بين الحقيقة والأمنية مساحة أمل .
عرض للطباعة
بين الحقيقة والأمنية مساحة أمل .
كعادتك تحبين التنقل بين المطارات
وداعا لتلك الاخلاق
مبادئ كان لها ماض واليوم ليس لها قلب يطاق
صباح عرس وابتهاج كم اشتاقت الأرض لغيث السماء... فتزيت بهائا.. وانغام المطر تملئ الأجواء،
وكيف هي نفحة المطر
أأيقضتك من سباتك أم ما زلت تباتين بالحفر
كل يغرد في غايات نفسة... وتبقى الحروف مقياس الرقي...
أخشى عليك من الشرك
ومن ادعاء الالوهية فلا تكثري من الغرور فمن الجنة سيخرجك
مساء الخير ...
عجبت من ذلك اللاهث خلف من أعطاه ظهره ...
وقد أعلن له رفضه ... وهو لا يزال يجري خلف وهمه !
أما له أن يقف مع نفسه وقفة مُصارحة ؟!
وأن يكشف بذلك عن الحقيقة اللثام !
أن من يُريدك يعرف عنوانك ...
وإنما الحقيقة الغائبة عن ذاك ... أن النفس هي
من تُزين الأوهام لذلك الإنسان !.
تمنيت أن تكون لنا يد الاختيار حين نُحب ...
كي نُسيّر قلوبنا نحو من نُحب ...
فنقيس بذلك مقدار الحُب الذي بيننا ...
كي لا نُحب بعمق ... والطرف الآخر يلامس حُبه لنا
السطح ... فيكون بذلك الجُرج بمقدار ذاك العُمق من الحُب الذي حفرنا خندقه
بأيدينا ... فبتنا بعده في غياهبه نختنق !.