من المهالك ... حين تجد من تعشقهم يقتلون
ذلك الحُب بكل برود ... فيخونون !
وفي المقابل تجد هنالك من يعشقك بجنون ...
وأنت لا تدري عنهم شيئا !
ولا يزالون في عشقهم لك يهيمون .
عرض للطباعة
من المهالك ... حين تجد من تعشقهم يقتلون
ذلك الحُب بكل برود ... فيخونون !
وفي المقابل تجد هنالك من يعشقك بجنون ...
وأنت لا تدري عنهم شيئا !
ولا يزالون في عشقهم لك يهيمون .
عندما نبحث في قواميس المعاني لنجد مفردات
معنى الحُب ... تتشتت عقولنا من كثرة المعاني ...
وغالبها يلامس الحقيقة ... ولكن في النهاية يستتر المعنى ...
إذا ما حاولنا الكتابة لمن نعشقهم ونُحبهم ... لأن الكلمات
العميقة لمعنى ذاك الحُب لا نتجرأ على كتابتها ... ليبقى في الروح
والقلب يتردد ... وفي شرايين الجسد يجري كما يجري الدم ...
في الوريد من غير أن ينفد .
تمنيت لو يعود الزمان دورته ... ويجمعني المكان بكِ ...
حينها سأنتزعُ قلبي من داخلي ... لأتم بعد ذلك وأدكِ بيدي ... وأهيل التُرب
على جرمكِ ... وبذاك أطهّر ما علق من ذكراكم في عقلي وقلبي .
/
عبر مجالس تحديد المصير.. تحتريك الريبة ويتلبسك التردد.. لا مخرج ولا منفذ من ذلك سوى أن تستفتي قلبك..
حين تنفذ قواميس الكلمات...لان المعاني غائبة
يهيمن الصمت فيسود السكون،
تتناقض.... القناعات وما تنطقه النفس،
اصبح ممل هو هنا
لم يعد يسلي وجودك بينهم حتى أنا
اتذكرين رسمة العقرب الذي عنها تتحدثين
كانت تشبهك التفاصيل وما بين السطور تنحتين
قالت أنا غير
أنا مميزة بين عيني سحر خطير
أجتاح من اريد وخاصة ذاك المحتاج الفقير
فبعثرت صدى ضحكاته ، وهَرب صوته
عبر الليل، فزِعاً،
من تواطُؤ النِسيان والغياب
على حافة السماء
فتفقد الأرض، وجه الماء
وتعانق إرتجافة العطَّش،عند ضفة الغياب