاطـبـة يهتـفـن بـالـويـل والأعـــوال والـكــرب
قــل لـلإمـام الــذي تـرجـى iiفضائـلـه بـأن يغـيـث بـنـات الـديـن iiوالحـسـب
كـــم مــــن مـنـعـمـة بــكــر وثـيـبــة مـن آل بيـت كريـم الجـلـد iiوالنـسـب
تدعـو أباهـا إذا مــا العـلـج هــم iiبـهـا وقــد تـلـقـف مـنـهـا مـوضــع iiالـلـبـب
وباشـر العـلـج مــا كـانـت تـضـن iiبــه علـى الحـلال بوافـي المهـر iiوالقهـب
وحـــل كـــل عـــراء مــــن iiملـمـتـهـا عن سوءة لم تزل في حـوزة iiالحجـب
قـهـرا بـغـيـر صـــداق لا ولا iiخـطـبـت إلا بضـرب العوالـي السمـر iiوالقـصـب
أقــول للعـيـن والأجـفــان تسـعـدنـي يا عين جودي على الأحباب وانسكب
ما بال صلت ينـام الليـل iiمغتبطـا([1]) وفـي سقطـرى حريـم بادهـا iiالنـهـب
يــا لا الـرجـال أغيـثـوا كــل iiمسلـمـة ولو حبوتم على الأذقان iiوالركـب
حـتـى يـعـود عـمـاد الـديـن iiمنتـصـبـا ويـهـلـك الله أهـــل الـجــور iiوالــريــب
وثــم يصـبـح دعــى الـزهـراء صـادقـة بعـد الفسـوق وتحـي سـنـة iiالكـتـب
ثــم الـصـلاة عـلـى المخـتـار iiسيـدنـا خـيـر البـريـة مـأمــون وiiمنـتـخـب
فجمع الإمام الجيوش وبعث أسطولا من مائة سفينة حربية تحمل جنودا أشاوس وفرسانا يحتسبون أرواحهم في سبيل الله، وتمكنوا من استعادة الجزيرة من مغتصبيها،وقد أمضى الإمام الصلت في الحكم خمسا وثلاثين سنة من 237هـ إلى 272هـ وفي عهده استقلت عمان عن الدولة العباسية استقلالا كاملا.
الإمام الصلت بن مالك الخروصي اليحمدي من أشهر أئمة عمان في القرن الثالث الهجري، كان ناسكا متعبدا، عالما عارفا بكتاب الله عادلا، وكان (رحمه الله) مثالا في التواضع والزهد وحسن السيرة.
بويع بالإمامة في اليوم السادس عشر من ربيع الآخر سنة 237هـ في اليوم الذي توفي فيه الإمام مهنأ بن جيفر اليحمدي رحمه الله، وكان على رأس المبايعين الشيخ محمد بن محبوب الرحيلي وبشير بن المنذر (رحمهم الله تعالى) فبايعوه على ما بويع عليه أهل العدل قبله، ودامت إمامته 35 سنة وسبعة أشهر.
من أهم الأعمال التي قام بها الإمام الصلت تحرير جزيرة سقطرى من قبضة النصارى، وحماية الهند من قراصنة البحر، وفي عهده أيضا شهدت عمان تطور معماري فبنى الإمام حصن نزوى وقام بترميم قلعة نخل.
تشير بعض الروايات أنه في عهد الإمام الصلت بن مالك الخروصي في سنة 251 هـ هطلت على عمان وتحديدا على الباطنة وأجزاء من الداخلية أمطار غزيرة، سالت على إثرها أودية جارفةإقتلعت الأشجار، وتهدمت كثير من البيوت، ومات بسببها كثير من الناس وترك كثير من الخلق بلدانهم لما أصابها من خراب في العمران وذهاب للأموال
استنجد ملك الهند بالإمام الصلت بن مالك الخروصي ضد قراصنة البحر فقضى عليهم الإمام فأهدى ملك الهند للإمام سيفا مكتوب عليه
إذا بدا حد هذا الصارم الذكر فقل أعوذ برب الجن والبشر
الصارم الباتر الغضب الذي ظهرت للناس آياته في سالف العصر.
عزل الإمام الصلت بن مالك عن الحكم عام 272 هـ بعد حكم دام 35 عاما ، وتولى الإمامة بعده راشد بن النظر اليحمدي ، وتوفي الإمام الصلت بن مالك (رحمه الله ) سنة 275 هـ بعد حياة قضاها في خدمة الدين والوطن
الإمام الصلت بن مالك الخروصي اليحمدي من أشهر أئمة عمان في القرن الثالث الهجري، كان ناسكا متعبدا، عالما عارفا بكتاب الله عادلا، وكان (رحمه الله) مثالا في التواضع والزهد وحسن السيرة.
بويع بالإمامة في اليوم السادس عشر من ربيع الآخر سنة 237هـ في اليوم الذي توفي فيه الإمام مهنأ بن جيفر اليحمدي رحمه الله، وكان على رأس المبايعين الشيخ محمد بن محبوب الرحيلي وبشير بن المنذر (رحمهم الله تعالى) فبايعوه على ما بويع عليه أهل العدل قبله، ودامت إمامته 35 سنة وسبعة أشهر.[1]
من أهم الأعمال التي قام بها الإمام الصلت تحرير جزيرة سقطرى من قبضة النصارى، وحماية الهند من قراصنة البحر، وفي عهده أيضا شهدت عمان تطور معماري فبنى الإمام حصن نزوى وقام بترميم قلعة نخل.[2]
نتيجة السؤال السادس
روز 29
شمس الداخلية 19
كاتمة الأحساس 16
أوراق الذكريات 31
مائة بيسة 23
حكاية 16
الريم 10
معروف وقلبي مجروح 9
أميرة الروح 2
الإمام الصلت بن مالك الخروصي اليحمدي من أشهر أئمة عمان في القرن الثالث الهجري، كان ناسكا متعبدا، عالما عارفا بكتاب الله عادلا، وكان (رحمه الله) مثالا في التواضع والزهد وحسن السيرة.
بويع بالإمامة في اليوم السادس عشر من ربيع الآخر سنة 237هـ في اليوم الذي توفي فيه الإمام مهنأ بن جيفر اليحمدي رحمه الله، وكان على رأس المبايعين الشيخ محمد بن محبوب الرحيلي وبشير بن المنذر (رحمهم الله تعالى) فبايعوه على ما بويع عليه أهل العدل قبله، ودامت إمامته 35 سنة وسبعة أشهر.[1]
[الإمام الصلت بن مالك الخروصي اليحمدي)
هو الإمام الصلت بن مالك بن بلعرب الخروصي اليحمدي، وهو من بني خروص بن شاري بن اليحمد بن عبدالله بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب، بويع له بالإمامة في عمان في السادس من ربيع الآخر سنة 237هـ ، وكانت أرض عمان في عهده مترامية الأطراف، إذ كانت سقطرى والمكلا وحضرموت والمهرة كلها تحت الحكم العماني،(وهي الآن ضمن المناطق اليمنية)، وفي عهده اعتدى النصارى الأحباش بأسطولهم على سقطرى، وأطلقوا الأجراس وجعلوها نصرانية، واستعانت به امرأة من سقطرى واسمها الزهراء وهي ابنة الوالي العماني، وكانت بمثابة (وامعتصماه) التي أطلقتها امرأة مسلمة في عمورية - وإن كانت امرأة سقطرى سبقت امرأة عمورية بزمن طويل- حيث أرسلت الزهراء قصيدة إلى الإمام الصلت بن مالك تذكر له فيها ما وقع بهم
وقالت:
قــل لـلإمـام الــذي تـرجـى iiفضائـلـه ابــن الـكـرام وابــن الـسـادة iiالنـجـب
وابـن الجحاجحـة الشـم الـذيـن iiهــم كانـوا سنـاهـا وكـانـوا ســادة iiالـعـرب
أمست سقطرى من الإسلام iiمقفـرة بـعــد الـشـرائـع والـفـرقـان والـكـتـب
وبـعـد حــىّ حـــلال صـــار iiمغتـبـطـا فـي ظـل دولتهـم بالـمـال والحـسـب
لـم يبـق فيهـا سنـون المحـل iiنـاظـرة مـن الغصـون ولا عــودا مــن iiالـرطـب
واستبدلـت بالـهـدى كـفـرا iiومعصـيـة وبـــالأذان نواقـيـسـا مـــن iiالـخـشـب
والـبــذراري رجـــالا لا خـــلاق iiلـهــم مــن اللـئـام عـلـوا بالـقـهـر iiوالـغـلـب
جـار النصـارى علـى والـيـك iiوانتهـبـوا مـن الحريـم ولـم يألـوا مــن iiالسـلـب
إذ غـادروا قاسـمـا فــي فتـيـة iiنـجـب عقوى مسامعهم في سبسب خـرب
مجـدلـيـن سـراعــا لا وســـاد iiلـهــم للـعـاديـات لـسـبــع ضــــارئ كــلــب
وأخـرجــوا حـــرم الإســـلام iiقـاطـبـة يهتـفـن بـالـويـل والأعـــوال والـكــرب
قــل لـلإمـام الــذي تـرجـى iiفضائـلـه بـأن يغـيـث بـنـات الـديـن iiوالحـسـب
كـــم مــــن مـنـعـمـة بــكــر وثـيـبــة مـن آل بيـت كريـم الجـلـد iiوالنـسـب
تدعـو أباهـا إذا مــا العـلـج هــم iiبـهـا وقــد تـلـقـف مـنـهـا مـوضــع iiالـلـبـب
وباشـر العـلـج مــا كـانـت تـضـن iiبــه علـى الحـلال بوافـي المهـر iiوالقهـب
وحـــل كـــل عـــراء مــــن iiملـمـتـهـا عن سوءة لم تزل في حـوزة iiالحجـب
قـهـرا بـغـيـر صـــداق لا ولا iiخـطـبـت إلا بضـرب العوالـي السمـر iiوالقـصـب
أقــول للعـيـن والأجـفــان تسـعـدنـي يا عين جودي على الأحباب وانسكب
ما بال صلت ينـام الليـل iiمغتبطـا([1]) وفـي سقطـرى حريـم بادهـا iiالنـهـب
يــا لا الـرجـال أغيـثـوا كــل iiمسلـمـة ولو حبوتم على الأذقان iiوالركـب
حـتـى يـعـود عـمـاد الـديـن iiمنتـصـبـا ويـهـلـك الله أهـــل الـجــور iiوالــريــب
وثــم يصـبـح دعــى الـزهـراء صـادقـة بعـد الفسـوق وتحـي سـنـة iiالكـتـب
ثــم الـصـلاة عـلـى المخـتـار iiسيـدنـا خـيـر البـريـة مـأمــون وiiمنـتـخـب
فجمع الإمام الجيوش وبعث أسطولا من مائة سفينة حربية تحمل جنودا أشاوس وفرسانا يحتسبون أرواحهم في سبيل الله، وتمكنوا من استعادة الجزيرة من مغتصبيها،وقد أمضى الإمام الصلت في الحكم خمسا وثلاثين سنة من 237هـ إلى 272هـ وفي عهده استقلت عمان عن الدولة العباسية استقلالا كاملا.
هو الإمام الصلت بن مالك بن بلعرب الخروصي اليحمدي، وهو من بني خروص بن شاري بن اليحمد بن عبدالله بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب، بويع له بالإمامة في عمان في السادس من ربيع الآخر سنة 237هـ ، وكانت أرض عمان في عهده مترامية الأطراف، إذ كانت سقطرى والمكلا وحضرموت والمهرة كلها تحت الحكم العماني،(وهي الآن ضمن المناطق اليمنية)، وفي عهده اعتدى النصارى الأحباش بأسطولهم على سقطرى، وأطلقوا الأجراس وجعلوها نصرانية، واستعانت به امرأة من سقطرى واسمها الزهراء وهي ابنة الوالي العماني، وكانت بمثابة (وامعتصماه) التي أطلقتها امرأة مسلمة في عمورية - وإن كانت امرأة سقطرى سبقت امرأة عمورية بزمن طويل- حيث أرسلت الزهراء قصيدة إلى الإمام الصلت بن مالك تذكر له فيها ما وقع بهم
هو الإمام الصلت بن مالك بن بلعرب الخروصي اليحمدي، وهو من بني خروص بن شاري بن اليحمد بن عبدالله بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب، بويع له بالإمامة في عمان في السادس من ربيع الآخر سنة 237هـ ، وكانت أرض عمان في عهده مترامية الأطراف، إذ كانت سقطرى والمكلا وحضرموت والمهرة كلها تحت الحكم العماني
معلومة عن القاضي العلامة ابو سرور الجامعي ؟
حميد بن عبد الله بن حميد بن سرور العماني الجامعي
ولد في سمائل عام 1942
تعلم على المشايخ
عمل مدرساً ببعض المساجد ثم عين قاضيا
له ثلاثة دواوين منها (( باقات الأدب )) (( إلى أيكة الملتقى )) و جمعت في ديوان أبي سرور في اربعة مجلدات عام 1998
وشاعرنا وقاضينا كنيته وأسمه:هو أابو سرور حميد بن عبدالله بن حميد بن سرور الجامعى0
ميلاده:ولد فى منتصف العقد السادسمن القرن الرابع عشر الهجرة بسمائل
نشاته ودراسته:نشأ بولاية سمائل بقريه القديمه وتتلمذعلى كبار رجالها
من أعماله :ديوان أبى سرورمن أربع مجلادات
ديوان باقات الادب ود\يوان الفقه فى أطار الأدب من مجلدين وللحديث بقيه00
__________________
ويعمل قاضي فى المحكمه العليا وهو فى القضاء من 1973
يقول فيه الشيخ محمد الخصيبي في كتابه شقائق النعمان
((( والاديب الفقية من هو اضحى في القريض البديع مطبوع ذات)))
(((ذاك يدعى ابا سرور حميدا نجل عبدالإله ذات العاطفات )))
للمزيد من المعلموات عن الشيخ ابو سرور حميد بن عبدالله الجامعي السؤلي فهو تعلم العلم في وطنه سمائل فاخذ اصول العربية واصول الدين من أساتذة بلده ولا سيما من الشيخ العلامة / أبي عبيد السليمي فقد تفقه عليه ووهبه الله حفظا وذكاء وفطنة فكانت هذه المواهب سببا له في تحصيل العلم مع جده واجتهاد وترقى حتى شغل منصب القضاء وتعاطى علم الادب وشغف بقراءة الاشعار حتى انتعشت افكاره بها وهام في اوديتها حتى رقته على تقريضها ونبع فيها وتفنن في اساليبها وكاد ان يلحق بالشاعر الكبير والنابغة الشهير عبدالله بن علي الخليلي لولا انه غلي الذروة العلياء حلق ولم يلحق وأبوسرور لا يجهل قدر شعره وغنه لبمكانة من اللسان والبيان وله بهجة في الجنان فشعره السابق يسمى باقات الادب واللاحق يوسم بعنوان الى ايكة الملتقى وله تاليف يسمى طرق السلام في اركان الاسلام رحز في غاية من قوة النظم
أبوسرور حميد بن عبدالله
حميد بن عبدالله بن حميد بن سرور العماني الجامعي (عُمان).
ولد عام 1942 في سمائل.
عنى به والده الذي كان لا يفارق كتابه غالباً, ولكنه قبض عن ابنه الصغير فكفله جده لأمه الذي كان يرسله لأعماله, وفلاحة أرضه, فيتهرب إلى العلم والمعلم فكان يختلف إلى الشيخ الفقيه حمد بن عبيد السلمي, وإلى الأستاذ النحوي حمدان بن خميّس اليوسفي, وأخذ يتنقل في أحضان العلم والعلماء بهمة لا تعرف الملل.
عمل مدرساً للنحو والفقه والحديث بمسجد الصوار, ثم بمسجد رجب, ثم بمدرسة مازن بن غضوبة 1967 . وبعد خمس سنوات قضاها في التعليم عين قاضياً, ثم انتدب عاماً واحداً مدرساً للنحو والحديث وأصول الفقه في معهد القضاء ثم عاد إلى القضاء وما يزال.
دواوينه الشعرية: له ديوانان طبعا منذ عدة سنوات هما: باقات الأدب ـ إلى أيكة الملتقى - وديوان ثالث بعنوان: ديوان أبي سرور 1998.
مؤلفاته: الفقه في إطار الأدب (أربعة أجزاء) ـ بغية الطلاب في أركان الإسلام الخمسة (رجز) ـ قصيدة رائية في النحو.
حصل على جائزة المنتدى الأدبي في الشعر الفصيح 1989, وجائزة القضاة التقديرية 1991 .
عنوانه: وزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية ـ مسقط ـ سلطنة عُمان.
حميد بن عبد الله بن حميد بن سرور العماني الجامعي
ولد في سمائل عام 1942
تعلم على المشايخ
عمل مدرساً ببعض المساجد ثم عين قاضيا
له ثلاثة دواوين منها (( باقات الأدب )) (( إلى أيكة الملتقى )) و جمعت في ديوان أبي سرور في اربعة مجلدات عام 1998
وشاعرنا وقاضينا كنيته وأسمه:هو أابو سرور حميد بن عبدالله بن حميد بن سرور الجامعى0
ميلاده:ولد فى منتصف العقد السادسمن القرن الرابع عشر الهجرة بسمائل
نشاته ودراسته:نشأ بولاية سمائل بقريه القديمه وتتلمذعلى كبار رجالها
من أعماله :ديوان أبى سرورمن أربع مجلادات
ديوان باقات الادب ود\يوان الفقه فى أطار الأدب من مجلدين
نتيجة السؤال السابع
روز 33
شمس الداخلية 21
كاتمة الأحساس 17
أوراق الذكريات 36
مائة بيسة 36
حكاية حلم 22
الريم 10
معروف وقلبي مجروح 9
أميرة الروح 2
حميد بن عبد الله بن حميد بن سرور العماني الجامعي
ولد في سمائل عام 1942
تعلم على المشايخ
عمل مدرساً ببعض المساجد ثم عين قاضيا
له ثلاثة دواوين منها (( باقات الأدب )) (( إلى أيكة الملتقى )) و جمعت في ديوان أبي سرور في اربعة مجلدات عام 1998
وشاعرنا وقاضينا كنيته وأسمه:هو أابو سرور حميد بن عبدالله بن حميد بن سرور الجامعى
نتيجة السؤال الثامن
روز 35
شمس الداخلية 21
كاتمة الأحساس 17
أوراق الذكريات 40
مائة بيسة 37
حكاية حلم 25
الريم 10
معروف وقلبي مجروح 9
أميرة الروح 2
السؤال التاسع
معلومة عن السيد سعيد بن سلطان سيد البحار ؟
ولد حسب ما ذكر صاحب (جهينة الأخبار) في (ولاية سمائل) وقيل في بلدة (الغبرة) في العاصمة مسقط سنة 1204 هـ - الموافق حوالي 1791 م. وقبل وفاته في عام 1856 م قام والده السيد سلطان بن أحمد بتعيين محمد بن ناصر الجبري وصيا على ابنيه، سالم وكان يبلغ من العمر (15) عاما, وسعيد كان له من العمر (13) عاما، وفي هذه الأثناء قام عمهما قيس بن أحمد حاكم صحار بمحاولة للاستيلاء على السلطة في عمان ،فاجتمعت الأسرة البوسعيدية وشاركت بالاجتماع السيد موزة بنت الإمام أحمد وأقر هذا الاجتماع طلب المساعدة من السيد بدر بن سيف بن الإمام أحمد والذي كان متواجدا في الدرعية "عاصمة الدولة السعودية الأولى" بعد هربه من عمان على اثر فشل الانقلاب الذي قام به ضد السيد سلطان بن أحمد عام 1803 م، وعندما وصلت الدعوة إلى بدر من الوصي محمد بن ناصر فانه سرعان ما توجه إلى مسقط ليمسك بزمام الأمور هناك، وقد استمر بدر بن سيف الحاكم الفعلي لعمان لمدة عامين حتى انتهى عهده بعد سقوطه صريعا على يد السيد الشاب سعيد بن سلطان بعد مبارزة رسمية بالسيف جرت بينهما في بلدة بركاء[1]. وبمقتل السيد بدر بن سيف تم لسعيد بن سلطان توطيد حكمه في عمان والمناطق التابعة لها.
ولد حسب ما ذكر صاحب (جهينة الأخبار) في (ولاية سمائل) وقيل في بلدة (الغبرة) في العاصمة مسقط سنة 1204 هـ - الموافق حوالي 1791 م. وقبل وفاته في عام 1856 م قام والده السيد سلطان بن أحمد بتعيين محمد بن ناصر الجبري وصيا على ابنيه، سالم وكان يبلغ من العمر (15) عاما, وسعيد كان له من العمر (13) عاما، وفي هذه الأثناء قام عمهما قيس بن أحمد حاكم صحار بمحاولة للاستيلاء على السلطة في عمان ،فاجتمعت الأسرة البوسعيدية وشاركت بالاجتماع السيد موزة بنت الإمام أحمد وأقر هذا الاجتماع طلب المساعدة من السيد بدر بن سيف بن الإمام أحمد والذي كان متواجدا في الدرعية "عاصمة الدولة السعودية الأولى" بعد هربه من عمان على اثر فشل الانقلاب الذي قام به ضد السيد سلطان بن أحمد عام 1803 م، وعندما وصلت الدعوة إلى بدر من الوصي محمد بن ناصر فانه سرعان ما توجه إلى مسقط ليمسك بزمام الأمور هناك، وقد استمر بدر بن سيف الحاكم الفعلي لعمان لمدة عامين حتى انتهى عهده بعد سقوطه صريعا على يد السيد الشاب سعيد بن سلطان بعد مبارزة رسمية بالسيف جرت بينهما في بلدة بركاء[1]. وبمقتل السيد بدر بن سيف تم لسعيد بن سلطان توطيد حكمه في عمان والمناطق التابعة لها.
ولد حسب ما ذكر صاحب (جهينة الأخبار) في (ولاية سمائل) وقيل في بلدة (الغبرة) في العاصمة مسقط سنة 1204 هـ - الموافق حوالي 1791 م. وقبل وفاته في عام 1856 م قام والده السيد سلطان بن أحمد بتعيين محمد بن ناصر الجبري وصيا على ابنيه، سالم وكان يبلغ من العمر (15) عاما, وسعيد كان له من العمر (13) عاما، وفي هذه الأثناء قام عمهما قيس بن أحمد حاكم صحار بمحاولة للاستيلاء على السلطة في عمان ،فاجتمعت الأسرة البوسعيدية وشاركت بالاجتماع السيد موزة بنت الإمام أحمد وأقر هذا الاجتماع طلب المساعدة من السيد بدر بن سيف بن الإمام أحمد والذي كان متواجدا في الدرعية "عاصمة الدولة
ولد حسب ما ذكر صاحب (جهينة الأخبار) في (ولاية سمائل) وقيل في بلدة (الغبرة) في العاصمة مسقط سنة 1204 هـ - الموافق حوالي 1791 م. وقبل وفاته في عام 1856 م قام والده السيد سلطان بن أحمد بتعيين محمد بن ناصر الجبري وصيا على ابنيه، سالم وكان يبلغ من العمر (15) عاما, وسعيد كان له من العمر (13) عاما، وفي هذه الأثناء قام عمهما قيس بن أحمد حاكم صحار بمحاولة للاستيلاء على السلطة في عمان ،فاجتمعت الأسرة البوسعيدية وشاركت بالاجتماع السيد موزة بنت الإمام أحمد وأقر هذا الاجتماع طلب المساعدة من السيد بدر بن سيف بن الإمام أحمد والذي كان متواجدا في الدرعية "عاصمة الدولة السعودية الأولى" بعد هربه من عمان على اثر فشل الانقلاب الذي قام به ضد السيد سلطان بن أحمد عام 1803 م، وعندما وصلت الدعوة إلى بدر من الوصي محمد بن ناصر فانه سرعان ما توجه إلى مسقط ليمسك بزمام الأمور هناك، وقد استمر بدر بن سيف الحاكم الفعلي لعمان لمدة عامين حتى انتهى عهده بعد سقوطه صريعا على يد السيد الشاب سعيد بن سلطان بعد مبارزة رسمية بالسيف جرت بينهما في بلدة بركاء[1]. وبمقتل السيد بدر بن سيف تم لسعيد بن سلطان توطيد حكمه في عمان والمناطق التابعة لها.
تولى السيد سعيد بن سلطان مقاليد الحكم عام 1806، وقد اتسع النفوذ العماني في عهده إلى أقصى مداه، حيث امتدت الإمبراطورية العمانية من بندر عباس على ضفاف الخليج العربي إلى ميناء زنجبار على الساحل الشرقي لإفريقيا، بالإضافة إلى بعض الجزر الواقعة في منطقة الخليج وبحر العرب والمحيط الهندي بما فيها أرخبيل جزر القمر.
وفي عهده ازدهرت الحياة الاقتصادية، وتعايشت الأجناس من عرب وأفارقة وآسيويين وغيرهم تعايشا حسنا، وقد كان مفهوم الاقتصاد في عهد السيد سعيد بن سلطان يعتمد على تنمية حرية التجارة مع مختلف الشعوب دون تمييز، حيث بنى أسطولا تجاريا ضخما تسانده قوة بحرية فتية، توطيداً للعلاقات التجارية المتميزة مع كل من (الصين) و(شرق آسيا) و(الهند) و(سيلان) و(إيران) وغيرها من الدول.
توفي السيد سعيد بن سلطان بتاريخ 19 صفر سنة 1273 هـ الموافق حوالي 1856 م على متن سفينته فيكتوريا أثناء رحلته من عمان إلى زنجبار وذلك بالقرب من جزيرة سيشل، ودفن في زنجبار في المقبرة المخصصة لدفن أولاد الإمام. ويصف س.ب.مايلز وفاة السيد سعيد بقوله :" وهكذا اختتم السيد سعيد حياة حافلة رائعة, وكان له من العمر ستة وستون عاما وسبعة أشهر, وبعد حكم دام خمسين عاما. لقد كان السيد سعيد مثالا للبطل العربي. لقد كان شجاعا, اظهر في مرات عديدة بسالة نادرة. لقد كان حكيما وذكيا, كريما, جليلا, كان يحبه كل شعبه, وقد حفر له في قلب كل منهم صورة عظيمة, ولقد اظهر في تعامله مع القبائل العربية حذقا وفطنة لم يعرفهما غيره. ويستطيع ذلك السلطان العربي ان يفخر انه كان أول حاكم عربي أعطى السلم لشرقي أفريقيا, وأنه بتشجيعه للتجارة وحمايته لها, جعل من عاصمته هناك مركزا تجاريا بين الهند, وفارس, والجزيرة العربية, وبذلك زاد من ثروة بلاده".[3] وقد كانت وفاته نقطة تحول خطيرة في تاريخ هذه الإمبراطورية العملاقة والسبب الأساسي في ضعفها وانقسامها بعد ذلك. فبعد وفاة السيد سعيد بدأ الخلاف يدب بين أبنائه حول من يخلفه، حيث لم يشر السيد سعيد في وصيته عمن سيخلفه في الحكم وانما اكتفى أثناء حياته، بتعيين اثنين من أنجاله كنائبين عنه على شطري امبراطورتيه بشقيها الآسيوي والأفريقي ،فقد عين ابنه الأكبر ثويني كنائب عنه في مسقط أثناء غيابه بينما كان ابنه ماجد نائبا للسلطان في زنجبار.
ولد حسب ما ذكر صاحب (جهينة الأخبار) في (ولاية سمائل) وقيل في بلدة (الغبرة) في العاصمة مسقط سنة 1204 هـ - الموافق حوالي 1791 م. وقبل وفاته في عام 1856 م قام والده السيد سلطان بن أحمد بتعيين محمد بن ناصر الجبري وصيا على ابنيه، سالم وكان يبلغ من العمر (15) عاما, وسعيد كان له من العمر (13) عاما، وفي هذه الأثناء قام عمهما قيس بن أحمد حاكم صحار بمحاولة للاستيلاء على السلطة في عمان ،فاجتمعت الأسرة البوسعيدية وشاركت بالاجتماع السيد موزة بنت الإمام أحمد وأقر هذا الاجتماع طلب المساعدة من السيد بدر بن سيف بن الإمام أحمد والذي كان متواجدا في الدرعية "عاصمة الدولة السعودية الأولى" بعد هربه من عمان على اثر فشل الانقلاب الذي قام به ضد السيد سلطان بن أحمد عام 1803 م، وعندما وصلت الدعوة إلى بدر من الوصي محمد بن ناصر فانه سرعان ما توجه إلى مسقط ليمسك بزمام الأمور هناك، وقد استمر بدر بن سيف الحاكم الفعلي لعمان لمدة عامين حتى انتهى عهده بعد سقوطه صريعا على يد السيد الشاب سعيد بن سلطان بعد مبارزة رسمية بالسيف جرت بينهما في بلدة بركاء[1]. وبمقتل السيد بدر بن سيف تم لسعيد بن سلطان توطيد حكمه في عمان والمناطق التابعة لها.
ولد حسب ما ذكر صاحب (جهينة الأخبار) في (ولاية سمائل) وقيل في بلدة (الغبرة) في العاصمة مسقط سنة 1204 هـ - الموافق حوالي 1791 م. وقبل وفاته في عام 1856 م قام والده السيد سلطان بن أحمد بتعيين محمد بن ناصر الجبري وصيا على ابنيه، سالم وكان يبلغ من العمر (15) عاما, وسعيد كان له من العمر (13) عاما، وفي هذه الأثناء قام عمهما قيس بن أحمد حاكم صحار بمحاولة للاستيلاء على السلطة في عمان ،فاجتمعت الأسرة البوسعيدية وشاركت بالاجتماع السيد موزة بنت الإمام أحمد وأقر هذا الاجتماع طلب المساعدة من السيد بدر بن سيف بن الإمام أحمد والذي كان متواجدا في الدرعية "عاصمة الدولة السعودية الأولى" بعد هربه من عمان على اثر فشل الانقلاب الذي قام به ضد السيد سلطان بن أحمد عام 1803 م، وعندما وصلت الدعوة إلى بدر من الوصي محمد بن ناصر فانه سرعان ما توجه إلى مسقط ليمسك بزمام الأمور هناك، وقد استمر بدر بن سيف الحاكم الفعلي لعمان لمدة عامين حتى انتهى عهده بعد سقوطه صريعا على يد السيد الشاب سعيد بن سلطان بعد مبارزة رسمية بالسيف جرت بينهما في بلدة بركاء[1]. وبمقتل السيد بدر بن سيف تم لسعيد بن سلطان توطيد حكمه في عمان والمناطق التابعة لها.