صباح جميل ونسمات تهمس للندى كلحن في أغصان الشجر
أسعد الله صباحكم #
عرض للطباعة
صباح جميل ونسمات تهمس للندى كلحن في أغصان الشجر
أسعد الله صباحكم #
تغيبنا الأيام ...لعلها تنسينا ذكريات الأمس ...
وبين حروفهم نداء طاول المدى وارتحل ...
وتعيدنا كموج هائج يلتقف ما علق بين الرمال ...
بين السؤال والجواب...صمت ونقاط مبهمة ..
لا زلت اتساءل عن الفرق ... بين أن أعيش وحيدا
دونك ... وبين أن أحملك معي ... ولكن من غير معنى لوجودك !
نغفل _ في أوج الألم _ تلكم الرسائل التي يبعثها لنا الله ...
عبر وسائل المواساة ... تارة يكون عبر عبارات تسمعها آذاننا ...
أو عبر مناظر تُبهج أرواحنا ... وكمثل المطر الذي يطرق أرواحنا ...
ويهمس في كل جوارحنا ... أن ما يعقب المطر تلك الروابي الخصبة ...
وأن الأرض الجرداء البور ... ستغدو مروجا خضراء ... وكأن لسان حالها يقول :ابتسم فتلك المواسم
ستغدو وتروح ... ولن يبقى شيء على حاله ... فاهجر الضيق .
تمنيت أن أعكف على هذه الجملة وذاك المعنى ...
أن الأشياء تأتي في كثير ما الأحيان من غير سابق موعد ...
وكذلك رحيلها يأتي بسرعة ومن غير مقدمات ...
لأننا بذلك نشحن قلوبنا باليقين أن كل ما يمر علينا ونمر عليه ...
ما هي إلا بقايا أقدار لا بد لنا من العبور على جسرها .
يتفاخرون بما يملكون وهم لا يعلمون كم تناقضت افكارهم ...