صباحكم إكليل من الفرح
عرض للطباعة
صباحكم إكليل من الفرح
صباح ينير يزيح ستار الامس ويجدد الحياة،
وكيف تكون النهاية وفي الجمل لم تكتب النقاط،
افتقد... من هم بين حنايا القلب سكناهم،
صباح الخير ...
وقعت في حيرة من أمري ...
أيهما أفضل ... البوح بما يختلج القلب ؟
أم الكتمان يكون الأفضل ؟
وخرجت بنتيجة :
أن البوح قد ينزف شيئا مما وقر في القلب ...
ليكون الباقي يتموج بين راحة وشقاء ...
كالأعمى ينتظر بعد طول الانتظار في المساء ...
بزوغ شمس الصباح!.
من الأمور التي نحتاجها اليوم :
هو ذاك التواصل الذي يشد عضده الوفاء والاخلاص ...
وذاك الفراق الذي يُبقي في سويداء اصحابه ذكرى جميلة ...
والذي خاتمته العذر لمن أراد الغياب .
من الأمور المُرهقة على المرء :
أن يجتمع " الصمت " و " الألم " في قلبه ...
من غير أن يبوح بما ألمّه !.
بالرغم من البعد ... وذاك الانتظار الطويل ...
وتلك المناكفات من القنوط واليأس بأنه لن يعود ...
غير أني لا زلت اتبع خطاه ... وأرقب تحركاته ...
وأدعو له الله دوما أن يكون في رخاء .
رأيت السبب الرئيس في وقوع الكثير من الناس _ لا استثني نفسي منهم _ في دوامة
الحزن والهم ... هو جهلهم بأنفسهم ... لذلك يكون البقاء سرمديا في نار الشقاء !.