-
قالت :
ماذا لو لم أكترث لحكاياتك ...
لم أستمع للنهايات الباهتة ...
وعصيت آوامر الأنصات !
ستقع كل بلاغياتك المهترءه !
لتختلط كلماتك بحقيقة... تواجدي !.
قلت :
يكفيني اعارتكِ لي سمعك ...
ولو لم يكن لكلماتي معنى في قاموس صمتك ...
يكفيني ذاك اللقاء الذي يترجم حجم سعادتي
داعِ الاشتياق ...
علمت :
أن بلاغتي في مقياس معارفك
ذاك الصفر على اليسار ...
هي حروف مبعثرة ... في صفحاتٍ مُسطرة ...
تحتاج لمن يُلملم شعثها ... لتكون ذات معنى مُعبرة .
-
قالت :
ماذا لو تكررت الأيام بصورة مغايرة ...
نتناوب فيها الأدوار...
هل ستعجبك إيقاعات الصمت ؟!
وهل ستعزف نوتات الحروف ؟!
دّون بعض الكلمات دون أن يتغير لون السطور!.
قلت :
لعلنا نشترك في ذات الأدوار ...
ولا نختلف في لغة الصمت ...
فلعل :
في بعض الصمت بلاغة لا يبلغ شأنها
جريان الحرف ...
فكم :
من متكلمٍ وقلبه فارغٌ ... يستوحش منه
كائنٌ حي !.
-
قالت :
وإن لم أُفصح لك عما داخلي ...
أريدك أن تأتي إليّ كالمطر!.
قلت :
قد بلغني ما احتواه قلبكِ ...
لهذا أنا هنا بعدما طرق باب قلبي
النداء ... فطرت ملبياً ... ولا أزل .
-
لا تعبثي بالتاريخ
لقد احتللت قلبك فلا تكثري الصريخ
-
-
/
أنا.. بين ال "هُنا" و "اللاهُنا"
أنا التي كلما أردت أن أشغل حيزاً من ال "هُنا"
يُدافعني شعورٌ داخليّ فأكون خارج دائرة التفكير والسيطرة
-
/
وكان قد مضى زمنٌ على أن أكون..
وكان قد مضى "أملٌ" دون اللحاقَ بركبهِ فتركتُني عالقه بين شك ويقين..
تركتُني حيث أنا.. حين كان المُضي ليس إلا
كوقع السقوط في هاوية الضمير..
-
ثقافتي الجديدة
لا تهميني انتي ولا مليون من اشباهك تمشي على البسيطة
-
/
نحنُ لم نَعُد بكامل قوّانا العاطفية،
لذا تجدنا نلتزم الصمت كي لا يسقطُ مما تبقى لدينا،
على قارعة الحديث..
-
كل على الخديعة
يتصنع البساطة ويخفي الحقيقة
والغاية الوصول إلى القمة دون عناء وفعل جريمة