هل ما زلت تعيشين
عرض للطباعة
هل ما زلت تعيشين
فراغ وصمت هنا
لا احد لا احد
وما رايك بأن نتعارف
ما اسمك
.
.
أسابقُ عقاربَ الساعةَ لِأراك
Et
هل تعجبك ازهاري
ام انك تشتمين ريحي حين مروري
.
.
لعلَ حُزناً استوطنَ دواخلنا ..
لعلَ غداً بِصبرِنا سَنهنىء !
اكتبي لي عشرة اسطر
ان كنت حقا تحبيني لا تخافي لن اغتر
.
.
حكت .. و ما حكيها إلا حلاوةُ حديثُ زهر !
mum
.
.
ألا ليتَ خيالي يُصبحُ هوَ حالي .. !
# غادة السمان.
.
.
لا يهمُني أن يزعلَ أحدهُم .. المهم أنكَ تسعد !
.
.
في أقصى أعماقي .. هُناكَ في روضةِ قلبي
تعيشُ بِتفاصيلكَ حتى و إن غِبت !
.
.
إذا يوماً سقطتُ في حُفرِ القنوط ..
إنما شكوايَ لِلهِ وحدهِ !
غدر جميل وعذر هزيل
.
.
سَنلتقي يوماً كما في الحُلم .. كَما أطيافنا في عالمِ الخيال ..
سَنلتقي و نجعلُ مِنَ الدمعِ حديث .. مهما طالَ بِنا الزمانُ و جعل أقدامنا
حافيةً فوقَ أشواكِ اليأس !
وهل انا في نظرك كادب
ام انني فنان رسام بالريشة والقالب
.
.
ضحكتُ كَضحكةِ الأطفالِ الصاخِبة في بعضِ المواقف ..
لأنَ دمعي خانَ عيني آلافَ المرات !
لا احب الانتظار طويلا
فالليل ليس طول العمر
والنهار ليس طول الدهر
.
.
لستُ أكتبُ مِن أجلِ القراءة ..
و لكنني أبوحُ بِما لا يُثرثرهُ لِساني !
.
.
كَعادتي أحبُ انتظاركَ حتى و إن لم تأتي ..
حتى و إن هبت رياحُ الغياب و أصدرت هزيزها !
اتحداك ان تحسبي دمع عيناك
ان وصلت الى 30 فانت حقا تبكين
ان لم تصلي فأنت فقط ترتجفين
.
.
و ما اتخذتُ إلا اللهَ .. عِندما يضيقُ الكون و أوهن !
شعور الحب الان ربما يغطيك
.
.
تفيقُ في داخلي أماني .. و تبكي عِندما لا ترى واقعها !
.
.
إذا فتحَ الزمانُ مساحةَ طلب ..
سَأطلبُ أن ( أراك ) !
.
.
خطواتُ شغبٍ في داخِلي .. كَذكريات تضجُ حنيناً أن تعود !
انتقام ما ينتظرني
.
.
أنتظرُ بِتلهُف .. إلى بابٍ في الجِنان ..
أفتحهُ و أرى الأحبابَ و الرِفاق يبتسِمون !
وهل بعدها ستنبذيني
ام ساكون مرميا بارصفتي المغبرة
ادن فالتاتي الان
ساكون بقرب زهر وبستان
كلامك في الحب رائع
اخشى بعد امد يصبح القلب صادع
.
.
وعداً مِنَ اللهِ بُشرى لِلصابرين !
.
.
و متى سَيطرقُ الفرحُ .. باباً سدتها المآسي .. !
.
.
عِندي إن غابَ النسيمُ .. دمعةٌ صامتة و صبرٌ لا نهائي !
.
.
لا شيء أكثر نشاطاً مِن مخيلةِ امرأة تشعرُ بِالغيرة !!
# غادة السمان.
لم اكذب ابدا
ولكنك كنت قد فقدت الثقة في الدنيا
ياحضرة الصمت عبّر كل مافيني
البوح ، عاجز عن التعبير له فترة !
صوت التناهيد يطربني ويكفيني
واعاتب الواقع الملموس بـ النظرة
لا تبالي سيدتي
ففانوسك السحري ما زال يؤيني
فساعة ما تبغيني امسحي
قالت بانها استاذة الحب
وبأني تلميذ لديها في ساعة حظ
لم تلعمني سوى ان احضر شمعتين
واضع على الطاولة كأسين
ها انا هنا
قولي فجري صمتك
تبحثين عن النجمات
ام لك عشق بالمساءات
اخبريني من حبيبك سأخبره عنك وساقنعه بسيدة الحسناوات