لو أبصر الواحد منا أماكن السعادة ...
وسعى ليستظل تحت وآفر ظلها ...
لكنا بألف خير ...
غير أننا نركض خلف الشقاء ...
لنستظل بظله ... لهذا يطول بنا البكاء .
عرض للطباعة
لو أبصر الواحد منا أماكن السعادة ...
وسعى ليستظل تحت وآفر ظلها ...
لكنا بألف خير ...
غير أننا نركض خلف الشقاء ...
لنستظل بظله ... لهذا يطول بنا البكاء .
لمن أراد تسكين أحزانه ... لما يلقاه من شدة ... تزيد من معاناته ...
عليه تذكر الجزاء الذي ينتظره ... ممن تعلق قلبه بمولاه ...
وأحتسب الأجر عنده ...فبذلك تخف عنها شدة وطأة الألم ...
وبذاك يداوي شكواه .
يتعدد المعنى في جملة " اللحظات الجميلة " ...
فالبعض يجدها فيما تعود إليه بالويلات ...
بعد أن يتجاوزحدودها وزمانها ...
والبعض يجدها في وجوده مع من يُحب ...
بعدما صدق في وعده ... وغاص في روح من أحبه .
من الاسئلة التي تتكرر على لسان من حولك :
لماذا نراك على غير عادتك ؟!
ليكون الجواب :
أن الإنسان بطبعه متقلب الأحوال ...
لذلك تجدونه على هيئة غير الهيئة التي تعرفونها ...
نُجيبهم :
وفي القلب حقيقة الحال الذي نُخفيه
في ذلكم المقال ...
أن الإنسان :
يقيس تعامل الآخر من بني جنسه له ...
على معيار وقياس حاله هو بنفسه ...
لذلك نجد ذلك الاجحاف في تلك الأحكام !.
حقيقة الصبر تحتاج لعمق يقين ...
كون المُعطيات في واقع الأمر تشي بطول الانتظار ...
وفي زخم الانتظار ... تغيب عنا تلكم اللحظات من السعادة
حين نجنيها ... لتكون نتيجة الصبر ...
ساعة الانفراج .
صباح الخير ...
أول ضياع للنفسك ...
عندما تراعي شعورهم ...
وتنسى نفسك .
لا تحاول تحسين صورتك لأحد ...
فكلنا عاديون في نظر من لا يعرفنا ...
ومغرورون في نظر من يكرهنا ...
وجيدون في نظر من يعرفنا ...
ورائعون في نظر من يحبنا .
المحظوظ :
هو من أهدته الحياة شخصاً لا يتغير...
بالرغم عن التحولات التي من حوله تحصل .
الطيبون لا يؤذون أحداً ...
لكنهم يؤذون أنفسهم كثيراً ...
وهم لا يشعرون .