نحن بخير ... نقولوها والانهيار جاثمٌ في صدورنا ...
بعد أن وجدنا في ذلك التحمل والمكابرة ... خيرا من نظرة الشماتة
والتشفي ... ممن أمعنوا في قتلنا ألف مرة .
عرض للطباعة
نحن بخير ... نقولوها والانهيار جاثمٌ في صدورنا ...
بعد أن وجدنا في ذلك التحمل والمكابرة ... خيرا من نظرة الشماتة
والتشفي ... ممن أمعنوا في قتلنا ألف مرة .
يا نفسي اسمعيني :
ليس كل ما نُريده ونتعلق به ... ونحرص على دوام بقاءه ...
فنفقده فجأة ... يُعد نهاية العالم ... وما علينا أن نعده الخسارة
القاصمة لوجودنا ... فعند كل خيبة يموت حُلم ... وتوأد أمنية ...
وفي المقابل ... تُكتب لنا حياة جديدة ... منها نبدأ رحلة الحياة .
لا تحزن على من فارقك من غير وداع ...
ولم تكن سببا لذاك الرحيل ... وقد أخلصت له الوداد ...
لأنك في الحقيقة تحمل قلب انسان يفيض بعظيم الوفاء ...
أما ذاك ... فقد أفهمك تركه .. أنه رفيق الخيانة ...
بعدما طلّق الوفاء ... فلا تحزن ... بل إلهج بالشكر على الدوام ...
على أن كشف الله لك حقيقة ذاك .
. أحبوا صباحاتكم الهادئه
ليس بالضروري ان تكون سعيده
يكفي الهدوء
صباحكم هادئ سعيد
السعادة :
نحن من يستقطبها بذاك التفاؤل ...
الذي نرسمه في صفحة الصباح .
تلكم الكلمات المفعمة بالتفاؤل ... التي تُرسلها لكل من يمر على حرفك ...
يقينا ... ستجد أثرها ينعكس عليك ولو بعد حين .
حين ينسكب اليقين في قلوبنا ... تنبت ثمرة الرضا ...
فيهون علينا بعد ذلك ما نُلاقيه في مشوار حياتنا من المحن ...
حين نعلم أننا في هذه الدنيا أننا عابري سبيل ... ننتظر وقت الرحيل ...
فبذلك تستقر قلوبنا ... فتسكن من ذلك السعادة في أرواحنا...
فنشكر عند ذلك ربنا.
لماذا تهجرنا السعادة ؟!
لأننا لا نذكر إلا ذلك المفقود ...
وننسى ما في حوزتنا ...
نتذكر تلك المآسي ... وننسى ما بنا من نِعَم ...
لذلك هجرتنا السعادة لأننا استغنينا عنها ...
باحتضاننا لتلكما الأحزان والهموم .
كم من السعادة نمر عليها ... بل نتعثر بها ...
غير أنا عنها في شغلٍ ... بتلكم الهموم التي نسجناها
بيأسنا !.