هُناك من تُشاغب قلبه لهفة الوصول إلى الله ...
غير أن تلكم اللهفة لا تعدو أن تكون خاطرة عابرة !
فمن صدق النية للوصول إلى الله ...
أنار الله له درب المسير ...
حتى يوصله لحضرة الشهود .
عرض للطباعة
هُناك من تُشاغب قلبه لهفة الوصول إلى الله ...
غير أن تلكم اللهفة لا تعدو أن تكون خاطرة عابرة !
فمن صدق النية للوصول إلى الله ...
أنار الله له درب المسير ...
حتى يوصله لحضرة الشهود .
تمنيت ...
أن أقاسم من كان حظّ قلبه وفكره هو الإنشغال عن الذي يُحاول
النيل من سعادته ... بسوق البُهتان إلى حياض وجوده ...
ويكون جُلّ همّه الإشتغال ... كيف يُجازي من أحسن إليه
بقوله وفعله .
حين نُحاول ترجمة معنى الفراق ...
يتبادر إلى أذهاننا ذلك الحبيب القريب ...
ليكون هو ذاك الجُرح الذي يُدمي بفراقه العين ...
حين كان لها الأجمل والأروع ... وذلك القلب الذي
كان له الأغلى والأوحد .
/
ولا تسأموا أن تعتذروا على خطأ صغيرا كان أم كبيرا.. فإماطة الأذى عن قلوب الآخرين صدقة.. والصدقة بعشر أمثالها..
/
السلامُ حبيسُ كفيك.. بربك أطلقهُ..
دعهُ يحلّق في المدى
كي يفّك الأصابع من الأذان في أناة
وأعلن بعدها نهاية الحرب
/
بيني وبينكَ صورةٌ، دفترٌ، صوتٌ تخافَتَ مع حُدودِ الشرع
ونظرةٌ قد نُكّست
تجرُّ الحُزن نعياً في مآتِمِ فَقدِكَ
صباح الخير ...
حين تُعمل فكرك ...
وأنت تُقلّب نظرك حول مُحيطك ...
لتجد أن تلكم المسافة التي بينك وبين الآخر مُقفرة ووعرة !
إذا ما كانت تُقطع بسوء الظن /وسوء الفهم .
هُناك :
من يبيتُ على جميل الأحلام ...
ليًصبح ... وهو ينزف من الجروح ...
حين علمَ بأن ذلك الحُلم قد كان يغفو
في حضن الأوهام !
فالناس على وقع ذلك في حال :
فمنهم من تحطمت آماله في صخرة اليأس والقنوط ...
ومنهم من باشر المسير ... وهو يرسم له حُلم جديد .
" فشتّان بينهما ، لمن كان له قلب سليم " .
همسة :
التسامح لابد أن يكون لنا نهج حياة ...
ولكن :
علينا أن ننزع الثقة ممن نالنا منهم الظُلم ...
" لأن المؤمن لا يُلدغ من جُحر مرتين " .