في كل واحدٍ منا مجسات استشعار ...
بها نُقيم الأعمال _ ذاك في حال المؤمن _ ...
فإذا ما كان السلوك مخالفا لما أوجبه الله ...
فذاك مؤشرٌ بأن هنالك خللٌ في موجبات الإيمان ...
وهو المتأصل في العقيدة الغراء .
عرض للطباعة
في كل واحدٍ منا مجسات استشعار ...
بها نُقيم الأعمال _ ذاك في حال المؤمن _ ...
فإذا ما كان السلوك مخالفا لما أوجبه الله ...
فذاك مؤشرٌ بأن هنالك خللٌ في موجبات الإيمان ...
وهو المتأصل في العقيدة الغراء .
السعيد :
هو ذاك الذي يمد يد العون والعطاء ...
ولا ينتظر شكرا من أحد ...
لأنه على يقين بأن المجازي هو ربُ البشر .
كان يشكو لي همه ... وما ألمه ...
ويقول متذمرا : أين هي السعادة ؟!
فأجبته :
كيف لنا أن نرتجي وصولها ؟!
ونحن نرزح بالسفالة !
فلن يذوق طعمها ...
غير الذي أخلص لله العبادة .
نعاني كثيرا من ذاك القلق الذي يشوب حركاتنا وسكناتنا ...
حين نصب كل اهتمامنا بما سيقوله الناس عنا ...
وما علمنا بأن الله هو المطلع على بواطننا ...
ويعلم خفايا نياتنا ...
فعلينا :
التشمير للخير ... ولا يضيرنا بعد ذلك
من يطعن في نياتنا .
لنستشعر قول الله تعالى حينما قال :
" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ * وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ *
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ".
ولنختم عليه بيقين الايمان بأن الله لن يأخذ الخير وهو لنا ...
فبذلك يسكن اضطراب القلب فينا ... ويسجد الكل فينا شكرا لبارينا .
بالرغم من تلكم النِعَم التي يُسديها لنا ربنا ...
وتلكم النِقَم التي يحجبها عنا ربنا ...
يكون التعجب من النفس ... كيف لا يطير الواحد منا شوقا ...
ليُنيخ على أعتاب باب مولاه ... فيلهج بالثناء عليه ... عن تلكم النِعَم التي أغدقها عليه .
حين نتفكر في أحوالنا ... وأحوال العالم من حولنا ...
وحين نجد تلك المآسي الكالحات في شتات الأرض ... وتُخومها ...
وتلك الهموم التي تآكل العمر منها ...
نجد بأن الاستقامة لمنهج الله ... هو الخلاص لتلكم الأمة
من شقاءها وسقامها .
||
أَنَا لَك صَدِيْقٌ ؛ وَمِئَةَ عَائِلَة ||⚙️
/
اغفر لهم كي يُساقُ إلى أرضكَ الغيمَ، فيزهِرُ قلبكَ وتُبَلّلُ مواطِنَ فاكَ ببسمةٍ..
اغفر لهم يا صغيري وأشعِل في عيناكَ مصابيحاً
ودُلَّهم أينَ يهوي فأس الظنِ وأين تُدكُّ جبالُ الخطيئةِ
/
اغفر لهم وابتلع على مضضٍ ما بقيَ لكَ من الحديثِ، فإن بعضهُ وإنْ كان كالشوكِ فإن ابتلاعهُ أهونُ عليكَ من بوحٍ يُدمي الضميرِ..