-
وصصرت أبعد عن أفرآححي عشآن أكتب
أحس الحزن عايفني وآنا أحبه ..!
-
وصصرت أبعد عن أفرآححي عشآن أكتب
أحس الحزن عايفني وآنا أحبه ..!
-
أدركت مؤخرًا أن لكل طابع جهتان سلبًا و ايجابًا
لكلامها جانبان متناقضان يجبرك احداهما على تمني الآخر ..
رغم طابع الحُزن الذي ملأ حياتي و امتص جمال الوانها فالسنوات الماضيه
الا انه كان السبب الاساسي لظهور طفلةة عقلي و شاعرتي الخجوله جدًا ..
هلآ..! وينك؟
كثير اشتقت لـ أيامك
و لـ سنينك ..
طويله غيبتك عنّا
و ...
غيبنآ عنآوينك
هلآ الغالي !
كثير تمر في بآلي ..
و تنشدني عن أحوآلي ..!
أنآ المرسى
أنا المنفى
أنا المجرور بـ الذكرى
و باقي لي ...
على بالي ..
و لو تدرين !!
بـ أن اللي بقى فيني أبد ما راح
و ان الجرح ما يبرى و لا يرتاح
و لو تدرين ..!
فـ أصعب وقت واجهته و لا دمّعت
ضحكت و داخلي يصرخ أنا تألمت
و لو تدرين !
.. شعور الظلم يوجعني
تمر أيااام انا ما انام
و انا واللّـــــه ما أنلام
كثير اللي أنأخذ مني
كثير و حييل واااجعني
-
بعد ناسي ..
صباح الفـرْح
صباحك دفتر أحلامك
واستاذك بدأ يشرح
صباحك صرح
وكثير أصحاب
صباحك ممتلي أحباب
صباحك مجتمع طيب
صباحاتك معاهم خير
وضحكات المدارس غير
صباحك ريحة الشاهي ..
و فكرك فالسما ساهي
صباح احلامك العُظمى
تحلق فوق ..
وتشرب حلمك و تظمأ..
و تسأل وين كراسي ..!
ونمنا بس ما نامت مشاعرنا
-
على المينا ..
رسى قارب مواجعنا ..
و طفل أفراحنا ينطر
و ما جينا ..
على المينا ..
و كانت أخت ..
بل أكثر ..
و كانت شطفة قليبي ..
و كانت شي لو يُذكر ......!
و ما انسى تِبسمها
و ضحكتها
و نظرتها ..
و يا دكتور !
وش أحكيلك !
وقف قلبي !
نزف دمعي !!
و جابوني على الدختر ..
ثمان سنين ما كَفَت
دموع العين ما جَفَت ..
و مر العمر ما مرت ..
بقت فيني
فـ ذاكرتي
فـ أيامي
و فـ سنيني
بقت فيني
و غابت ..
بس ماغابت عن عيوني !
عن الذكرى .. عن جفوني ..
بدأ قلبي بـتعذيبي ..
و لو عاشت ..!
و مت آنا .. !
لكنت بخييييييير يا doctor
-
أغاب الحزنُ من قلبي ؟
-
صبآحُ الليل قالت لي ،
و لم أُدرك
بـ أنَّ صباحها حالِكْ..
صباحٌ مُظلمٌ ؟ حقًا !!
ألا شمسٌ ؟ ألا أملٌ ؟؟
أكُل الناسِ أمواتُ؟
ألا نجمٌ يُضيءُ لنا ؟
ألا طفلٌ يُسلينآ..!
أَكُلُ حُلولِنا نُثِرَت!
و لم يبقى لنا ضوءٌ يضيءُ الدرب !
صبآحُ الحُبِ قُلتُ لها ،
صباحُ الخيرِ ما زلنا نعيشُ هُنا
صباحُكِ شارعٌ مُكتظ
و رُبانٌ و أشرعةٌ
و أطفالٌ على الضفة ،
صباح النورِ إن ضقنا
و إن ضاقت بنا الدُنيا
لنا ربٌ
لنا أهلٌ و أحبابُ
صبآح الخير يآ وطني ،
صبآحُ الحُب ^
-
تصدق عاد ...!
كثير أشيآ نخبيها ..
ولا تكتب .. ولا تنقال
تصدق عاد ..!
كثير اللي يمرونا
نضحكهم ..! يبكونا
كثير اللي يخلونا
بدون اسباب ،
كثير أحباب ودعنا
كثير أصحاب فارقنا
و سكرنآ وراهم باب
وتهنآ فـ همنا ضعنا
بدون أسباب ..!
-
ويجمعنا الألم إن ما جمعنا الوقت
-
ثمان سنين من عمـري
أيااااا عمري !
ثمان سنين
ما مريت بك صدفه
ثمان سنين
و أيامي على خبرك
من المرفى إلى المنفى
بلا وقفه.
و كـل ما ضآقت الدنيآ ...!
و أهلًا يآمدونتني !
أنا موجوع
و قلبي لم يعُد يكفي
لـ آلامي ..
فـ جئتُ هُنآ ،،
( أخُفُ الثقل عن صدري و أُثقِلُكِ)
....
قبل 10 سنوآت :
كنت أشعُر بأنني الأقرب للجميع و أن الجميع قريبٌ مني ..
و بقول الجميع : أعني جميع من مرت حياتي بالقرب منه ، زملاء ، رفاق ، اخوة و ما إلى ذلك.
مؤخرًا أدركت أن أوراقي و أقلامي هي الأقرب لي ،
أدركت أن مدونتي و لوحة الكيبورد أقرب لقلبي من الجميع.
رُبما أعيش أزمة فقدآن الثقة ^^
و كالمعتاد ، أعود هنا مع الألم فقط ..
مهربي و مخبأي الوحيد ، عالمي الآخر حيث من يقرؤني لا يعرفني ..
أتألمُ جدًا للحد الذي لا يُكتب
تذوقت طعم ألم الفقد كثيرًا ، و لكن هذه المرة مختلفةٌ جدًا للدرجة التي لا أستطيع وصفها ابدًا
رحمك الله يا فقيد قلبي ، و يا نبض روحي
رحمك الله ..
لا ادري كيف ستمر هذه الايام على عائلتي ابدًا
ستة عشر يومًا من الفقد ، و عقلي لم يستوعب بعد
كأنك موجودٌ هنا ،
صوتك يراودني ، أراك في كل مكان ،
يؤلمني أنك رحلت و انت فالعشرين من عمرك
يؤلمني أنك ودعتنا و أبلغتنا بالرحيل و لكن لم نفهم أبدًا
لم نستوعب أن الله اختارك فعلًا و انك راحلٌ لا محاله
اللهم لا اعتراض
رحمك الله و أنار قبرك بنورٍ لا ينقطع و جعلهُ روضةً من رياض الجنة .....
أحبك جدًا ...