يخيفني سكون البحر لربما في كوامنه الأسرار،
عرض للطباعة
يخيفني سكون البحر لربما في كوامنه الأسرار،
وصباح تمازجت فيه المشاعر لتغدوا كاتمة الملامح... اللهم أنر قلوبنا،
لتظهر بحلّه جديدة .... فتسقي روحها ورد عاشق ...
اضمحلت مشااااااعر ...
ففاض بها الوجد العاثر ...
وارتقى الهيام باستهجان بغيض حيث مضى الكلف ...
عندما ننطق بما يؤرقنا وتفيض مشاعرنا اعلم ان النفس امتلأت فتزاحمت المشاعر لتطفوا في الماء ليس كل من يشكوا لك ويخبرك عن ما يكدره يريد ان تخبره بانك انت مثله... لعله يريد تعاطفا او مجرد فضفضه... قدر ان تلك الروح عفوية بطبعها لا تحتمل ان تخفي الكدر والزعل.. فهو كالماء في صفائه تطفوا شوائبه بخفه..
حيث أشارت العاطفة .....
سنغدو الأروع دون هواده ....
للآفاق ذات الأبعاد الغير متناهية .... مشاعر متبادلة ذات صلة لنبض لامحدود
صباح الخير ...
تعلمت :
أن من يرحل عنك فجأة ...
ثم يعود لك بتلكم الفجأة ...
لن يدوم حبه ابدا ...
فكم من جُرحٍ غائرٍ أبقى عند رحيله .
تعلمت :
أن من تحرص على بقائهم قربك ...
هم أول من يحزمون أمتعتهم ... ليهجروا ودك .
تمنيت :
أن أنزع ما تبقَّى في قلبي من علائق الحُب ...
دون أن أكرر العتاب ... لأناسٍ قد أصابهم الصمم !.
لا زلت أتفكر ...
لما البعض يندس ليطعنا من ظهورنا ؟!
حين ينقل تلكم الأخبار التي تؤذينا !
أما كان الأجدر به مواجهتنا ؟!
أم أن تلكم الأخبار ما هي إلا محض افتراء ؟!.