من أقبح صورالاختلاف ...
حين يكون الخلاف في الشكل ...
لا المضمون !
وحين تعلو لغة التحدي ...
لتكون مادة الحوار مُستقاة من مراجع التعصب ...
والمكابرة ... وتلكم " الأنا " الماكرة !.
عرض للطباعة
من أقبح صورالاختلاف ...
حين يكون الخلاف في الشكل ...
لا المضمون !
وحين تعلو لغة التحدي ...
لتكون مادة الحوار مُستقاة من مراجع التعصب ...
والمكابرة ... وتلكم " الأنا " الماكرة !.
رُبما يَتوجَبُ الْآنَ عَلى الْألوانِ أَنْ تَتدخلَ لِتُصلحَ لَوحَتي، وَعَلى الطِّينِ أَنْ يَتكيّفَ لِانزلاق أَصَابِعي وَاعتدالِها فِيمَا بَعْدُ ، وَأَنْ يُصبِحَ الْخَيطُ أَكثرَ مَتَانَةً مِنْ ذِي قَبلٍ ، وَأَنْ تَتَأقلَمَ الْبُحورُ الشِّعريةُ حِينَ أَخرجُ عَن إِيقَاعِهَا ||⚙️
ما تعانيه أكثر علاقاتنا ...
أننا نبحث عمن يُشبهنا ...
فيكون الابتعاد ... لاستحالة وجود ذاك !
فقد خُلقنا مختلفين ... كي يكون بذلك التكامل والاتساق ...
فبذلك ... ولذلك خُلقنا .
تعجبت :
ممن ظن أن الصداقة لا تكون إلا
في وقت الرخاء !
فكم من صريعٍ للصداقة ... كانت نهايته الهجر
والانهيار!.
ما رأيت أعظم صداقة :
إلا التي تكون بين العبد ومولاه ...
حين يكون حال من عرف مولاه في الرخاء ... عرفه في الشدة .
" فهو الصاحب الذي لا يخون " .
بأمانة :
الكثير منا لا يُتقن الاجابة على هذا السؤال :
أتعلم ما هي مشكلتك في الحياة ؟!
قلت لا نُتقن :
لأن الكثير منا إما أن يكون ذلك العاجز عن التغيير ... وحل المشكلة ...
وإما أن يكون ذاك المتشائم الذي لا يعنيه ما يُلاقيه ... مهما عظمت المشكلة !.
وإما ذاك الغافل الذي لا يُدرك ما هي المُشكلة !.
تمنيت :
أن أكون على يقين بأن من هجرنا لن يعود ...
كي لا أبقى أنتظر على أعتاب أملٍ مشنوق !.
لا تسألني كيف السبيل لمن ثقبت قارب الأمل لديه صخور الاحباط ؟
فمن تشبث بحبل الله ... واستقر اليقين في قلبه ... وأحسن الظن بالله ...
مخر عباب الحياة ... بذاك القارب الذي فيه وبه النجاة ... ففط لا تقنط من روح الله.
في ظل هذا التهافت المسعور ...
وتلكم المشاعر المُترعة ... والمشرّعة ...
لا تلومنَّ الرخيص ... إذا ما باع يوماً ذاك الوفاء !.
بات الحال اليوم ... يضطرك أن تعيش في هذه الحياة ...
خارج نطاق المنطق والمعقول ... لأن الكثير لا يفهم غير لغة التجاهل .
من أجمل دروس الحياة :
أن تنتقم بنجاحك ... وأن تقتل بصمتك ...
وأن تُعاقب بغيابك ... وأن تنتصر بابتسامتك .
لو تأملنا الذي في الأعلى :
لوجدنا السلامة في ذلك ... من غير أن نُشهر في وجوه من خاصمنا
السلاح ... الذي قد يكون فيه ادانتنا .