كلما حل بى وقت المساء
تذكرت كل أوقاتى معاك
فلا يحسب لى أى مساء قضيته بدونك
فكل مساء يشابه بعضه الا مساؤك لا يشبه ولايتشابه
عرض للطباعة
كلما حل بى وقت المساء
تذكرت كل أوقاتى معاك
فلا يحسب لى أى مساء قضيته بدونك
فكل مساء يشابه بعضه الا مساؤك لا يشبه ولايتشابه
ويعتزم الليل ان يهبني في محرابه هذه الليله بقايا من ذكريات،وعطره القابع في معصمي منذ أخر ليلة جمعتنا ذات مساء..
كيف يمكن أن يكون للعتمة صوت ،وكل الاماكن والصخب من حولي صامت ،
ذلك النبض الذي كان يكتبك اصابه الوجوم والصمت المميت
الليل يحكي قبل مواعدة الحكايا التي كنت اسردها عليك كل مساء أن بوحي مر ..
الا ترى أن حروفي تتناسل من عالم مظلم حالك وهناك ضوء خافت يلتمس ذلك النور الذي ينبثق من حروفي العطشى التي أبت أن تكتبك هذا المساء..
لولا خجلي ان ينعتوني بالجنون، لجعلت اصوات الليل تلطم حزنا فقدانك بين سطوري، ويصدح صوتي عاليا في اصداء المكان قائلا:
لا رجلا استهواني جنونه سواك..
مجنونة انا؟؟؟!
ولكن ياسيدي اطراف الليل مخضبة عندما تكتبك ،انت عالم انتشي به عندما ارتشف شغفك،واستعطر انفاسك التي تحيي بقايا مامات فيني..
دفت الساعة الثانية عشر صباحا
حينها سيتذكر ملامحك وصل الساعة الغائبة
ومن حينها غابت نصف الحكايا الليلية التي اعتدنا روايتها لبعضنا ..ولم يتبفى الا حنين ،واخيلية ليلية
مساء الوله
هلوسات ودادية
وليدة اللحظة
بعض البشر كالمطر
في حضوره يعم الخير والحب والفرح
:58: صباح الأشواق :58:
تمنينا أن يكون من يريد السير معنى في هذه الحياة ..
اخبارنا عن موعد الرحيل .. كي لا يكون منا ذاك التعلق ..
وذاك الحب الذي لا يطفي لهيبه غير الجلوس معه ..
قبل أن يتحول الحب إلى فراق وقلق ..
واضطراب .. وغرق في بحر الأرق .
احيانا اسخر من نفسي حين أجدها ترنو للقاء من رحلوا ..
وقد تيقنت أن رحيلهم لم يكن غير انسحاب غادر ..
تنكر لذاك الحب الذي غرس بذرته في أرضنا ..
وبعد ذاك أهمل سقيها .. وذهب تاركا اياها ..
وقد اعياها الجفاف !.
اتساءل بين حين وآن .. لماذا نكره الأماكن التي جمعتنا بهم ..
ونكره الأوقات التي قضيناها معهم .. مع أن الذنب ليس ذنبها !
أم هي مجرد تفريغ شهوة الانتقام ..
من كل شيء يذكرنا بهم ؟!
وكأننا بتنا لا نحسن رصف الحروف .. غير حروف الحنق والاكتئاب !
وكأن ما في الكون من جميل يقال .. تبخر من شمس المعاناة ..
فلم يبقى غير ضريح السعادة .. ملقى على قارعة الحياة !.
ما نحتاجه اليوم .. هو تأديب عواطفنا وتلكم المشاعر ..
كي لا تجرفنا إلى وادٍ سحيق من الندم والمهالك ..
ونحن نتبعها .. من غير عقل يُقيد جارفها الهادر !.
لساكنين النبض
صباح أنتم شمس شتائه
صباح يتعطر من شذى قلوبكم
صباح .. فجره نور أرواحكم
صباحكم ياسمين يتعرش على نوافذ أعينكم
تحلو الدنيا معكم .. يادفء الشمس وجمال القمر
صبـ ح ــا السعادة