وصول حتى ولو كان متأخر به جمال يشرفني ..
لك ودي وشكري وتقديري ..
وصول حتى ولو كان متأخر به جمال يشرفني ..
لك ودي وشكري وتقديري ..
كم أكره أدوات الصمت
التي لا تغفر طبيعتكِ المتعثرة
ولا الخرافة المطرزة من حكاوي الجدات
تظل في حيرة ٍ ولهفة
لا تدرك استعارات العتمة
فمن يستند على الحنين ..؟؟
شيء لا ينتمي لي
رحيل مؤجج
وناصية على حلم ينهي ارتباطه بي
سيحزن الالم لقوة مشاعري
حين يحاول الفقد ان يطمس وجودها
يجي النسيان بطيئا ..
تتقاعس المشاعر عن الهروب ..
وأنتِ تتسولين النسيان
من طابور الاشتهاء.. في ميلاد انفلاته
قبة الانوثة
تقطعت اوصالها ..؟
فأغزلي حروفكِ حبلا يستهدف
افق مباح يستبيح ..
تعلق .. تسلق
نوازع اغتسلت باليباس
رغم هروب المجاز ..
وفقر المزاج الى الاستعارة
تلبس وتكتسي كل الحروف معاني من قلق
كرغوة حلم حبيس يجاهد في ان يطير ..
نبضٌ مستمرٌ في نثر أحرف براقة ..
أخي / المزيون ..
جدا جميلة تلك الكلمات
أسعدكـ الرحمن !
النفس مكتظة .. ممتلئة بجبال من الأسى ..
اذكر حلمي وأنني كنت اريد شيئا
فتشت عنها والعمر معي لا يتسع
الا من اشلاء مصلوبة ..
من فوق ارض بكت أنينا ..
خيوط شمس في الافق
حزينة ..
سماءٌ تذرف الوحدة معي ..
بقايا شمعة
يغسل خطايا
روح
بللتها اشرعة الحياة ..
كفي
تمسح عري المسافات ..
ذاكرة متحجرة
أضناها وجع النسيان
رحلة في سطور
كسرت مرأة النجاة
وأتيتك طائرا بلا ظنون ..
أهرمني السؤال والأمل ... وحكاية اسمها أنت
والشمس التائهة عن بوصلة انتظار
أبحثُ عنكِ في أضعف الأشياء ..
تحدقني تلك الرموش الهاربات
فألوذ بالفراغ
فأتمنى ان انتمي الى تلك العيون
دون ان تجتث بي تلك الدموع بين أوردتي..
فأنا السائر الى الضياء
أغمس حاجتي لنبضكِ
لكنه العجز بين أنياب اللهب
يتهاوى متخلصا من رغبة تنعشه..
تعبرنى سجاح
وتهب العواصف بين أوتاد و أوتار
فألبس لغتى الصابئة
أتقن الهواء
ذاك الذى يخترق الشجر
فيقتله عصفا
يسلمه لجن الهباء
في لحظة شتاء يبحث فيه سيدي عن وكر يحميه يدفئة
بعيدا عن صروح الحب التي رسمتها معه والذي خذلني
بها دون رحمه او احترام ،،، جعلت من سيدي
قصة وطئتها بقدمي مع الأيام تناسيتها كأنه لم يكن ولا كان ،،،
بارك الله فيك عزيزي هذا النزف وفقك الله
تقول انها تحبني ..
والظروف تحيط بها وتحكمها ..
رحلت ثم عادت .. عادت الى العهد ..
فلروحها حكاية الزمان وفيها الفصول ما انقضت
عادت بلا شغاف بلا قلب رؤوف ..
ترى اثر الدموع المثقلات بالعتب ..
من ذاك الزمان
من البعيد .. من الاعلى
انظر بأبعد من مدى نظري ..
بوح لخاصرة شفاه ..
يعانق أناملي بجيد من صمت وابجدية بلا قيود ..
فقط جنون وانامل وبعض من بوح
فهنا لا تفيق المواسم وتتبعثر المشاعر على ارصفة البوح
هناك نوعيّن من النساء ..الميته .. والممُيّته ..
وانتِ من النوع الثانيّ ..
فكلمآ اهديتكِ نبضآ وفيّ ..
اهديتينيّ خداعا وموت ..
عاد المطرُ ، يا مزنة السماء..
كالطفل أخرج إلى الشرفة لأستقبلهْ وتارة الى الباب
وكالطفل أتركه يبلل وجهي .. وثيابي ..
ويحولني إلى اسفنج بحري وسط الحوش ..
المطر ..
يعني عودة الفرح ، والملابس المبللة
والمواعيد المبللة ..
يعني عودتكِ .. وعودة الحروف لكِ
مارس .. يعني عودة يدينا إلى الالتصاقْ..
كان حضنكِ ويدكِ مسافرة ..
مارس ..
يعني عودةَ عطركِ وحنانكِ الذي يخترقني يا ملاكِ
المطر .. يتساقط كأغنية متوحشة
ومطركِ يتساقط في داخلي يتساقط ..
كسهام الأشواق الطويلة ..
أشتياقي لكِ على صوت المطرْ .. يأخذ شكلاً آخر ..
يصير معطفا..
يصير مهراً عربياً ..
يصير غواصا يغوص في ضوء القمرْ ..
كلما اشتدَّ صوتُ المطرْ ..
وصارت السماء ستارة ً من القطيفة الرمادية .
أخرجُ كخروفٍ إلى المراعي
أبحث عن الحشائش الطازجة
وعن رائحتك ..
التي هاجرتْ مع الصيف ..
أيها المطرُ..
إبقَ في الشوارعِ نزقاً
كالسيارات المرجونه
ابقَ على الزجاجِ لامعاً
منساباً كقطراتِ الضوءِ..
تتلبد السماء بك
أخرج وأنادي أصدقائي فرحا مستبشرا ..
لنكون في الإستقبال لهذا الضيف العزيز
نركض ..نحاول أن نسابق الزمن كي نكون أول من يحتضن قطراته
أحيانا نتوبخ بوابل منه ورعد يزمجر..نخاف لكننا نحبه حب أزلي مادامت القلوب تنبض والعين ترى والجسد يتحسس
مطر مطر مطر..
تهللي يا أرضنا السمراء واستقبلي هدية السماء
مطر مطر مطر ..
كم اشتاق لصوت فراشة ..
لفراشة مازالت تسكنني ..
هي مازالتِ هنا بالنبض ..
الساعات الجميلة كانت هناك قبل سنوات من الزمن ..
لم تحطمها حياة احزانها .. وتشنقها الالام
هي كالطفلة ماتزال في نبضها ..
كل الساعات في لغتي
بقى فيها كل شيء معلق
في حوائط فكري ..
تذكرني بها وبمواعيد اللقاء ..
في زمن لم تغيره الذكرى
ولا المكان المختلف ..
وحتى الانفاس لم تختلف
فالوجوه ذاتها
ولكن اللغه صماء .. خ ـرساء
لا احد يعلم كم تحتاج للفرح
ولا احد يحس بسكرات روحها
حتى حروفي عقيمة من الاحساس
هي هكذا الاشياء مرسومة بابتسامتها ومقدره
منذ الولاده
حتى الممات
وهذا كان قَدرها ام تعانق الشعور مائة مليون مرة..
ستأتي باعذارها وكلمات الظروف تمتلئها ..
ستأتي وتقول :
(كعادتي تعرفني مهما رحلت وبعدت بيننا المسافات سأظل كما عهدني بوفائي لك)..
ستأتي لضعفي وقبولي ..
ستأتي بقناعة اني .... ؟!
اهكذا يعامل المحب ..؟!
العشق وطن
بحر وأنهار
لا استكانة لذل
لا ركوعا في حجرات الظلام
ثمة غيابات موجعة .. ترهق فلا نشفى منها ابدا ..
هكذا لاح الامس واليوم ولربما غدا ..