خدك الذهبي
بريقه يضايقني فارتدي نظراتي عفوي
عرض للطباعة
خدك الذهبي
بريقه يضايقني فارتدي نظراتي عفوي
عينيك الملونه
هل هي عدسات ساحره مركبة
لا تضرمي النار وتفعلين الحرائق
فلست انت اول من يغضب في الدنيا وتفارق
قالت خذ شالي للذكرى
ولكن سيدتي بماذا ينفع شالك في لحظه الحب الكبرى
وموج البحر يجرف كل قلاع بنتها الرمال،
ليس كل الكلام بيان منه كالسراب ما يلبث ان يختفي،
لم نعد كما كنا... كم من مفردات طواها الكتمان
...
تقول :
عجبت من الرجال كيف يكون للواحد منهم
أكثر من قلبٍ ينبض منه الشعور والاحساس !
فكم سكنت فيه من انثى ... والباقي آت !
قلت :
ومن قال أن القلب لهن سُكنى ؟!
وأنه لهن ذاك الخلاص !
فذاك الرجل :
بقت فيه اسم الرجل ...
والصفة باتت لا تتصل بالموصوف
بكل الأحوال .
فالرجل :
ذاك الذي يحفظ الود ...
ويعض عليه بالنواجذ ...
وقد تلفع بالإخلاص .
قالت :
أنا لا أملك كيدهن ...
لهذا أوراقي عند الحزن مكشوفة ...
وأبكي عند الرحيل بعفوية ...
فقلت :
قد حباكم الله بما ينفس عنكم الكروب ...
حين تخلصتم من طوق الكتمان ...
فكم من ضاحكٍ ... وفي قلبه ثورة بركان .
كبرياء انسان
ما ترغبين تدميره ببهتان
بسببه لن تصلين إلى الجنان