سيدتي لست بحيوانك الظال
لاعود ساعة ما شئت بمجال
محال ثم محال
ليس بمزاجك فكرامتي لن تشترى بمال
عرض للطباعة
سيدتي لست بحيوانك الظال
لاعود ساعة ما شئت بمجال
محال ثم محال
ليس بمزاجك فكرامتي لن تشترى بمال
صباح الخير ...
هناك :
من ينتشي طربا حين يسمع تلك الهجمات على الآخرين ...
ويؤيد حينها فاعلها ... وإن كان حقا نقده ... أو خالف الحقيقة والصواب ...
ولكن :
سرعان ما ينقلب ذلك المؤيد لذلك الناقد ...
حين يُوجه له الانتقاد ... ويوقفه المنتقد عند عثراته وخطأه ...
لتكون ردة الفعل تقزيم ذلك الناقد ... ونعته بأقبح الألفاظ !.
حينها :
يتلعثم لسان الحال عن المقال ... باحثا عن الفرق في ذلك الانقلاب
من مؤيد إلى مندد ... إذا ما كان النقد أصاب كبد واقع الحال!.
البعض :
يجد من الانتقاد ذلك التشفي ونحر الأحلام ...
وبأن الناقد لا يريد وراء نقده غير تقزيم بذله ...
واخراجه بصورة الفاشل ... ليُرديه لسوء حتفه ...
وفي حقيقته :
لا يكون النقد _ لمن صدق فيه _ إلا تقويم ... وتقييم ...
وإرجاع المنصوح للصواب ...
ليقوم من جديد وهو في أفضل حال ...
لعل النفوس بها من الامتلاء بتفخيم " الأنا " ...
حتى باتت ترفض ما يمسها ...
ويجرح فيها ذلك الكبرياء !.
البعض :
يجد في فقدان الآخر ... ممن طوى صفحة أيام عمره معهم ...
فرحلوا عنه من غير اسباب ... خسارة لا يمكن تداركها ...
والبعض الآخر :
يجد في ذلك حياة جديدة ... بعدما عرّت الأيام حقيقتهم ...
ليجدد سقي شجرة يقينه ... لتعود الحياة إليها من جديد ...
بعدما تساقطت منها من الأوراق الزائفة في فصل الخريف .
ما أجمل الحياة حين تسير مع الجميع ...
غير أنها لا تتشبث بأحد ...
هي الحقيقة الغائبة التي يغفل عنها الكثير ...
لذلك تكثر المآسي ... ويعلو ذاك النحيب .
كم اتعجب من ذلك الحُب لأشخاص لم نراهم قط !!!
ومع هذا نحترق شوقا للقياهم ... ومعانقة منهم ذلك الحرف .
صباح النور حين يباغت الظلمة... صباح بهي الملامح،
صباح الخير ...
هناك تنهدات اليائس :
كل شيء ضدي ... وكأنه يقتص مني ...
ولم أذكر يوما أني اقترفت فيه ذنبي .