مسااااء ورد أريج
اتوقع اتوقع...ان الاب بيصير له حاجه
اما فيصل...........سوف نتابع الرواية مع الكاتب غموض
وسنرى الاحداث تدريجيااا:d:o
واااصل فنحن متابعين لرواية بكل شوق
بارك الله فيك
عرض للطباعة
مسااااء ورد أريج
اتوقع اتوقع...ان الاب بيصير له حاجه
اما فيصل...........سوف نتابع الرواية مع الكاتب غموض
وسنرى الاحداث تدريجيااا:d:o
واااصل فنحن متابعين لرواية بكل شوق
بارك الله فيك
سرد مذهل وقصة رائعة...فيها من التشويق ما يجعلك ترغب في معرفة الاحداث القادمة بسرعة
في انتظار باقي الاجزاء
مساء الخير .
ألف شكر لكل من مر هنا يعطيكم العافية ونظرا لضيق وقتي ما رديت على كل زائر .. سمحولي
التوقعات : ............
شوفوا الاحداث الجاية وحكموا بأنفسكم ،، الرواية متفرعة كثيير واعالج من خلالها العديد من القضايا
فقط أتمنى تتابعوني للأخير وان شاء الله تسعدون بما أقدمه وأرضي جميع الأذواق
لمن قــرأ ... شكرا لهم من القلب .!
سوف ينزل الجزء القادم خلال هذه الايام كنت قد كتبته في اوراق وباقي اطبعه نا والطباعة تأخذ وقت نظر لضيق وقتي
اسعدكم ربي
كم واحد ينتظر الفصل الجاي ؟
انا انتظر:o
وأنآ بأنتظآرِه ،،
وانا بانتظاره
لا تطول علينا..
وانااا كمان:o
هههههه ، يسلمووو على المتابعة ان شاء الله راح يكون بارت طووويل .!
وفيه مفاجأة طبعآ .
ما هي توقعآتكم بالقآدم ؟
توقعآتي/
الأبْ بيكُون عنده مششآكل مع أحدّ وممكن يقتلوه او يموتْ لِ سببْ مُعيّن
ومُحتمل من بعده تضيعْ ثروتهُم
..
المفتاح الثالث : وشاح أسود
في صباح ليس بصباح عادي .. اليوم هو اليوم الدراسي الاول لطلبة المدارس .
قمت من فراشي متكاسل بعد إجازة طويلة ، تحممت ولبست هندامي ونزلت إلى قاعة الطعام الممتدة والعريقة ورأيتُ والداي يتبادلا الحديث فابتسمت بخفة وتقدمت إليهم وقبّلت رأسهما ورجعت إلى مكاني المعتاد أثناء تناولي الطعام ، ثم تحدث ابي الذي يترأس الطاولة فقال بأبتسام : كيف هو صباحك ؟
انا : جيد
أبي : كما تعلم يا بني هذه السنة الاخيرة لك في المدرسة .. أرجو ان تبذل قصار جهدك .
أنا : موكد أبي لا تقلق
الوالدة : بني .. هذه فرصتك لتثبت وجودك في المجتمع كن مثل أبيك ، فحركت رأسي متقبلا حديثها
نزل اخوتي تلو الاخر ولم يخلو الجو من نصائح والدي لاخوتي اعادة السيناريو الذي حدث قبل قليل معي .
نرجس : انا استأذن يجب ان أذهب الآن
فارس : انتظريني .. انا قدام
انا : خذوا ركان معكم أيضا
ركان :ليت اليوم هو أخر يوم دراسي
ضحك الجميع لان الجميع يتمنى ذلك , لا بأس هذا هو مجتمعنا العربي يحب الكسل زيادة
ذهبت إلى الشرفة لاناظرهم وبحماس ذهبوا بحال سبيلهم برفقة السائق والخدم .
اتت إليّ أمي وهمست : حان موعد ذهابك
أنا بإبتسام : حسننا
وانا في طريقي للخروج من القصر رأيت أبي في طريقي لوّحت له بأيدي مبتسما وقلت : بقت سنة واحدة يا أبي
فبادلني بنظرة لم أفهمها وبعدها ابتسم ابتسامة باهتة .. فمضيت في سبيلي ،، بعدها توجهت الى خارج القصر وانتظرت قدوم السيارة .. أخيرا أتت وانطلقنا
في السيارة:
سامي : صباح الخير
انا بحزم : صباح النور ... إلى المدرسة الجديدة
" من هنا سوف ترون حال المدرسة التي سوف يدخلها سامي وكيف سيفرض سيطرته فيها .. وأحداث مشوقة سيدور فيها ... لنتابع "
المدرسة التي سوف ادرس فيها كانت مدرسة خاصة وبها أبناء لشخصيات لا بأس بها ، حيث المجاملات الزائدة والحرية المطلقة للطلبة ، حتى انهم كلامهم هم الماشي في المدرسة
دخلت إلى المدرسة انا في المقدمة وسامي على يميني ومرافقين اثنين خلفي .. البعض يرى ذلك مبالغ فيه ولكن هذه أوامر الوالد السيد خالد لمنع اي حادث يطرى .
دخلت الى مكتب المدير مباشرة وقابلني الابتسام وجرى بينا الحديث الذي لا يخلو من المجاملات لسمعة أبي في المجتمع .. كنت ممتن له .
توجهت اخيرا إلى الصف برفقة سامي وبقي المرافقين على رأس الباب ..وسامي غادر المدرسة إلى حين الانصراف
كان الصف مكونا من 15 طالبا ومجهز بأحداث الوسائل لأفضل تعليم لأبناء سادات المجتمع ، تعرفت على البعض منهم وتقربت منهم قريبا رغم الاختلاف الذي بيننا فكريا ، مضى اليوم الدراسي بالتهاني واشارات البدء لعاصفة آخر سنة دراسية ، إلى الان يبدو كل شيء في وضعه الطبيعي ، وتمر الأيام والجميع منشغل بما يخصه سواء في المنزل ام في المدرسة وفي يوم من الأيام كنت ذاهبا في طريقي إلى المدرسة بسيارتي السوداء الفخمة وكان الجو شديد الغزارة ، فامرت السائق أن
أنا : هلا انعطفت يمينا لنرى هذه الأجواء فهي نادرة في مناخنا الخليجي
السائق : بأمرك .
سامي : ولكن ... ألن تتأخر عن المدرسة .
أنا : سوف اختلق أي حجة .. لا بأس .
سامي : لا تنسى بانك في أخر سنة دراسية .
انا : مهما يكن ... لن ينهدم مستقبلي بالتضحية بيوم واحد ، ثم انني لن اتاخر كثيرًا .
هزّ سامي راسه موافقا لكلامي
نزلت من السيارة واشتممت رائحة المطر واتنفس الصعداء لحلاوة الجو ،، تمشيت قليلا بمفردي لربما أريد أن أخذ حريتي ولو لوقت بسيط دون المرافقين ، لا أدري لماذا أبي وضع كل هذه الحراسة لي رغم سني هذا؟ ، لربما هناك سبب من الأسباب ..
وبينما أن أمشي لمحت عيناي طيف أسود شذني كثيرا ولا أخفي عليكم بأنني قد أصبت بالخوف قليلا ، فهناك خلف الصخرة الكبيرة عامة من السواد ، تشجعت قليلا واقتربت إلى أن فاجأني ذلك الشخص نعم كان شخصا بمهاجمته لي بشراسة فارتطمت على الاض لأنني لم اكن اتوقع أن تحمل تلك العيون هذه القوة ، وقد أتوا سامي والمرافقين راكضين نحو ، وأنا جمعت نفسي وركضت خلف ذلك الجسد الى ان تمكنت من الإمساك به ،
كيف أوصف لكم منظر ذلك الجسد , لقد كانت فتاة مرتدية هندام أسود متهتك ومتسخ كثيرا ، وما كان يستر شعرها الاشعث سواء خمار متشرخ وحالته رثه ، كانت تبدو وكأنها في سن العشرون، وهي على رغم تلك الحاله البائسة التي فيها إلا أنني قد سرحت في تلك العيون الناعسة والوجه اللامع ببشرته الدهنية المتسخ بآثار الرمال المتطفل ، أيقضني من سرحاني صوت سامي .
سامي : هل انت بخير ؟
انا : نعم نعم
فأنقض عليها سامي وصرخ في وجهها قائلا : من أنتِ ؟
فما بادلته هي الا بالارتجاف الشديد والبكاء المتواصل ، أمرته بالتوقف حالاً وأقتربت انا منهم وأمسكتها من ذراعها وقلت : من انتِ ولماذا حالتكِ هكذا .
رفعت وجهها بشموخ إلى السماء لفترة ثم انزلت رأسها للأرض واخيرا نطقت : ماذا تريدان ان تسمعا ؟
سامي : قولي كل شي وإلا
الفتاة بين شهقاتها : في الحقيقة أنا الان هاربة من رجال كانوا قد اختطفوني منذ مدة بعد موت جدي الذي كنا نعيش انا وهو وحيدان وبعد موته اخذوا البيت منا وقاموا بتعذيبي وخطفوني وعاملوني بقسوة وليس لدي ما أملكه الان وقد هربت صباح اليوم فلقد استغليت هذا الجو الماطر للفرار وبعدما رأيتك حسبتك أحد منهم وهربت منك
انا : أنتِ كاذبة .
الفتاة : أقسم لك ..
سامي : ولكن كيف يحدث كل هذا ؟
الفتاة : لا اعلم .. هم ناس خطيرين كثيرا وليس لديهم قلب.
ثم هجمت علي وامسكتني بقوة وهي تبكي .
الفتاة : أرجوك أرجوك .. اعطف علي ايها السيد
أنا : وما الذي بإمكاني فعله .
الفتاة : خذني خادمة عندك ولا أريد مقابل .. أرجوك .. المهم انا انجو بحياتي من هولاء الرجال .. لو سمحت ، اذا كنت تحت أباك وامك فنفذ طلبي.
سامي : غير ممكن يا سيدي
غرقت في التفكير بهذه الفتاة شغلت بالي منذ ان رايتها اعطف عليها حقا ، اريد ان اقدم لها المساعدة ، ولكن خائف اكون قد اتصرف بامر ثم اندم عليه لاحقا .
انا : حسننا
وقد بانت عليها معالم الفرحة
انا : ولكن لن تكوني خادمة بل سأوفر لك مسكن آمن برفقة الخدم .. وليكن قلبك مطمان .. ولكن الا حين .. فانا لا استطيع ان اوفر لكِ الحماية الدائمة .
سامي : سيدي ؟
انا : أنت لا تتدخل في قراراتي يا سامي وقد نبهتك مرارا وتكرارا
سامي بإحباط : متأسف
الفتاة : أشكرك من صميم قلبي .. لن انسى موقفك هذا مطلقا .
انا : يا حراس
الحارسين : نحن في خدمتك .
أخذنا الفتاة معنا وقمت باستئجار شقة لها مع خادمتين لها وحارس وبعدما تاكدنا على احوالها انصرفنا أنا وسامي وكانت حوالي الساعة 10 وقد توقف المطر ولكن لا زال السحاب فوق السماء محافظ على كثافته
في السارة :
سامي : فيصل؟ ..
أنا : أعلم ما سوف تتحدث به
سامي : أجل
انا : لا تقلق رأيت ملامحها كانت صادقة المسكينة ليس لديها أحد ليحميها لابد لنا أن نبحث عن هؤلاء الرجال لينالوا عقابهم وبعدها نترك الفتاة في سبيلها .
سامي : اتمنى نهاية هذا يكون خير .
انا : المهم ان لا يعلم ابي بهذا .. وانت بدورك نبه السائق والمرافقين وإلا سوف ينالوا عقاب مني لم يروه أبدا .
سامي : بالفعل انت خطير
أنا بضحكة : لا تكن واثقا يا هذا ولا سوف يشملك العقاب أيضا .
سامي : وهل تقدر ان تفرط بي ؟
أنا : اممم دعني أفكر
سامي : وتفكر أيضا
أنا : ههههه ، بالتأكيد لا .
وتغيرت ملامحي للجدية : سامي ... انا حقا لا أستطيع بدونك فانت رفيق دربي .
بعدها وصلنا إلى المدرسة حوالي العاشرة والنصف دخلت إلى المدرسة وغلى مكتب المدير مباشرة .
المدير بحزم : هل وصلت الان ؟
انا بملل : نعم ... وهل هناك ش مخالف ؟
المدير بربكة : لا لا , اردتك فقط ان لا تضيع يومك الدراسي ليس إلا .
انا : أها , شكرا لك أيها المدير الفاهم .
في الواحدة ، وهو موعد انصرافنا من المدرسة وبينما كنت انزل من الدرج ، أردت الذهاب إلى دورة المياه : أكرمكم الله : فأمرت المرافقين أن يتقدموني وانا سوف ألحقهم بعد ذلك ، بعدها نزلت إلى الأسفل واستوقفني همسات خفيفة قادتني إليها تأكدت حينها بأن هذا صوت حديث ،، اقتربت اكثر وتركيزي منصب كليا إلى ذلك الحديث إلى حين وصلت إلى مصدر ذلك الصوت الذي كان بجانب غرفة العمال ، وكانت مكالمة هاتفية يجريها أحدهم
...: لا تقلق سوف أعمل اللازم حيال ذلك الأمر
... : هي غلطة واحدة ولن اكررها .
... : امنحني فقط هذه الفرصة وان فشلت أنا سوف اقدم استقالتي فورا
...: متشكر لك جعلنا لا ننحرم من خيرك .
نـــهاية المفتاح الثــالث
:::::::::::::::::
ترى من كان صاحب ذلك الصوت ؟
وفي ماذا كان يتكلمان ؟
ولماذا سوف يقدم استقالته هكذا ؟
والأهم من ذلك ... ما قصة الفتاة الدخيلة وما تأثيرها على فيصل ؟
أجوبة هذه الاسئلة في المفتاح القادم .
اتركوا لخيالكم فرصة لمرة واحدة
شاركونا بانتقاداتكم وتوقعاتكم
تحيآتي : غموض إنسان
،
جميلْ جدآ
توقعآتي مثلمآ ذكرتُ سآبقآ آلأب من خلآل نظرآته لأبنه ومآ يوصيه عليه رُبمآ دوره سسينتهي خلآل الفصل القآدم
آلمُكآلمة آلهآتفية لآ أعلمُ مصدرهآ بالضبط لكن أعتقد لَ ربمآ طلب من صآحبهآ القيآم بأمر مآ خطير وأن لم ينجزه سيُقدم آسستقآلته
آلفتَآة آلدخيلة رُبمآ هي مُرسسلة من أحدٌ مآ ، رُبمآ
رُبمآ
يعطيككْ آلعآفيّة
بأنتظآر جديد آلفصول/
يعطيك الف عافيه
اتوقع الاب له اعداء
ويحاولوا يخطووا لقتل او خطف او تدمير عائلته
البنت يمكن تكون نفس الكلام يلي قالته او تكون من ظمن العصابه
خخخخخخ مجرد توقعات...
ششموخ /
حلوه توقعاتك واشكرك على المتابعة اول باول ... بس الأب مستمر معنا بعده / هههه يعني نطري .
زهور /
عقلية اجرامية .. هنشوف صح او لا .
ملاحـــظة للقرّاء :
رآح احول الروآية من الكتآبة بآلفصحى إلى آلعآمية كونه أسهل وأقل وقت عن الصيىغة بآلفصحى احيانا ما
تحظرني الألفاظ بسهولة ووقتي مليان فعلشان ما اتاخر أكثر .
مع العلم ان افضل بىلفصحى عن آلعامية .
واريد رأيكم وين تفضلون العآمية أم الفصحى بعد ما أنزل المفتآح الجآي بآلعآمية
شكرآ .!
،
من رأيّي طآلمآ بدأتهآ بِـ آلفصحى فَ آلأفضل تكملهآ بآلفصحىْ
وجهة نظرْ
يعطيككْ آلعآفيَّةة ،
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته..
رواية رائعه،،وفقگ الله
كم واحد منتظر المفتاح القادم ؟
وين التفاعل ولا ما عجبتكم الرواية ؟
بِـ أنتظآرهآ ،،
افئ افئ
شوو هلكلام
واجد عجبتنااا
بس تراه ظروف الدراسه وظروف الحياه
اقوول اناا عاجبتني وااجد
ولكوني انا عضوه قديمه في سبلة القصص اشوف الجميع عاجبتنه خخخخخ
اخوي تراه والله كل شخص له ظروفه الخاصه به
ولما ما تشوفنا موجودين هذا لا يعني قصتك مو حلوه
بالعكس هي حلوه واجد واجد
يعطيك الف عافية اخوي
ترى من كان صاحب ذلك الصوت ؟
يمكن شخص سامع صوته سابقا هههه
وفي ماذا كان يتكلمان ؟
في مهمه قد طلب منه
ولماذا سوف يقدم استقالته هكذا ؟
لانه لم يستطيع انهاء المهمه:o
والأهم من ذلك ... ما قصة الفتاة الدخيلة وما تأثيرها على فيصل ؟
يمكن مثل ما قالت زهوور..احتمال تكون قد بعثت من قبل احد الشخصيات التي لم تظهر في القصة
او ربما تكون فعلاا مثل ما قالت انهااا قد تم خطفهااا
****مساااء ورد اريج***
***ادمجناا كثير في الروااية***:o
***فهيااا كلناا شوق لمعرفة المزيد***
***ع فكرة يفضل تكمل الرواية بالفصحى بما انك بدأت بالفصحى***
***بااارك الله فيك***
روااية جميلة
سلمت الانامل
تحياتي لك
كل الشكر لكل من مرهنا .!
توقعاتكم حلوة جدا ، ومعذورين يا زهور , أفـــآ علييك .!
وراح نكمل الرواية بالعربية الفصحى .!
مـــــلآحــــــــــــظة :
تم تبديــــل عنوان آلــــــــــرواية إلى :
مذكــــــــــــرات رجــــــــــل ثــــــــــري ,
ترقــــــــــبوا المـــفتاح القــــادم وراح تظهــــــر شخصيـــــــات جديـــــــــدة .!
كـــــــل الـــود لــــكم
المفتاح الرابع : الـــقاعة الســفلى المظلمـــة
كان الحماس يتطاير مني وأنا مندمج مع اللي سمعته قبل قليل ، فجـــأة ، أحسست بان أحد مـــا أمسكني من ذراعي ، صعقت وارتجفت لدرجة انني لا أملك القوة كي أنظر من الذي خلفي .... لكن صوته هوالذي عاد لي الروح .
سآمي : سيدي
انا بدهشة : سامي ,
ثم اشرت له بيدي ان يصمت ، فتفهم الوضع وهو واقفا خلفي ، وبعد أن احسست بان الرجل أنهى محادثته الهاتفية اختبأت انا وسامي تحت الدرجة التي تقود إلى الطابق الثاني وبعد ان غادر تنفست الصعداء وانا استعيد روحي .
سامي والدهشة تبدو على وجهه الحنطاوي : مَن ؟ أكنت تراقب ....؟
أنا : أجل وحدث كل شي فجأة ، يعني لم أقصد أن أراقبه فقد قادني فضولي وسمعت كل شي .
سامي ببلاهة : ما هذه الألغاز ؟
انا : فلنذهب .. لقد تأخرنا .
سامي بعد ما وصلتْ السيارة إلى باب القصر : سيد فيصل .. لقد وصلنا .
انا : آه .. حسننًا ، بعد المغرب تعال إلى جناحي أريدك .
سامي : حاضر .. إلى اللقاء الان ، سوف أخلد إلى النوم في غرفتي .
أنا نازلاً من سيارتي السوداء : حسننا .
البوابان للقصر : أهلا وسهلا سيد فيصل ... والدتك في انتظارك
أنا : مرحبا ... حسننا .. طاب نهاركما .
دخلت إلى القصر وجدت والدتي غارقة في قراءة المجلة قاطعتها بصوتي .
أنا : طاب نهارك سيدة نـــبراس .
والدتي رافعة يدها بشموخ وهي جالسة على اريكتها المفضلة : ونهارك عزيزي .
أنا رافعا يدي معترضا : لا .. كفى رسميات حقا .. على الأقل في المنزل نكون كما نكون .
الوالدة تضحك : معك حق في ذلك ، المهم كيف كان يومك ؟
تذكرت كل الأحداث الذي مرت علي .. المكالمة الهاتفية والفتاة .
ابتسمت : حقا كان ممتاز ، أين خالد
الوالدة مستنكرة حديثي : عيب عليك يا فتى خالد يكون والدك .
انا بضحكة : حسننا يا أماه ، اين هو ؟
الوالدة : لقد اتصل بي قبل قليل وقال أنه سوف يتأخر ، واخوتك قد تناولوا الغداء وأظنهم الان في سبات عميق .
انا : يا لهم من متعجرفين ، كيف لم ينتظروني ؟ كنت اود ان اتناول معهم غداء هذا اليوم .
الوالدة : لكنني انا انتظرك يا بني .
انا : احقا ؟ اذن سوف اصعد لتبديل ملابسي ثم انزل لنتناول غدائنا .
الوالدة : حسننا ... واعدة .. جهزي الغداء حالاً .
::::::::::::::
عند السابعة مساء.
أنا وسامي كنا في الحديقة نتناول الشاي مع بعض من الكعك .
سامي : حسننا .. ألم تقل لي ماذا جرى قبل وصولي وانت كنت تتصنت عليه ؟
انا : في حقيقة الامر لم افهم كثيرا ما قاله ولكن ما سمعته هو انه يجب عليه تنفيذ امر معين لمصلحة أحد وإلا سوف يقدم استقالته ، يبدو ان هذه أخر فرصة له ,
سامي : غريب ، كيف يهدد وهو بهذا المنصب الذي يحظى به في المدرسة ؟
أنا : أجل كذلك .
سامي بتفكير : فيصل .. علينا أن نراقبه جيدا حتى نعلم بالأمر ونمنعه من الوقوع في الخطأ
انا : هو كذلك ,, ولكن كيف ؟
سامي : ما رأيك أن نرسل أحد الرجال لمراقبته ؟
انا وعيوني تلمع من الفكرة : فكرة ممتازة ، ولكن ماذا لو علم أبي ؟
سامي : لن يعلم ولم يشعر بذلك أبدًا .. سوف أعتمد على رجلين نثق بهم وسوف يقومون بعملهم بشكل هادى ولن يشعر احد بذلك .
أنا : حسننا ، اعتمد عليك .
سامي : بالمناسبة .. قبل أن آتي إليك مررت على عالية وكانت احوالها جيدة .
انا باستفهام : ومن هذه عالية ؟
سامي : لقد نسيت أن أخبرك بأن تلك الفتاة كانت اسمها عالية .
حينها تذكرتها وغرقت في التفكير في هذا الأمر الذي اتخذته .
انا : أها ... اذن اسمها عالية ... قل لي ما رأيك بها ؟
سامي : من أي ناحية ؟
انا : هل هي صادقة فيما تقول أم مجرد فتاة متشردة ؟
سامي : بالنسبة لي .. لقد حذرتك ولكن أنت ظليت مصمما على رأيك .
أنا : لا بأس .
اوقفت حديثنا الخادمة التي أتت لتنبيهي بموعد العشاء ، ثم توجهت إلى صالة العشاء وطلبت من سامي الحضور أيضا ، بعدها أفرغنا من تناول العشاء ثم توجه إلى كل فرد إلى جناحه .
:::::::::::::
الساعة تشير إلى الثانية صباحا بتوقيت سلطنة عمان – مسقط
كنت أجري واجري في الظلمة المخيفة في وسط الاشجار الطويلة الممتدة ولا زالت المرأة وهي حاضنة طفلها بعيونها التي لها ألف معنى تجري خلفي وأنا ألهث من شدة الجري وانادي أين سامي ؟ أين انتم يا مرافقين ولكن صوت المرأة المخيف هو كان له السيادة ذلك الوقت إلى أن وصلت إلى اخر حافة .. نظرت للأسفل فوجدت نهر في الأسفل ولا زالت المرأة تتبعني فلا املك حل اخر إما ان أصبح بقبضة تلك المرأة بملابسها السوداء وإما أن أسقط في الأسفل وأصبح مع القدر المجهول ، فخترت أن أسقط ، فنهضت من فراشي بقوة وانا اتعوذ من الشيطان الرجيم من ذلك الكابوس الذي رأيته قبل قليل ثم جلت بيدي لأصل لمصباح الإنارة لأشرب الماء لتهديت أعصابي ، شكرت الله أنه كان مجرد كابوس عابر ، نظرت للساعة وجدتها تشير إلى الثانية صباحًا ، نهضت من فراشي وتوجهت للشرفة .. رأيت الحراس غارقين في الدردشة مع بعضهم البعض ، لحظــة .. من هي تلك التي تنزل من السيارة ؟ تربصت النظر بها فقد كانت أمي عائدة قبل قليل إلى المنزل .. أين كانت يا ترى ؟ ثم نزل طيف أسود بعدها فأيقنت ان ذلك أبي ، بدلت هندامي ونزلت للأسفل فالامر غريب نوعا ما
الخادمة : مرحبا سيدي ... أتريد مني شيئا ؟
انا : لا شكرا ،
وأكملت السير في ممرات القصر الطويلة والمملة ثم وصلت إلى الصالة المفتوحة بعدها نزلت في الدرج إلى الأسفل ثم إلى ساحة الملاعب ثم غادرت من الطريق المختصر والضيق الذي يؤدي إلى البوابة الرئيسية للمدخل وهناك وجدت أمي وأبي .
أمي : سامي ؟ أما زلت مستيقظ ؟
أنا : كلا ، لكن نهضت قبل قليل من نومي ورأيتكما من شرفتي وأتيت للاطمئنان عليكما ؟ ما بكما ؟ من أين أتيتما ؟
أمي : والدك قد تعب قليلا وذهبنا إلى المشفى ، ولكن هو بخير الان .
أنا : ابي ! الحمد لله على سلامتك .
ابي مبتسم : الله يسلمك بني ، مجرد وعكة بسيطة .. هيا دعونا ندخل إلى الداخل .
أنا : أيتها الخادمة .. هلاّ أعددتي ثلاث كؤوس من عصير الليمون ؟
الخادمة بمجاملة : بكل سرور .
عدت للصالة الكبيرة حيث كان والدي خالد وامي نبراس .
أنا : إياكم أن تذهبوا قبل ان تشربوا معي عصير الليمون ليريح أعصابكما.
أبي ضاحكًا : لا مهرب من ذلك .. بكل سرور عزيزي.
أنا فاتحا يداي بطريقة ودية : على الرحب والسعة .
أبي : بالمناسبة غدا هو الخميس وسوف يأتي صديق عزيز علي تعرفت عليه مجددا برفقة عائلته وسوف يقيمان معنا لمدة يومين أو ثلاثة .
والدتي : أحقا ؟ ,,, أهلا وسهلا بهم في أي وقت .
وانا أحنيت رأسي مؤيدا حديث والدتي .
ثم جاء العصير وبعدها توجهنا إلى النوم .
::::::::::::::
اليوم : الخميس
الوقت : الساعة الواحدة والتي قاربت ان تاتي الثانية ظهرًا .
أنا : سالم ... مر إلى شقة عالية " لمعت عيناي "
سامي : أأ
أنا بنظرة تهديدية : اصمت وحسب.
كنت قد اخذت شقة لِ عالية في منطقة بعيدة قليلة بعيدا عن الانظار وبمكان لا يشك أعدائها ان يجدوها فيه ، وحتى ولو وجدوه فانا وضعت حراص يثق بهم سامي ، وصلنا أخيرا إلى الشقة ، ضرب الحارس الجرس عدة مرات ولم نجد احد يرد علينا وانا وسامي واقفان ننظر ببعضنا والشك بدأ يسطر علينا قليلاً ، قلتُ محاولاً تهدية الوضع : ربما هي منشغلة بشي ما أو مستغرقة في النوم .
سامي : ولكن أين الحراس الذين وضعتهم ؟
...... : نحن هنا
التفتنا للخلف جميعا لنرى مصدر الصوت وكانت السيدة عالية ،عالية المقام وخلفها الحارسين ، ذهبت حيث كانت واقفة والغضب يتطاير مني
أنا ضاغطا على أسناني : أين كنتِ حضرة جنابك؟
هي بعفوية : آسفة اذا أقلقتكم ، لكن خرجت من أجل التسوق لأغراض ضرورية .
أنا : ولماذا لم ترسلي الخدم من أجل ذلك .
عالية : عفوآ ... فلستُ متعودة بأن أرسل أحدهم لشراء ما أحتاجه من أغراض .
فهزيت رأسي وأدرته للخلف لتهدئة أعصابي .
سامي : ولكن أنسيت أنك في خطر .. فبالتأكيد أولئك الناس يبحثون عنك الان وقد تنبهوا لعدم وجودك .
ثم إلتفت لأرى ردة فعلها وقد كانت ملامحها باردة نوعا ما وعيونها ذات نظرات حادة ، ثم تغيرت ملامحها وردت على سامي قائلة : أ.. نعم معك حق ، لقد بدأ الشك ينتابني ,, سيد فيصل هلاّ أمرت حراسك بان يتفقدوا المكان ؟
أنا : نعم نعم بالطبع ،
اشرت إلى سامي ليعمل اللازم ، ثم دخلنا إلى الداخل وقمت بالدردشة معها قليلاً مستمتعًا معها ، ثم نظرت إلى معصم يدي لأرى كم أصبحت الساعة : أنـــها الثالثة ، لقد تأخرت كثيرًا عن المنزل .
عــالية : لو سمحت ... اذا دعوتك لتناول وجبة الغداء معي .. هل توافق ؟
توترت قليلا ماذا كان علي أن أجاوب على طلبها ، فلست متعود أن اتناول وجبتي بعد قدومي من المدرسة سوى في البيت ، ثم أن والدتي و والدي سوف يقلقان بشأني .
انا : لا .. شكرًا .. مرة أخرى .
عالية بملامح حزينة : أرجوك بأن توافق على طلبي ، فقد مرت أيام وانا محبوسة هنا ، لا احد يتقاسم معي الحياة ، إلطف بي وأقبل أن تشاركني الطعام هذا اليوم .
شعرت بالحزن حيالها فمهما كان هي تبقى إنسانة وتحتاج من يقاسمها العيش .
أنا : حسننا .. طلبكِ قد تم قبوله .
وبعد ان وافقت قد طارت بها الفرحة وقامت تتراقص معلنة فرحها وانا اناظر فيها مصدومًا من الذي تقوم به هذه المعتوهة ، ثم أصدرت ضحكاتي وامتلئ المكان بأصواتنا العالية ، وقطع ذلك علينا قرع الباب .
أنا : تفضل
سامي : عذرا سيدي ... ولكن جئت لتنبيهك أنه يجب علينا المغادرة إلى القصر فقد تأخر الوقت .
أنا : نعم ، ولكن سوف اتناول وجبتي هنا ، أخبر القصر بذلك ، واخلق حجة حيال ذلك .
سامي : بأمرك .
أنا : طلب آخر يا سامي
سامي : نعم حضرتك ؟
انا : احضر لنا وجبة غداء مناسبة .
عالية مقاطعة حديثنا بأسلوب مهذب : عفوك يا سيد ، ولكن انا من دعوتك للوجبة ويجب انا من أقوم بإعدادها .
انا باستغراب أنظر لسامي : وهل تعلمين الطهي ؟
عالية : أجل ، فقد كنت اطبخ لجدي سابقا .
أنا : ولكن لا أريد أن أكلف عليك العناء .
عالية : اترك الامر علي .
أنا : حسننا ، سامي انت ومن معك اذهبوا لتناول الغداء واترك بعض من الحرس هنا .
سامي : حسننا ، وقت ممتع .
بعدها بساعة تناولنا الطعام وكان رائعا جدا يوم بعد يوم أكتشف مهارات جميلة بهذه الفتاة ذات الروح المرحة .
:::::::::::
استيقظت من نومي وأشعر انا جسمي مرهق كثيرًا ، لحـــظة أين انا ؟ تلفت يمنة ويسرة وجدتني نائما على أريكة ، لا ؟ تذكرت ... انا في شقة عالية ، ولكن أين هي ؟ يا ترى كم الساعة الان ؟ .. انها تشير إلى التاسعة والنصف مساءا ، يا إلهي تاخرت كثيرا ... ، قمت بتكاسل وذهبت إلى دورة المياه " اكرمكم الله " لأغسل وجهي من آثار النوم ، بعدها إتصلت بسامي غاضبا : أين أنت ؟
سامي : أنا في الأسف بإنتظارك .
أقفلت سماعة الهاتف بوجهه ، ثم ناديت على عالية ، ولم أحص على جواب ، طرقت باب الغرف ووجدتها مستلقية على احد الغرف وغاقة في نوم عميق ، طلعت من الشقة ونزلت إلى السيارة وركبتها ثم إلى سامي
أنا : كيف تتركني نائما إلى هذا الوقت يا فاشل ؟
سامي : سيدي لقد صعدت إلى الاعلى ، وقالت لي السيدة بأنك نائم ، ثم أغلقت الباب ونزلت بانتظارك هنا .
انا : مهما يكن ليس من الحسن أن انام في شقتها ، الغلط مني انا .. كيف نمت ولم أشعر؟
سامي : الامر عادي فقط أتيت مرهقا من المدرسة وغفوت فجأة ربما .
انا : وماذا عن أهلي .. ماذا قلت لهم ؟
سامي : لا تقلق فقد سيطرت على الوضع وقلت لهم بانك مع أحد من أصدقائك .
فيصل : ومتى اخبرتهم بذلك .
سامي : الساعة الخامسة تقريبا .
أنا قابض يديّ بشدة : اتمنى ان لا تكون ردة فعل والدي قاسية .
وصلنا إلى القصر وخرجت من السيارة وكانا حارسين من حراس أبي بانتظاري ، فبلعت ريقي .
أحدهم / أهلا سيدي .. السيد خالد بانتظارك في القاعة السفلى .
انا : حسننًا ، أكان وحيدا أم احد ما معه ؟
الحارس : ليست لدي معلومات بذلك .
وجهت إلى القاعة السفلى .. هذه القاعة شبه مهجورة في العادة لا نستخدمها كثيرا إلا في مناسبات قليلة جدا ،، فاخر مرة دخلتها تقريبا منذ سنتين ، استغربت لما هو يريدني هو .. وصلنا اخيرا ، كانت مظلمة وكان ليس أحد بها كان تصميمها مثل القبة عبارة عن نصف كرة ولكن مساحتها جدا كبيرة وتحيط بها الانارة ، ولكن اليوم خالية من أضوائها المتعددة
الحارس : تفضل سيدي ... السيد خالد بإنتظارك
قال هذه الكلمات وأختفى من الانظار ، بلعت ريقي لم أبي يستدعيني بهذه الطريقة ووحدي ؟ قررت قبل ان أدخل أخلق حجة لتأخري هذا ، فبالتاكيد هو غضبان بسبب هذا الامر .
دخلت أخيرا وفتحت الباب ...
نهاية المفتاح الرابع .
،
جميلْ جدآ
أسلوب مُششوقْ
آلفتآة ظهرتْ أنهآ لم تكُن مُششردة ورُبمآ هي لِ آلاطآحة بفيصل
يعطيككْ آلعآفيّة
بأنتظآر كُل آلجديد
ششكرآ لككْ ،،
،
ذكرتْ هيَّ مُرسلة لِ آلأطآحة بفيصلْ وآلدليلْ نُومه ويمكن حتى بنومْ بـٍ آلطعآمْ
ومَ أعرف مَ عندي توقعآت لِ هآلجزءْ
يعطيككْ آلعآفيَّةة ،
روايه جميله
سلمت الانامل
تحياتي لك
صباح ورد أريج
راائع وجميل
ولكن ابي اعرف شنو قصة البنت هههه
كلنا شوق لتكملة روايه
وفقك الله لكل خير ايها الكاتب المميز
روايه جميلة
يعطيك الف عافيه
شكل البنت طلعت على نيتها.