مكان اصبح يحركه الزمان
علامة بان المستحيل قد حان
عرض للطباعة
مكان اصبح يحركه الزمان
علامة بان المستحيل قد حان
كانت يوما انثى الشعر والكتابة
واليوم اصبحت تنطوي على نفسها وتبعث الكآبة
صباح جميل... يقطنه الهدوء... أسعد الله صباحكم،
كالطائر المحلق نتوق لعش آمن... بعيدا هناك في عالم مختلف
قلي اين هو الأمان في عالم كل العيون تنظراليك،
مساء الخير ...
همسة :
إلى امنياتي التي نفضتها رياح الكربة ...
لا زلت على عهدي أني سأحتضنك بقوة عزيمتي ...
هو عهد من لا يُخلف عهده .
هناك :
من يركن للتناسي ...
ليسير في طرقات الحياة وهو خالٍ
من صنوف الهموم ...
وهناك :
من ارتقى التناسي ...
ليكون مع كوكبة من يتجاوزون
عن الذين ناله منهم انواع المآس ...
" اللهم اجعلنا منهم " .
قالت :
رحلت ...
فـ ابى الوجدُ معي ان يرحل ...
تماديتُ عناداً ...
فـ اذا بـ الشوقُ اليهم يأسرني ...
وبـ الجرحِ المكبوتِ بين انفاسي يأخذني ...
...
تعال ...
وخذ مني "انا" ...
فـ ما عاد طوقُ الاماني يُداعبني ...
وما عادت احلامُ الغد ... تُرافقني ...
...
خُذني ...
الى "املك" ...
الى "فرحك" ...
الى "غدكْ " ... وربما يوماً يُصبحُ "غدنا" .
قالت :
وينك يا زمن ...
تحوّل كل شيء ...
كنا قراب ... وصرنا بعاد ومتفرقين !! ...
وينك يا زمن ...
كنا .. يد بـ يد ...
نكتب الاماني ...
ونرسمها على غصن الشجر !! ..
ووينك يا زمن ...
الشعور اللي كان انطفى ...
والحلم اللي حلمناه ...
اختفى !! ...