من جملة معاني الحنين :
أن تبقى في العالم المشاهد تعيش بصمت أهل القبور ...
وفي مكامن الداخل منا ... ذاك الضجيج الذي لا صمت له .
عرض للطباعة
من جملة معاني الحنين :
أن تبقى في العالم المشاهد تعيش بصمت أهل القبور ...
وفي مكامن الداخل منا ... ذاك الضجيج الذي لا صمت له .
بالرغم من الابتعاد القهري ذاك ...
لا زلت أحملك معي بين مطرقة الحنين ...
وسِندان الاشتياق .
في ظل الحنين :
نعيش عيش اليتيم ...
وإن أحاط بنا العالم بأسره ...
كوننا فقدنا من كان لنا بالأمس حبيب .
ذاك الأمل :
يبقى الجذوة التي لا تنطفي في داخل المؤمن ...
الذي يحمل في قلبه يقينا ... أن القادم سيكون الأجمل ...
فذاك النور الذي نبدد به ظلام البؤس ... ونشنق به اليأس ...
ونرسم به السعادة في صفحات قلوبنا ... حين نستشرف الخير ...
من غيمة الابتلاء ... لأن في عاقبته ستمطر السماء فرحة ستُنسينا الحَزَن .
قالوا نحن بشر ولسنا ملائكة... فتفكرت في معنى ان نكون بشرا... مشاعر تحملنا واخرى تؤرقنا بشر نحمل من احاسينا تناقضات وتباين.. ونبقى نسموا بجمال الشعور... ونطيب بجمال المعاني.. وما أجمل فطرتنا ان حملتنا العفوية،
بعيدا عن ذاك التشائم والسوداوية... سنحلق في عالم مختلف نصنع قسماته بأنفسنا لن نسمح للعابرين ان يغيروا ملامحه
تعلمت :
أن الإنسان إذا تجاوز حدود الذات في البذل والعطاء ...
وأن ما يفعله هو يصب في مصلحة البشرية ... وأنه يسعى لرسم السعادة في قلوب ووجوه الآخرين ...
فهو ماض في سبيل الخير ... وأن ما يواجهه في طريقه ما هي غير امتحانات وتمحيص ...
وقرون استشعار عن مدى صدق السعي ... وهل يكون بعد تلك الابتلاءات نكوص وتراجع عن تحقيق الغاية والهدف ؟
أم أنه يزيد من عزيمته وبذله ؟
تعلمت :
بأن المرء في أطوار سعيه ... وبذله ...
وعطاءه لن تكون الطريق التي يمشي عليها مفروشة بالورود ...
وأن الجزاء والنوال يكون على قدر الصبر والكفاح .
تعلمت :
بأن الناس يتمايزون في طباعهم ... وأفكارهم ... وأخلاقهم ...
لهذا كنت أخالط الناس وأنا كالطبيب أشخص حالاتهم ...
ومن ذلك يكون تعاملي مع الواحد منهم على حسب حالته ...
وإذا صعب علي تشخيصهم ... علمت بأن الخطأ قد كان مني حيال ذلك .
اتدري كيف للفراش ان يشتم الورود ويصوغ معه صورة عالقة في الذهن... هكذا هي القلوب الندية تعشق الجمال،