أحببت تأمل البشر ... وأنظر إلى حثيث أفعالهم ... وأقوالهم ...
غير أني في ذات الوقت أخشى من اطلاق الأحكام ...
فينالني من ذلك ذنب ... يعقبه خُسّران .
عرض للطباعة
أحببت تأمل البشر ... وأنظر إلى حثيث أفعالهم ... وأقوالهم ...
غير أني في ذات الوقت أخشى من اطلاق الأحكام ...
فينالني من ذلك ذنب ... يعقبه خُسّران .
صباح رائع ...
ينقصه بعضاً من أوكسجين ...
حتى يتنفس الأمل من عمق شوق مختزل ..
!!!!!!
تلك الحروف التي نخُطُها ... ونتمنى أن تكون في انسجام ...
كأنها تمشي على هودج القافية ... البعض يُعاتبني عليها ...
خوفا على الشعر من التهّجين !!!
فأقول لهم حينها :
حين أكتب أكتب بحروفِ " المشاعر " .. فلا تُقيّدوا قلمي بتلكم الهواجس ...
فالمشاعر لا يمكن لأحد تأطير مساحاتها ... فمداها فضاء واسع .
عن القسوة حين تسأل عن حجم ألمها ...
فارجع لذاك الحبيب الذي هجرك من غير سبب !
وذاك القريب الذي هجرك ... وأنت الذي ظننته
في كل ثانية يقتفي أثرك ... ولا تدري ما هو كان
ذنبك ... وما الشيء الذي استوجب كُرهك ؟
ومالذي فيك قد غيّره ؟!.
كثيرا ما نُردد ذاك الذي يختلج قلوبنا ...
من ضيق يمزق حياتنا ...
من غير أن نفتش عن السبب ...
وإذا بحثنا عنه _ في أحسن الأحوال _ رددناه
لذاك الماديالذي ينقصنا !
من غير نجعل للروح أي احتمال ...
بأنها تشكو كثيرا من الاهمال ...
فلا نتعجب بعد هذا إذا ما تتطاول الزمان
علينا ... ونحن لا نزال على ما كُنّا عليه من حال !.
فقط المؤمن صادق الإيمان من تجده
لا يتأفف إذا ما نزل في ساحته البلاء ...
لأنه يحمل دوماً في قلبه اليقين الذي هو له قارب نجاة ...
وذاك الجزم الذي منه يعلم بأن وراء المحنة منحة ...
تُنسيه ما تجرعه بالأمس من مُر العناء .
حين اشتاقكِ ... ازهد الجميع ...
حين افقد لذة الحضور ...
والقلب مشغول ... فدوما هو معك .
أخبريني بربك :
ما فائدة حُبكِ لي إذا لم
تفهمي قولي وفعلي ؟!
وما فائدة حُبكِ لي إذا ما غبت
عنكِ لم أجد أثر بحثكِ عني ؟! ...
وأنا الذي أموت احتراقا إذا ما غاب عني طيفكِ ...
وأنا من ذاك اتبعك !.
وما فائدة حُبكِ لي إذا ما تلفع قلبي
صديد هجرانكِ لي ؟!
ومع كل ذاك :
قلبي لا يزال يتبعك !.
ليتنا :
نُدرك أن الحياة قائمة على الاختلاف ...
ولو :
أدركنا هذه الحقيقة لما تباعدت اجساد ...
ولما :
تنافرت قلوب ... وماتت من ذلك أرواح .
ستظمأ من سر انكساري فيك
فقد جفت العيون
ورسم الكحلُّ بقاياها على خدها أطلالا مهاجرة سهرات استحالة في عيون جفت وحزن بات كبكاء حجر داخل صخرة مدت بأقلام جفت ينابيع الألم بعزلة مرض ناح وما باح ...
غير أن الصوت صاح
فعطرا أو سٌّما فاح
وما زلت أسمع هديل الحمام
ساح وساح دم مسكين
وطار الغراب .....!!
لست أدري
بعينيك أم بعينيَّ :
أرى النور المنتشر
فيّ