صباح يساير نسماته الباردة... يستجدي عزف الطيور... صباح التفائل،
عرض للطباعة
صباح يساير نسماته الباردة... يستجدي عزف الطيور... صباح التفائل،
http://sowarward.com/wp-content/uplo...5)-623x623.jpg
صباح متناغم بألحان بهجة و سرور ... بإحساس مرهف . وروووعة حضور
لقلمك أستاذتي باقة ورد بعبق الزهور ..
مساء الخير ...
هناك من يُجاهد نفسه ليفتح صفحة جديدة ...
بها يُغير طريقة حياته ... ويتجاوز مثالب الهنّات التي
أخّرت خطواته ... وأثقلت كاهله عظيم الرزايا التي
ساقها له القدر من ثنايا الأيام التي عاشها في طور حاله ...
غير أنه لا يبرح مكان الشقاء الذي عاش في دوّامته ...
ليكون المسير من حيث توقف ... ليعود من جديد وهو يرتع
من ذات الجحيم ... لأنه لا يزل يحتفظ بالذكريات ... مستجلبا لها
في كل الأحوال ... ليجعل من الماضي حاضرا ... به ينكد
عيش البقاء !.
نجلد ذواتنا بكثرة عتاب النفس... يكفي
ان تيقن ان الله معك لتوقظ الهمم...،
احيانا :
نلوذ بالصمت ... ونحن في أوج الحاجة للبوح ...
غير أننا نختار أقل الضرر على مضض ...
كي لا نكتوي بنار اللوم .
نتهجس نبضات اقلامهم ... نكتفي بالصمت ...
كي لا ينالنا الاتهام ... فنغدو كعبة للطعن .
لعل أحدنا يحمل في طياته نبضات حُبٍ ...
رواها بماء الأمنيات ... سرعان ما يجني منها
ألما ... وتطوله من ذاك سياط الندم .
تلاقي الأرواح .... يبطل البهتان
هنيئاً ... لك يا وقتي
من عُمر افتراضي مصطبر ....
اتقن الكثير منا التفتيش عن عيوب الناس ...
وبذلك غفلوا عن أنفسهم ... حتى بذلك ألبسوها العصمة
من غير ما ينتبهوا لذلك ... فأصبح حالهم من ذلك كحال الملائكة ...
لا تغشاهم العيوب ... ولا يعرف الخطأ لهم طريقا!.