حرارة جسد
شعور بأنك هنا بين السطر واخشى عليك من الحسد
عرض للطباعة
حرارة جسد
شعور بأنك هنا بين السطر واخشى عليك من الحسد
فضاءات الكلمات تحملني إلى شرفتك
فقط افتحي النوافذ لأخذك
سألتك بالله
ما همني العالم
فهو لا يسوى رشفة هواء نقاوم
وداعاً نقول
للشوق حكايات تبتدي ونهايتها
أنت فقط لا سواك
صباح الخير ...
بين زوايا غرفتي ...
أجدكِ طيفا يعاود زيارتي ...
وفي ذاكرتي صنوف المواضع التي
جمعتني بك ...
وفي القلب نقشت حروف اسمك ...
حتى بِت اتنفسك.
قالت :
أخبرتك ...
على المدى الطويل ...
ستكون مثل رجل غريب ...
تحاشى المكوث ...
فأختفت ملامحه مع الريح !.
قلت :
تلك سهام الاتهام بدت منك ...
فكم من صوت رجاء بحته لك ...
ردد صداه اليوم والأمس ...
ولكن :
لم أجد جوابا منكم يواسي صرختي ...
فمن أحق باللوم بعد هذا ؟!
أنا أم أنت .
ضاقت الدنيا بما رحبت .....
لِكَوْني اطلاله غائبة ...
نورها مستقر في بريق عيني ..
نداء خفي ... مثخن بالأمل
قالت :
فرصة أخيرة ...
تسنح لي بإصطحابك..
لأتصرف فيك كيفما أشاء..
أنت مدين لي ...
لقد أقرضتك قلبي ...
فات موعدك المحدد ...
أرغب بإسترداده ...
فهو لم يكن شئياً قابل للكسر..!
أرغب في تدارك ما تبقى !.
قلت :
وما ينفعكِ قلبكِ إن عاد إليك ؟!
وقد مزقه البُعد والجفا !
وقد حواه العناء ... وتباريح الشقاء ....
اوردته مهالك الردى ...
وظننتي بأنه لن يورد البؤس ...
ولن يتجرع الجوى طول المدى ...
فهل :
يكون الطلب ساري المفعول
بعد كل ذا ؟!.