صباح النور... يطل من نافذة الحياة يساير نسمات ويرتحل في المدى،
عرض للطباعة
صباح النور... يطل من نافذة الحياة يساير نسمات ويرتحل في المدى،
https://1.bp.blogspot.com/-vdwsPBuZp...64_960_720.jpg
البُعد يُقاس بالأميال ...
بَعْضَهٌ ليس له نهاية ....
أغمض عينيك وعد من الواحد حتى الثلاث... ثم افتحها وشاهد المنظر أمام عينيك
مرة أخرى ...
أغمض عينيك وتذكر أول يوم دخلت فيه الى المدرسة .. ولمحه سريعة من عمرك الآن !!!
كلتا الغمضتين ... أربع ثواني ...
وكأن عمرك الذي مضى لم يتعدى عمر هذه اللحظات القصيرة ...
لذلك ..
عيش يومك بتفاصيله ....
على هامش الحياة :
هناك هفوات تقع من بني البشر ...
تحتاج لإعادة النظر فيها ... لنسير في الحياة للأمام ...
وهناك من الأخطاء تقع من بني الإنسان ...
تستوجب منا الرحيل ... وبدونهم نسير
في هذه الحياة بلا اعباء .
نحتاج لذاك اليقين الذي نُسكّن به
آلام ما يجتاحنا من مُصاب ...
بأن ما نالنا ما هو إلا دعوة من الله ...
أن أقبلوا علي ... بعدما طال منكم الجفاء ...
بذلك تكون المواساة بأن داعِ القرب ...
سيكون لنا جبر لذاك الكسر ...
وبذلك طيب الحياة .
اتفكر في أمر من رحلوا عنا اياما
وأعوام ...
ثم يعودون إلينا من غير سابق انذار ...
_ مثلما تركونا من غير ذلك الانذار _
ايا تُرَ :
هل يكون ذلك بسبب الاشتياق الذي ألهب
قلب المُحب ؟!
أم يكون ذلك بسبب الاحساس بأن الطرف
الآخر رفع علم الاكتفاء ؟
لذلك :
صارت الحاجة لمن يرمم ذاك الخواء...
بعدما اعماه الغرور ... وظن بذلك يكون الاكتفاء !.
صمت يخيم كسحب تحمل المطر لربما اغدقت قطرات المطر وربما حملتها الرياح بعيدا...
عند ناصية التبلد تهجر:
حبيبا ... وسعادة ... وحياة ...
وإذا ما جمعت شتيت الحوائج ...
وتلك المعاني التي بها قوام الحياة ...
ستجدها مجتمعة في فقدان " الحبيب " .
في هذا الحياة :
هناك من يُتقن دور التمثيل ...
وهو يسيرمعك في دروب الحياة ...
وبعدها يترك يديكَ طوعا ...
بعدما انتهى دوره في التمثيل ...
تلك هي فصول الرواية في هذه الحياة ...
لهذا علينا الالمام بسيناريو الفصول ...
كي لا نبقى في متاهات الحياة ...
ونحن نجثو على ركبنا عند افول
من كانوا لنا يوماً في سماء الحياة نُجوم .
صباح يبزغ بين ثرى وطني... احب الي من قصور الدنيا... أحبك وطني؛
في قلبي اسمك محفور بين جبيني تبدوا ملامحك يا وطني،