تلك هي تباريح ما يلاقيه ذلك المُتهم من قبل ذلك المصاب ب "فوبيا" سوء الظن ،
البعض يمتهن تلك الخصلة الذميمة لتكون له متنفس ليقضي بها وطره من التشفي بالغير !
مع هذا على الإنسان تجاوز أولئك المتطفلون ليكون واثق الخطى ناظرا إلى الطريق الذي يسلكه متجنبا
لكل ما من شأنه يُسيل لعاب المتربصين به ، ويقينا لا يكون المصاب بذلك المس إلا من سار في حياته سير التخبط ،
ونشف من جبينه وكل جوانب مكونه ماء الحياء والإيمان ، وفي المقابل يوجد من يصون العرض ويقدم العذر لمن يقابلونه ،
أو يتعاملون معه أكانوا معروفون لديه أو أنهم من عابري السبيل في هذه الحياة يخالط شخوصهم مخالطة اللحظات .