-
عبر أثير الحياة .. وتلك الثقوب التي تحدثها الوقائع ...
تتبعثر التفاصيل على سطور الاختصار ...
لأن متاهات الواقع تُخرس ألسنة المتنهد ...
ليبقى البوح مكبوت الجَنان ...
تصالحت مع الألم .. حتى بت أعشقه ...
وافتقده إذا ما تأخر عن موعده ...
وكأنني وشِمتُ بوشم :
" متلازمة ستوكهولم "
ولا زلت :
أقتات على فتات وحدتي ...
وأخَدِر في داخلي صغير يقظتي ...
وتلك الجروح التي رصعت قلبي ...
وزينته بلونها القاني ...
ولا زلت :
افترش أوراق خواطري ...
وألتحف بأوجاع اضلعي ...
اتُراني :
في ظل كل هذا ... أعيش سواد واقعي ؟!
-
وقتنا صعب والأصعب علينا انفرض
بين واقعْك وأحلامك : شكوك ويقين !
لا تعاتب .. ولا تحزن .. لا تعترض !
اجتهد لـ الفرح .. والا بـ تبقى حزين
لا حضورك علاج .. ولا غيابك مرض
عيش عمرك لــ نفسك وأترك الآخرين
لا تحبّ الحياه .. أكثر : من المفترض
ولا تخاف الفراق .. " وكلّنا راحلين
-
كم نمارس تقمص دور القوي ..
كي لا نبدي ضعفنا لأحد ..
ومن داخلنا .. نشكو الألم الذي
يشل المتحرك فينا !
علمنا يقينا مهزلة ما نفعله !
غير أنا فشلنا في تغييره !
لهذا يعلو الأنين / والقلب يغمر!.
-
تأملت كيف يكون لهذا الخلق الذي
كان منشأ خلقته من ماءٍ وطين ..
كيف له أن يتحول _ من قسوته _ لصخرٍ
رصين !.
-
في هذا الزمان :
نكره من يمدنا بالنصح ..
لنجعله في قائمة المزعج الذي
يُعكر الصفو !
وذاك المُجامل _ في أرق الوصف _
نأخذه بالأحضان ..
لنجعله في أول الصف !.
لأننا نقيس الناس ونزنهم ..
بميزان الهوى .. وما تشتهيه النفس!.
-
نتستر وراء ستار وتفضحنا الكلمات... لا تخون حروفنا حين تبوح بالمكنون
-
كم طوانا البعد لكن نلتقي حين يخط القلم....
-
ويحدث أن نشتهي رحيلا حتى من أنفسنا ولا نعلم إلى أين"""
-
البعض في حياتنا كالمطر بجماله وراحته
ومفاجآته يزرع داخلنا ألف
زهرة ويترك ابتسامة تملأ القلب بالحياة
:27:مسائكم ورد لكل المتواجدون هنا:111:
-
صباح نستبشر فيه الخير دائما بعون الله ... صباح النور