-
عندما ننظر إلى حالنا ونحن نسير في هذه الحياة ...
نجد الكثير على حواف الموت صرعى !...
بعدما انهكتنا المصائب ... ودكدكت معاقل تفاؤلنا
جحافل اليأس ... فغدونا في الحياة سكرا !
وما مرد ذلك إلا أننا قطعنا حبل اليقين ... حتى بتنا لا نؤمن
بوعد الله ... ورفعنا صوت الرفض لما يأتينا من قضاء الله ...
فوجدنا من ذاك في قلوبنا من الحسرة جمرا !.
-
صباح ينير عتمة الوجود... لتمضي الدنيا في دورانها...كما خلقها الله هو مسيرها وخير الحافظين...،
-
رغم اننا نبتعد كثيرا كي لا تلمس مشاعرنا سطور الحروف... الا اننا كثيرا ما يطالنا اللوم... فهنينا لمن سطر كل ما يختلج في نفسه دون اللتفات للعابرين،
-
كم نشتاق إلى حروف من أحببناهم ... حين تتسلل خلسة ...
لتستقر في بريد تواصلنا ... فنبقى في غبطة الحبور نتنعم .
-
-
لا زلت اتساءل عن الفرق ... بين أن أعيش وحيدا
دونك ... وبين أن أحملك معي ... ولكن من غير معنى لوجودك !.
-
رويدا رويدا يتسلل الحزن عبر نافذة الفقد ...
ليستبيح أرض قلبي ... فينسج ويلات عمري ...
لأبقى رهين الذكريات ... وتلك الخيانة لذاك الوفاء
تفتك بكل جوارحي .
-
نغفل _ في أوج الألم _ تلكم الرسائل التي يبعثها لنا الله ...
عبر وسائل المواساة ... تارة يكون عبر عبارات تسمعها آذاننا ...
أو عبر مناظر تُبهج أرواحنا ... وكمثل المطر الذي يطرق أرواحنا ...
ويهمس في كل جوارحنا ... أن ما يعقب المطر تلك الروابي الخصبة ...
وأن الأرض الجرداء البور ... ستغدو مروجا خضراء ... وكأن لسان حالها يقولابتسم فتلك المواسم
ستغدو وتروح ... ولن يبقى شيء على حاله ... فاهجر الضيق .
-
تمنيت أن أعكف على هذه الجملة وذاك المعنى ...
أن الأشياء تأتي في كثير ما الأحيان من غير سابق موعد ...
وكذلك رحيلها يأتي بسرعة ومن غير مقدمات ...
لأننا بذلك نشحن قلوبنا باليقين أن كل ما يمر علينا ونمر عليه ...
ما هي إلا بقايا أقدار لا بد لنا من العبور على جسرها .
-
لَم يعُد الوقتُ المُناسِب مُناسِباً فعلاً ..
أنا عَالقةٌ بينَ ما فَات وبينَ ما هو آت
صِرتُ أستبِقُ الوقتَ مرةً وأعُود له مرَّات
يَبدو أنَّني إعتدت ُ حَقاً نِسياني في الوقت
المُناسِب ... أنا لا أطلبُ الكَثير ، سِوى أن
أعِيشَ اللاَّ شُعور بِمحض إرادتِي ، وأكونَ
قادرةً عَلى التَّخلص مِن تَعلُّقي بالأشيَاء