/
ونحنُ لم تعد الأوهام تلوكنا بين فكّيها
حينَ أدركت أننا كالرماد
ما إنْ همّت لتبلَعَنا
حتى أومأت في إناءِ اليأسِ لتبصقنا..
عرض للطباعة
/
ونحنُ لم تعد الأوهام تلوكنا بين فكّيها
حينَ أدركت أننا كالرماد
ما إنْ همّت لتبلَعَنا
حتى أومأت في إناءِ اليأسِ لتبصقنا..
/
ونحنُ لم تعد الحياة تودع فينا أصواتاً
ولا أسراراً..
نحنُ العابرونَ نحو الدركِ الأسفلِ من اللامبالاة
يرتدُّ فينا ذاكَ النداءُ دونما ذِرعاً
يجوبُ القحط
يُصلي فينا الهُراءَ
حاولت تقييم الحياة
فوجدت انها بين الفرح الألم فقتنعت حينها بمواساة
رغماً عنك سأظل اكتب نصف القصيدة
ولن اكملها حتى تغيري لون عينيك بأشياء جديدة
قالت انا اشبه الشمس وحينما لا أتي تصبح الدنيا ظلام وغياب
وهي حينما تأتي كلها ضباب في ضباب
لم اطلب التصفيق
فلست محتاج لنعيق
/
قِفْ..!
ولكنّ الأشياءَ لا تقف كما أريدُ لها أنْ تكون
ولا تلتصق بي كائنات الحياة..
ولا اللحظات تلتفت إلى حيثُ أنا..!
/
امضي..!
ولكنّ الأشياءَ لا تمضي على نحوِ الصراط الذي أُريد
ولا العقبات تبرح مكانها كُلّما دافعتها
ولا العتبات تأخذني إلى حيثُ أنا..!
هنالك من يفرحه المي
سعيد به ساكثر امامه من همي
قالت ياااااه اما زلت كما انت بعد سنين لم تصل لما تبغي
قلت وكيف
وانا ليس ورأي من يشدد العضد وصدري