و كأن فجرًا لاح في الأفق
استمر للحظات، بل
سويعات
ثم اختفى و رحل !
عرض للطباعة
و كأن فجرًا لاح في الأفق
استمر للحظات، بل
سويعات
ثم اختفى و رحل !
صباح الخير...
قالت :
هم يقرأون الحب بروايته البئيسهـ!
بل الرواية الأشد ألماً على الأطلاقـ!
وهو في {قلبي} كُل الاشراق!!
وبه ظ±لى الجنة أشد الوثاق!
.
.
.
قد يبكون ذاك الحب الكاذب ..
يبيتون بلا معطفٍ في الشتاء
وفي كل الفصول يكثرون الاشتكاء!
أما انا وقلبي!
نقضي الليل كله دعاء!
من أعماقي ..ومن دواخلي
أطيل النداء !
يارب ..يا رب كل الناس
يا رب السماء!
أجعلهم من السعداء!
انتحب وللدموع إشتهاء!
أشتهي البوح ..فقط لله ..وحده..
فهو أعلم ..بما في القلب ..
وهو كافي البلاء!..
فأنت يالله أعلم
بي مني ..
فقدر لي خيرا
.
.
.
هذة روحي التي
عرفت الحب وكتبته ..
في كل مكان وفي كل الارجاء!
اطيل السهر والتأمل ..
ابحث عن طيف ..
غادر وارتحل!!
ابحث عنه ...
علني آراه يوما حقيقة!!!
أو صدفة في شارع الأمل!
حينها سأكتب على يديه وعدي/..
كانت كل صباحاتي "بعدك" ..وفاء!
قلت :
ذاك السبيل تقاسمه جمع من الناس
فمنهم من اختار الاستغراق في الضياع ،
ومنهم من وجد الحب في العذاب ليصطلي منه ألوان ،
ومنهم من جعل الحب أسمى وسيلة تسكن به الجوارح ،
وتسلو به الروح لينال بذاك الغاية والفضيلة ،
أولئك من أسرج ليله بقنديل التهجد ،
وأرسل في الكون تراتيله ،
يهيم بروحه في فضاء الوجود
يشارك الأملاك تسابيحهم ،
أشغله حب مولاه عن كل من سواه ،
فذاك شغله فيه الهناء ،
وهو له إكسير حياة .
من رهن قلبه لمدعي الحب الكاذب
كمن قدم رقبته لمقصل الموت الجاثم ،
وما أكثر مدعين الحب وهو منهم براء !
لوثوا اسمه الطاهر وجعلوه وسيلة لنيل المطامع ،
ليقضوا به ما يملي لهم شيطانهم ،
ليرديهم بذاك في موقف خاسر .
هنيئا لمن كان الله أنيسه ،
ومبلغ شكواه ومنتهاه ،
فهو أنيس المستوحشين ،
وغياث المستغيثين ،
وجار المستجيرين ،
وأمان الخائفين .
وما أعظمها من لذة إذا ما أختلى العبد بمولاه ،
ثم ناداه أن يشمل الخلق بلطفه وعفوه ،
وأن يتجاوز ويرفع مقته وغضبه عنهم ،
فهو الرحيم والمجيب لمن ناداه .
وما أجمل أن نبحر في الملكوت
لنسبر بالفكر عن المجهول عن الوجود ،
نرى المشاهد ثم نسبح الله
على عظيم ملكه وسلطانه .
" عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " ..
جاء النهي عن العبوس في وجه الأعمى، وهو لا يرى .. فكيف بمن يرى !
ابتسم .. " فالابتسامة صدقة " .
تأملتها طويلا حتى بكيت ...
فما احوجنا أن نتخلق بخلق القرآن لنكون بخير .
الكثير يبات يناغي الأحلام ...
غير أنه ما يُصبح إلا ويُرجيها إلى حين المنام !...
ومنهم :
من يُشاركهم تلكم الأحلام ...
غير أنه يُصبح وهو يسعى لتحقيقها ...
" فشتان بين المتوكل والمتواكل " !.
هناك الكثير منا من يتبرم ... حين يأتينا من انقطع عنا أمدا طويلا ...
ولم يأتي إلا وتلكم الحاجة هي من ساقته إلينا ... فنتنهد حنقا حينها ...
وما يكون منا غير منطوق الحكم عليه ... بأن فلان لا يعرفنا إلا وقت الحاجة !...
فهنيئا لمن اعتبر قدوم ذاك المنقطع إليه ... تكريما له وتشريفا ...
لأنه جعل منه الملاذ الأخير له ... بعدما اغلقت الناس في وجهه أبوابها .
ما ينقصنا :
هو التعامل مع الله ... بحيث يكون احتساب الأجر منه ...
أما الناس فهم الموصلون لذلك الأجر... مهما اتانا منهم العداوة ... واسبابها ...
فبذلك تطهر القلوب من ادناس الحقد ...
وتطير الأرواح بصفائها .
دعونا نتعجب معا :
نتعلل بالمشاغل التي تقطعنا عن الذين نُحبهم ...
مع أنهم لا يفارقون فكرنا ... وذاك الحنين الذي يجذبنا
لهم ...
ومن تأمل في الحال :
لوجد أن الأمر لا يكلفنا غير اتصال ...
وبذلك ننهي ذلك الأمر !.
صباحكم أزاهير الورود الندية،
يال هذه الدنيا تبعثرنا حينا وتلمم شتاتنا حينا...وحين تجمعنا وكانا لمن نكن بالامس ساخطين،
لا ادري قالواعن المراة الكثير وظلموها كثيرا... لكن تكفي دموعها حين تسيل رحمة بطفلها وفرحة.. لتعبر عن قلبها الكبير،