معي ذكراك له ذوق و حلاتي
يشافي القلب و الروح يحييها
عرض للطباعة
معي ذكراك له ذوق و حلاتي
يشافي القلب و الروح يحييها
تذكر إش سويت بيه من أجيتك أبكي دم
قابلتني بكل برود وأنا قدامك أتألم
ورجعت وحدي لغرفتي مقابل أثاثي القديم
حتى مكتبتي و أوراقي صارت لجرحي نديم
أصرخ ومن يدري بيّه ؟؟
الصدى يرجع عليّه
أنشلت أقدامي وأيديه مرمي ما بين الكراسي
نُزهةٌ لِلعينِ مَنظرُهُ..
وسرورُ القلبِ مَخبَرُهُ
هو يُحْييني ويقتُلُني..
فكما أرجوهُ أَحذَرُهُ
فسَلُوهُ عند غَيْبتِه..
في فؤادي مَن يُصوِّرُهُ؟
يَارَب إِنِّي بِالْجَمَال مُوَلَّع
مَاذَنْب قَلْب بِالْجَمَال تَوَلَّعَا
يَاْقَلْبُ لَا تعشق مَلِيحًا وَاحِدًا
تَحتَارُ فِيهِ تَدَلُلاً وَتَذلُلاً
اهْوَى المِلاَحَ جَمِيعُهُمْ
إنْ صَدَّ هَذَاْ كَانَ ذَاكَ مُقَبِّلاً وَمُهَلِّلاً
تصديت لسهام الليالي بطول البال
واخذت الصبر مسلك ودرع ٍو شرب وقوت
ليا صار قلبي للحزن مقري و خيال
رفعت الايادي بالرجا والهموم تفوت
كانت الأشواق تقتلني
وتحييني عذابا
كان حُلمي جله
همٌ وغمٌ واضطرابا
ضاع عمري كله
سفرٌ وبعدٌ واغترابا
وَتَبسّمَتْ لمّا رأتني ضاحكًا
والدَّهْرُ من حُسنِ اللقاءِ تَبَسَّما
والله لم نُبدِ الغَرام صَراحةً
لكنّ طَرفَيْنا بِذاك تكّلما
عيناك بقعة ضوء...
تمزق ظلمة هذا الكون ...
فهلا استيقظت؟!
لتستيقظ معك الحياة.
صباح الأمل