اتذكرين سيدتي ليلة لقاءنا
اوشكت الدموع ان تسقط وكان لي عيد يوما لن انساه ما مضى عمرنا
عرض للطباعة
اتذكرين سيدتي ليلة لقاءنا
اوشكت الدموع ان تسقط وكان لي عيد يوما لن انساه ما مضى عمرنا
حمل وديع
بقلب وحش كاسر منيع
ان كنتي في غرور الان فأنا سببه
اعطيتك اكبر من قدرك المقدر لاخلقك فما همك من كنت انتي همه
حتما سيأتي حب صادق ولن يشغلني ألمه
اذكر اغنية ل محمد عبده
حين يقول
تلعب وحبل الرسن في ايديا
هكذا انتي تحكمك بيدي تعودين مهما ابتعدتي
تذكر يوم كنت اغليك
اخفف عنوتك وحياتي مسميك
تذكر غنوتي حين اناديك
كنت الهوا لي اشمه ونبضي يسليك
ستشتكين يوما للجدران
وستقولين ليتني تركت كبريائي
ليتني لم اختر الوحدة والرحيل حلا لمواساتي
ودي تسمع قصتي وتاخذ بيدي
تمسح جروحي ودمعتي وتحن علي
من روائع علي بحر
تلك الذكريات الجميلة
وحشتيني
كلمة ارغب في نطقها يوما
كم هي جميلة سهرتي بين الكلمات
احدث السطر ويرد علي الحرف همسات
بدات بالهجران
واطفأت الهاتف السهران
وكأنني لا اعلم القصد
قصة النكران
حكت لي يوما قصة ألم
كانت تبكي بحرقة ونهم
وشكت لي حظها المجرم
وكان في طريق حياتها حائط لن يتهدم
فقلت لها
عيشي ايامك ولا تكترثين بالمسحيل المتشائم
فسعادة يومك بيدك وليس بيد من اظلم
قالت لما نكون انانييون
فطريقنا شائك ملون
قلت افعلي ما شئت فطبيعتي من اامناضلون
استغفرت ربها وبكت
كانت تظلمني وتدمر كل يومي وشكت
كان ندمها لليلة فقط
وما ان اتى الصبح داست على جسدي وبدأت تضحك
قالت يوما انا ضعيفة ولا تتركني
وحين تشبعت مني واستقوت قالت اليك عني
وبدات قصة الهجر والتجاهل ولا تجبرني
كعادتها تتقن الكذب
وتخبر الناس بانها انثى الحب
ليس بيدي تغيير الحال
فنفسها محال
وروحها محال
وتقاسيم الوجه الجميل قد صار محال
وسماع صوتها النادر الشجي محال
فليس بيدي تغيير الحال
قالت يوما سأضل ابد الدهر احبك
ولن اقوى عل فراق همسك
ستكون سري الأوحد واسمك
قد كذبت
ليس بمقدورها الوفاء طول عمرك
كم أحب ذاك فلان
قالت بكل جراءه وتفان
لانه يضحكي ويبكيني
يمازحني ثم يعود يجرحني
هذا حبيبي قاس بحب ويجافيني
لانها كرهتني
رفعت اكفها للسماء وبدأت تدعي
وكأنني النمرود ظلمتها وقتلت ما بها وتبكي
نست كل الأيام وما فعلت من اجلها بجسدي
لابد ان يزيح السقم
صبر جميل ولا بد من ألم
يمر الوقت والسجن باد على الجسد
ليس من حب سيدة ولكنها مشيئة الله حينما ياتي الشدد
بعضك كريه سيدتي
انانية لن تتعض حتى لو مر عليها اقسى ما يقضي
حينما اتى عليها كورونا
بدأت تخشى من الموت مرضا
بدأت تكرم المسكين وتحض على عناية المسنين
وثم بدأت تفرش سجادة الصلاة طلبا ربها ان يمدها عمرا
قالت تعبت من فقد الأعزاء
وبداء جسدي بالضمور لاني لم اقوى الصدمة بين الاقرباء
ونست ان سنة الكون اتيه لامحاله حتى هي ستكون من المغيبين الانقياء
سيدتي
عيشي اليوم عمرا
واتركي لغد امرا
حتى انا لا امرك من امري شيئا
فلا تظني اني جبارا لا أتقي ربا
قالت انا معك انثى مشرقة
كزهرة بحديقة غناء يانعة
قالت انا معك محصنة لا اكتئاب ولا امراض مزمنة
وكأنني الدواء ومرضها حرمانها مني اعواما ماضية
تحتاجني ولا تتكلم
تشتاق لماض وهي صابرة وتتألم
حتى انا
كأنت سيدتي لن اشكي واتلعثم
لن اتوسل لمن قلبه من حديد
لا يشعر ولا يثمن صبر المشتاق شديد
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
الحمدلله رب العالمين
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله
ظنت انه فراق
وبدات بالنحيب والصراخ
قالت حتما سيتركني ذاك العاق
ليس لي مستمع لاشكو المزيد
كان صديقا يحسن الاصغاء واعيد
ونست ان هنالك رب له الشكوى حتى وان كان الخصم عنيد
فتركي ذاك الصديق ليجد حبيب سعيد
لم انسى العهد يوما
فقط انتي من تحكمين دوما
الاختباء والرحيل هكذا حياتك عمرا
قالت لاقراني بأني انطوائي غريب
صامتا طول يومي ولا أبت بالمعيب
كنت سعيدا حينما اتاني خبر نظرتها لاجلي فما اجمل ان تجد لك رقيب
قالت انا اعبث واعيش حريتي
اقامر بالاشياء حتى الحب لن يكون هزيمتي
سأظل ألهو لاخر العمر على سجيتي
لولا امراه لكنت اليوم سعيد
لولا قلب طيب ضعيف لكنت انسان من حديد
لانملك من امرنا شيئا
فيارب ألطف بنا
هنا قد اكملت اليوم ١٢ عام
كان الالم كان الحب كان الشوق بنهم
والسبب كان حب خاطئ جعلني اجر القلم
اللهم لطفك
اللهم لطفك