حاول توسع خاطرك كلما ضقت
دام العمر بأحداث الأيام حافل
عرض للطباعة
حاول توسع خاطرك كلما ضقت
دام العمر بأحداث الأيام حافل
ذات يأسٍ قال لي حظٌّ لشخص آخرٍ:
مُت على باب مُرادكْ وإلى أن نلتقي كن
وحيداً في حدادك
ياحبيبي
لم تكن في الهجر مأساة انتظاري
إنما المأساة كانت في اعتيادك
نحن ما كنا قُساةً
لكن الآمال خابت
فانحرفنا
عشّمتنا الأرض إذ كنا صغااً كي بها نُفني
ونَفنى جهلُنا ما كان ذنباً
ذنبنا أنّا عرفنا
لا تعودي..توقظُ الأوجاعَ فينا الأُمنياتُ العائدةْ
فرّقَ الحبّ حكايانا إلى سبعينَ شُعبة
كلّها في النارِ.. إلا واحدة!
أشياؤكِ اللائي تركتِ كبرنَ بي
وأسرنَ قلبي واحتكرَنَ هوائي
هل ما زرَعتُ بحقلِ قلبكِ لم يَزَل
أم بعتِ لمَّا بعتني.. أشيائي؟
آمنتُ أنَّكِ لن تعودي والهوى
مازالَ يُقنعني بغيرِ هواكِ
حاولتُ فعلاً أيَّ حُبٍّ آخرٍ
لكنَّ قلبي لا يُريدُ سواكِ
كل بيتٍ
من قصيدي
تسكنينه يصـر قصر وبك يفاخر
ي نقـاء بيوت القصايد
ما يلام الشعر لو نادى يبيك
كان قبله شاعره نادى عليك
وأتفـقنا إنك أحلى
من غـزلنا
من شعرنا
إنك إسمى والحسن منك وفيك
تعال ابي أعرف وش كثر مشتاق لي
ابيك كثر صبري كثر ما تطري علي
تعال انا منتظر
تعال ، يا بعد روحي وكل ناسي وهلي
طاير من عيوني النوم على ذا الحال انا كل يوم
سمعني حبيبي الصوت وسيرني على كيفك
كوني بخيرٍ يا كَماليَ إنني
حسب اتّزانك أستعيدُ توازني
هو هكذا العشقُ الجميلُ تكاملٌ
راعي مزاجك.. ما يُصيبك يأتِني
يا سعد قلبي إن سرقتي فرحتي
يا بُؤسهُ لما أضيقُ فتحزني
فخذي فؤادي نصفهُ أو كله
يا أجمل الأوطان أنتِ موطني..
وارعي فؤادي في فؤادكِ واسمعي
نبضات دعوات البقـاء وأمّني..”
أقرأ عليك من الغلا جزء عم
وأزيد عشقا كل ما زاد بي شوق